تشير شيرين عاطف، خبيرة العلاقات الإنسانية، إلى أنه عندما يصمت الرجل، فهناك العديد من الأسباب وراء صمته هذا، وقد لا تعي الزوجة سبب هذا الصمت، لخوفها على زواجها وحياتها، وحبها لزوجها، وأحيانًا تكون الزوجة شكاكة بطبعها، مما يجعل الظنون السيئة هي التي تقفز في عقلها.
وتستعرض شيرين في السطور التالية أهم أسباب صمت الرجل على غير عادته، حتى يمكنها أن تكشفه، وتستطيع التعامل معه.
مشكلات في العمل
تركيبة عقل الرجل تختلف كثيرا عن تركيبة عقل المرأة، فعندما يقع الرجل في مشكلة يفضل الصمت ليفكر في حلها بعمق وتروٍ حتى يصل لقرار حاسم لحل هذه المشكلة، على عكس المرأة التي تفضل الحديث والفضفضة لمن تثق به، ليعينها على الحل، أو على الأقل لتشعر أن هناك من يستمع لها.
كثرة الأعباء المادية
عندما يعاني الزوج من تراكم المسئوليات والأعباء المادية يلزم الصمت والتجهم حزنًا على ما يمر به، وعندما يحزن الرجل يصمت، ولا يفضل الحديث مع أي شخص، حتى أقرب الناس إليه.
عدم قدرتك على تفهمه
عندما يشعر الزوج أن زوجته لا تستطيع أن تفهم دون أن يتحدث، وأنه يشعر دائما أن كلا منهما له اتجاهاته وطريقة تفكيره يفضل تجنبها، وتجنب الحديث معها، حتى لا يصطدم بأفكارها التي تتعارض مع أفكاره.
اكتشافه أنك لا تؤتمنين على سر
من أسوأ الحالات التي يصمت فيها الرجل، هو الخوف من لسان زوجته، وعدم قدرتها على الاحتفاظ بأسرار بيتها، فيفضل أن يكتم كل أسراره عنها، حتى لا يكون مثار حديثها مع صديقاتها وأمها وأخواتها.
انشغالك عنه بالأولاد والبيت
عندما تنشغل الزوجة بدورها كأم وست بيت، وتخطفها مهامها البيتية من دورها كزوجة وأنثى مع زوجها، يبدأ الزوج في الابتعاد والانفصال العاطفي عنها، ويلتزم الصمت داخل البيت.
وتنصح خبيرة العلاقات العاطفية كل زوجة أن تكتشف السبب الحقيقي وراء صمت زوجها، حتى يمكنها اقتحام صمته، وعلاجه والتعامل معه.