"شهاب وجيه" يطالب أطراف "المصريين الأحرار" باحتواء الأزمة
السبت 11/مارس/2017 - 01:00 م
مي محمود سليم
طباعة
قال المتحدث الاعلامي لحزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، إن الحزب منذ الدعوة لتأسيسه في أبريل ٢٠١١ بمثابة حلم البديل والملجأ ضد التيارات الشعبوية، الرجعية والمتطرفة.
ووصف "وجيه"، الحزب في بيان صحفي له، بأنه حزب خرج من رحم يناير وتقدم الصفوف في يونيو لديه مشروع سياسي ليبرالي قادر علي خوض معركة الإصلاح التدريجي من أجل التغيير من خلال خلق سياسات وكوادر من شأنها رفعة البلاد وضمان حياة كريمة للمصريين جميعاً بلا تمييز.
واستطرد: "أعضاء الحزب واجهوا طوال تلك السنوات، سويًا التحديات والأزمات بإيمان لا يتزعزع بقيم الليبرالية مؤثرين الصمت والاستمرار في العمل والبناء محافظين علي تماسك الحزب علشان مصر اللي بنحلم بيها".
وتابع أنه منذ بداية الأزمة الأخيرة سعى الكثير من الأعضاء لتنقية الأجواء، مؤثرين الصمت والعمل في هدوء لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى صيغة تفاهم بين أطراف الأزمة والحفاظ علي تماسك الحزب وحتى بعد تفجر الأزمة في ديسمبر الماضي التراشق على الحزب علنياً في وسائل الإعلام، لم يدخروا في سبيل التهدئة والوساطة جهداً، آثروا التغاضي عن المزايدات والإساءات التي طالت بالحزب.
وأردف: "يحزننا أن نعترف أن الأزمة الحالية قد تكون نهاية حلمنا بالبديل، لهذا فقد اخترنا أن نكتفي بأن ترتبط اسمائنا بازدهار التجربة وان لا نكون جزء من نهايتها، وإننا نسجل للتاريخ أننا بذلنا كل ما في استطاعتنا لإصلاح ذات البين وذلك في سبيل الحفاظ على حلمنا بحزب ليبرالي قوي".
وأكد في ختام البيان، أن الحياة السياسية السليمة لا تقوم على الخطاب الشعبوي ولا على حشد الجموع المغيبة ليتم الزج بهم لحسم معادلات صفرية فالشعبوية تقتل والمنتصر في المعادلات الصفرية خاسر، داعيًا الجميع لإحكام العقل وتغليب مصلحة البلاد وازدهار التجربة الحزبية على المصالح الشخصية والتوقف الفوري عن الحرب الكلامية و نبذ المغرضين والمحرضين وليتحمل كل منا مسؤوليته عن مستقبل التجربة الحزبية في مصر.
ووصف "وجيه"، الحزب في بيان صحفي له، بأنه حزب خرج من رحم يناير وتقدم الصفوف في يونيو لديه مشروع سياسي ليبرالي قادر علي خوض معركة الإصلاح التدريجي من أجل التغيير من خلال خلق سياسات وكوادر من شأنها رفعة البلاد وضمان حياة كريمة للمصريين جميعاً بلا تمييز.
واستطرد: "أعضاء الحزب واجهوا طوال تلك السنوات، سويًا التحديات والأزمات بإيمان لا يتزعزع بقيم الليبرالية مؤثرين الصمت والاستمرار في العمل والبناء محافظين علي تماسك الحزب علشان مصر اللي بنحلم بيها".
وتابع أنه منذ بداية الأزمة الأخيرة سعى الكثير من الأعضاء لتنقية الأجواء، مؤثرين الصمت والعمل في هدوء لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى صيغة تفاهم بين أطراف الأزمة والحفاظ علي تماسك الحزب وحتى بعد تفجر الأزمة في ديسمبر الماضي التراشق على الحزب علنياً في وسائل الإعلام، لم يدخروا في سبيل التهدئة والوساطة جهداً، آثروا التغاضي عن المزايدات والإساءات التي طالت بالحزب.
وأردف: "يحزننا أن نعترف أن الأزمة الحالية قد تكون نهاية حلمنا بالبديل، لهذا فقد اخترنا أن نكتفي بأن ترتبط اسمائنا بازدهار التجربة وان لا نكون جزء من نهايتها، وإننا نسجل للتاريخ أننا بذلنا كل ما في استطاعتنا لإصلاح ذات البين وذلك في سبيل الحفاظ على حلمنا بحزب ليبرالي قوي".
وأكد في ختام البيان، أن الحياة السياسية السليمة لا تقوم على الخطاب الشعبوي ولا على حشد الجموع المغيبة ليتم الزج بهم لحسم معادلات صفرية فالشعبوية تقتل والمنتصر في المعادلات الصفرية خاسر، داعيًا الجميع لإحكام العقل وتغليب مصلحة البلاد وازدهار التجربة الحزبية على المصالح الشخصية والتوقف الفوري عن الحرب الكلامية و نبذ المغرضين والمحرضين وليتحمل كل منا مسؤوليته عن مستقبل التجربة الحزبية في مصر.