مؤسسات حكومية أقالت رؤسائها.. آخرها كوريا الجنوبية
السبت 11/مارس/2017 - 12:12 م
محمد ماهر
طباعة
تختلف المواد التشريعية التي يحملها كل دستور من بلد إلى آخر، وتأتي الاختلافات في نظام الحكم، وترتيب المؤسسات التشريعية والتنفذية والقضائية وسلطات كل مؤسسة من مؤسسات الدولة الثلاث يحددها الدستور في إطار ليحفظ صلاحيات الجميع، وفي الفترة الأخيرة ظهرت العديد من حالات الجدل الواسعة التي حاولت خلالها مؤسسات تشريعية الإطاحة بنظام الحكم لتورط في قضايا فساد أو حدوث خلافات مع رئيس النظام، وفي التقرير الآتي نبرز أهم الأنظمة التي تدخلت المؤسسات التشريعية للإطاحة برأس نظامها.
" بارك غيون هاي".. فساد وابتزاز الأموال
فوجئ الجميع فجر أمس الجمعة بقرار من الحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بالإعلان عن إقالة رئيس الوزراء " بارك غيون هاي"، بعد أشهر من التحقيقات وتعليق مهامها عن العمل منذ أكثر من 100 يوم، وعلقت المحكمة الدستورية في بيان إقالتها لرئيسة الوزراء السابقة علي توجيه العديد من التهم كان أولها كشف الرأي العام عن إعتمادها في إدارة شؤون البلاد إلي أصدقائها وتدعي" راي شوي سون سيل" وهذة الصديقة ليس لها اي منصب رسمي في الدولة، وثاني التهم الموجهة إلي "غيون" هو التقاعس عن القيام بواجبات وظيفتها كرئيسة للوزراء والإستهتار بإزهاق أرواح أكثر من 300 شخص وذلك في كارثة غرق العبارة الشهيرة في عام 2014.
التقاعس في أداء وجابها الرئاسي أثناء كارثة غرق العبارة عام 2014 التي أدوت بحياة أكثر من 300 شخص.
إقالة رئيسة وزراء البرازيل
ديلما روسيف.. الفساد المالي
أعلن مجلس الشيوخ البرازيلي في أواخر أغسطس من العام الماضي عن إقالة الرئيسة " ديلما روسيف" وذلك بعد تصويت أكثر من ثلثي أعضاء المجلس، وذلك عقب أكثر من 9 اشهر من الإجراءات القضائية التي تداخلة فيها الخلافات السياسية بين المعارضة والحكومة، وتوجت ملفات فساد الرئيسة تلك الإجراءات، حيث تم إتهام " ديلما" بجرائم التهرب الضريبي واعتبرت المحكمة الإتحادية سوء تصرف حكومة روسيف إنتهاكا للمسؤولية المالية، وفي فبراير من عام 2014 بدأت الشرطة الإتحادية ما يسمي عملية " غسل السيارات" وهي أكبر فضيحة فساد شهدتها البرازيل حيث قامت الشرطة بإعتقال العديد من السياسيين ورجال أعمال وبعض مديري شركة " بتروبراس" النفطية التي كانت تعمل بها روسيف قبل تعينها رئيسة للبرازيل في ما يخص شبهاتٍ على عقود بقيمة 22 مليار دولار.
يحيي جامع.. 22 عاما من الفساد
لم يصدق الرئيس الجامبي السابق "يحيي جامع" وهو في طريقة إلي المطار لمغادرة البلاد نهائيا بعد أن جلس في سدة الحكم 22 عاما، أنه ترك السلطة لأحد غيرة بكل هذة البساطة، ومشهد وداعه يؤكد ذلك وإستمراره في حاله غياب الوعي ووصف الإنتخابات التي أطاحت به بأنها مزورة، وبعد إعلان نتائج الأنتخابات في جامبيا وإعلان الديكتاتور "جامع" عن عدم تركه للسلطة هددت دول غرب أفريقيا بالتدخل المباشر بقواتها العسكرية للإطاحة به وهو الأمر الذي أشعره بالخوف وأعلن فورا تخليه عن السلطة قائلا وهو يحمل مصحف في يده"، سأتنحى لأنني لا أريد أن تراق قطرة دم واحدة في البلاد"، وذلك بعد مقولته الشهيرة قبل نتائج الإنتخابات بساعات قليلة "سأحكم جامبيا لمليار عام".
