عاهرات بالوراثة.. قصة أم تقود بناتها في أعمال منافية للآداب
الجمعة 10/مارس/2017 - 11:24 ص
هبه المحمدي
طباعة
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبًا طيب الأعراق" بيت شعر نظمه أمير الشعراء أحمد شوقي عن الأم، ليس غريبًا أن تكون الأم هي القدوة لكن المفارقة الغريبة أن تكون القوادة والقائدة في ممارسة الفجور، وذلك في القضية الأخيرة التي تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب في القبض من خلالها على أم تستخدم بناتها الثلاث في ممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية، بعد فشل زيجاتها الأربعة التي كانت سبيلها في الحصول على كنز جديد في هيئة فتيات تدر من خلاله الأموال ببيع أجسادهن من خلال الشقة التي استأجرتها بمنطقة حدائق الأهرام.
وبعد تكثيف التحريات على هذه القوادة، وخاصة أنها سجلت في قضايا سابقة أثبت الإدارة صحة الواقعة، وبعدها ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء ذكي زمزم، القبض على أربعة فتيات بإحدى الفلل في منطقة حدائق الأهرام وتبين من خلال التحقيقات أن ثلاثة منهن شقيقات والرابعة صديقة لهن تقودهن والدة الشقيقات الثلاثة، الأولى تدعى "تقى محمد" وشهيرة بـ"تونا" عمرها 19عامًا، والثانية تدعى شهد محمد عمرها20عامًا شهرتها "شمس"، أما الثالثة ندى محمد عمرها 18 عامًا وشهرتها "نتوشه"، والرابعة تدعى حنين محمد، مطلقة، وعمرها 21عامًا، بتهمة ممارسة الفجور مقابل مبلغ مالي 2000 جنيهًا في الليلة الواحدة.
وتبين من خلال تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب في القضية التي تحمل رقم 8651 جنح الهرم أن هذه الفيلا أستأجرها ثلاث سعوديين الأول يدعى محمد عابد، وسيف لافي، ورامى زاهد.
واعترفت القوادة وتدعى أمل عبد العاطى، من منقطة إمبابة وتبلغ من العمر 44عامًا، وسبق اتهامها في ثلاث قضايا آداب وتم الحكم عليها بعام سجن في القضية الأخيرة أنها تزوجت أربع مرات أنجبت من خلال هذه الزيجات ثلاث فتيات كل فتاه منهن من زوج مختلف أنها لجأت إلى هذا الطريق بعد أن أغلقت أبواب العيش الشريف في وجهها، حيث أنها عملت في البداية خادمة في البيوت وكانت تطلب منها طلبات مخلة بالشرف واضطرت للاستجابة أمام ضيق العيش، ثم فتحت شقة للدعارة يعمل بها بناتها الثلاثة وصديقتهن، وذلك بعد رحلة من المعاناة في تنظيف الشقق ومسح السلالم وسماع الإهانات من أجل لقمة العيش، وكان ما تتحصل عليه لا يكفى من أجل الإنفاق عليها وبناتها الثلاث، وخاصة أن أزواجها لم يتحملوا النفقة على بناتهم بعد الطلاق وتركوهن في العراء دون مأوى أو سبيل للإنفاق والعيش حياة كريمة دون الحاجة إلى بيع أجسادهن وذلك طبقًا لما جاء في نص اعترافات المتهمة أمام المباحث العامة للأداب.
وبعد تكثيف التحريات على هذه القوادة، وخاصة أنها سجلت في قضايا سابقة أثبت الإدارة صحة الواقعة، وبعدها ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء ذكي زمزم، القبض على أربعة فتيات بإحدى الفلل في منطقة حدائق الأهرام وتبين من خلال التحقيقات أن ثلاثة منهن شقيقات والرابعة صديقة لهن تقودهن والدة الشقيقات الثلاثة، الأولى تدعى "تقى محمد" وشهيرة بـ"تونا" عمرها 19عامًا، والثانية تدعى شهد محمد عمرها20عامًا شهرتها "شمس"، أما الثالثة ندى محمد عمرها 18 عامًا وشهرتها "نتوشه"، والرابعة تدعى حنين محمد، مطلقة، وعمرها 21عامًا، بتهمة ممارسة الفجور مقابل مبلغ مالي 2000 جنيهًا في الليلة الواحدة.
وتبين من خلال تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب في القضية التي تحمل رقم 8651 جنح الهرم أن هذه الفيلا أستأجرها ثلاث سعوديين الأول يدعى محمد عابد، وسيف لافي، ورامى زاهد.
واعترفت القوادة وتدعى أمل عبد العاطى، من منقطة إمبابة وتبلغ من العمر 44عامًا، وسبق اتهامها في ثلاث قضايا آداب وتم الحكم عليها بعام سجن في القضية الأخيرة أنها تزوجت أربع مرات أنجبت من خلال هذه الزيجات ثلاث فتيات كل فتاه منهن من زوج مختلف أنها لجأت إلى هذا الطريق بعد أن أغلقت أبواب العيش الشريف في وجهها، حيث أنها عملت في البداية خادمة في البيوت وكانت تطلب منها طلبات مخلة بالشرف واضطرت للاستجابة أمام ضيق العيش، ثم فتحت شقة للدعارة يعمل بها بناتها الثلاثة وصديقتهن، وذلك بعد رحلة من المعاناة في تنظيف الشقق ومسح السلالم وسماع الإهانات من أجل لقمة العيش، وكان ما تتحصل عليه لا يكفى من أجل الإنفاق عليها وبناتها الثلاث، وخاصة أن أزواجها لم يتحملوا النفقة على بناتهم بعد الطلاق وتركوهن في العراء دون مأوى أو سبيل للإنفاق والعيش حياة كريمة دون الحاجة إلى بيع أجسادهن وذلك طبقًا لما جاء في نص اعترافات المتهمة أمام المباحث العامة للأداب.