" بارك غيون هاي".. فساد وابتزاز الأموال
فوجئ الجميع فجر أمس الجمعة بقرار من الحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بالإعلان عن إقالة رئيس الوزراء " بارك غيون هاي"، بعد أشهر من التحقيقات وتعليق مهامها عن العمل منذ أكثر من 100 يوم، وعلقت المحكمة الدستورية في بيان إقالتها لرئيسة الوزراء السابقة علي توجيه العديد من التهم كان أولها كشف الرأي العام عن إعتمادها في إدارة شؤون البلاد إلي أصدقائها وتدعي" راي شوي سون سيل" وهذة الصديقة ليس لها اي منصب رسمي في الدولة، وثاني التهم الموجهة إلي "غيون" هو التقاعس عن القيام بواجبات وظيفتها كرئيسة للوزراء والإستهتار بإزهاق أرواح أكثر من 300 شخص وذلك في كارثة غرق العبارة الشهيرة في عام 2014.
التقاعس في أداء وجابها الرئاسي أثناء كارثة غرق العبارة عام 2014 التي أدوت بحياة أكثر من 300 شخص.
إقالة رئيسة وزراء البرازيل
ديلما روسيف.. الفساد المالي
أعلن مجلس الشيوخ البرازيلي في أواخر أغسطس من العام الماضي عن إقالة الرئيسة " ديلما روسيف" وذلك بعد تصويت أكثر من ثلثي أعضاء المجلس، وذلك عقب أكثر من 9 اشهر من الإجراءات القضائية التي تداخلة فيها الخلافات السياسية بين المعارضة والحكومة، وتوجت ملفات فساد الرئيسة تلك الإجراءات، حيث تم إتهام " ديلما" بجرائم التهرب الضريبي واعتبرت المحكمة الإتحادية سوء تصرف حكومة روسيف إنتهاكا للمسؤولية المالية، وفي فبراير من عام 2014 بدأت الشرطة الإتحادية ما يسمي عملية " غسل السيارات" وهي أكبر فضيحة فساد شهدتها البرازيل حيث قامت الشرطة بإعتقال العديد من السياسيين ورجال أعمال وبعض مديري شركة " بتروبراس" النفطية التي كانت تعمل بها روسيف قبل تعينها رئيسة للبرازيل في ما يخص شبهاتٍ على عقود بقيمة 22 مليار دولار.
يحيي جامع.. 22 عاما من الفساد
لم يصدق الرئيس الجامبي السابق "يحيي جامع" وهو في طريقة إلي المطار لمغادرة البلاد نهائيا بعد أن جلس في سدة الحكم 22 عاما، أنه ترك السلطة لأحد غيرة بكل هذة البساطة، ومشهد وداعه يؤكد ذلك وإستمراره في حاله غياب الوعي ووصف الإنتخابات التي أطاحت به بأنها مزورة، وبعد إعلان نتائج الأنتخابات في جامبيا وإعلان الديكتاتور "جامع" عن عدم تركه للسلطة هددت دول غرب أفريقيا بالتدخل المباشر بقواتها العسكرية للإطاحة به وهو الأمر الذي أشعره بالخوف وأعلن فورا تخليه عن السلطة قائلا وهو يحمل مصحف في يده"، سأتنحى لأنني لا أريد أن تراق قطرة دم واحدة في البلاد"، وذلك بعد مقولته الشهيرة قبل نتائج الإنتخابات بساعات قليلة "سأحكم جامبيا لمليار عام".
واتهم الرئيس الجامبي الجديد " آداما بارو" الرئيس السابق في مقابله أجراها:"أنه سيتم تشكيل لجنة لكشف الحقيقة والمصالحة والنظر في إنتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم الرئيس المتنحي".