في ذكرى وفاة "سلطانة الطرب" صاحبة أجرأ أغاني زمن الفن الجميل.. منيرة المهدية
السبت 11/مارس/2017 - 02:17 م
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة إحدى مطربات زمن الفن الجميل، اللواتي لمعن في سماء الوسط الفني، اشتهرت بلقب "سلطانة الطرب"، وهي أول سيدة تقف على خشبة المسرح في مصر،و الوطن العربي وأول مغنية عربية سجل لها اسطوانات موسيقية، عُرفت أغانيها التي تناولت كلمات تتمتع بالجرأة والإيحاءات الجنسية بشكل صريح، تعتبر واحدة من رائدات المسرح الغنائي في مصر في عشرينيات القرن الماضي قبل صعود نجم أم كلثوم، هي الراحلة منيرة المهدية.
في ذكرى وفاتها الـ52 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "سلطانة الطرب" بالتقرير التالي:
اسمها الحقيقي هو زكية حسن منصور وهى من مواليد قرية المهدية بمحافظة الشرقية في عام ١٨٨٥، وتوفى والدها وهى صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها.
بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق، وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهي الصغيرة في القاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة. كان ذلك في العام 1905 وفى القاهرة، ذاع صيتها ولقبت بسلطانة الطرب.
وسريعا ما افتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية.
وقفت "منيرة" عام 1915 على خشبة المسرح مع فرقة عزيزعيد، لتؤدى دور "حسن" في رواية للشيخ سلامة حجازي، فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازي.
وكان الكبراء ورجال الدولة والمشاهير والأعيان يرتادون مسرحها وعوامتها وكونت فرقة أسمتها "الممثلة المصرية" وتربعت على عرش الأغنية المصرية في العشرينيات بلا منازع، وقدمت للعديد من كبار ملحني عصرها مثل: سيد درويش والنجريدي وسلامة حجازي وغيرهم أشهر أغنياتها "أسمر ملك روحي، تعالي بالعجل، وبعد العشا يحلي الهزار والفرفشة".
ومع نهاية عام 1929 وقعت أزمة مالية عالمية، سببت ركودًا في المجال الفني ولم تتغير الأحوال إلا في منتصف الثلاثينيات، ولكن بمقاييس مختلفة لم تكن تفقهها "السلطانة" وأدركتها أم كلثوم، تلك الفتاة الريفية التي جاءت بتغيير جذري للأغنية المصرية.
تدخين "المهدية" لـ"الشيشة" وتقدمها بالعمر أثرا بالسلب على طبيعة صوتها وعلى أدائها الأدوار الموسيقية، لذلك قررت الأعتزال والابتعاد عن الأضواء بإرادتها الحرة بعد أن قدمت للسينما فيلمًا وحيدًا هو "الغندورة" عام 1935.
ولكنها عادت مجددًا عام 1948 ونظمت حفلة غنائية، غير أنها لم تلق النجاح ذاته، فابتعدت تلك المرة بشكل نهائي حتى رحلت عن عالمنا في عام 1965.
في ذكرى وفاتها الـ52 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "سلطانة الطرب" بالتقرير التالي:
اسمها الحقيقي هو زكية حسن منصور وهى من مواليد قرية المهدية بمحافظة الشرقية في عام ١٨٨٥، وتوفى والدها وهى صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها.
بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق، وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهي الصغيرة في القاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة. كان ذلك في العام 1905 وفى القاهرة، ذاع صيتها ولقبت بسلطانة الطرب.
وسريعا ما افتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية.
وقفت "منيرة" عام 1915 على خشبة المسرح مع فرقة عزيزعيد، لتؤدى دور "حسن" في رواية للشيخ سلامة حجازي، فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازي.
وكان الكبراء ورجال الدولة والمشاهير والأعيان يرتادون مسرحها وعوامتها وكونت فرقة أسمتها "الممثلة المصرية" وتربعت على عرش الأغنية المصرية في العشرينيات بلا منازع، وقدمت للعديد من كبار ملحني عصرها مثل: سيد درويش والنجريدي وسلامة حجازي وغيرهم أشهر أغنياتها "أسمر ملك روحي، تعالي بالعجل، وبعد العشا يحلي الهزار والفرفشة".
ومع نهاية عام 1929 وقعت أزمة مالية عالمية، سببت ركودًا في المجال الفني ولم تتغير الأحوال إلا في منتصف الثلاثينيات، ولكن بمقاييس مختلفة لم تكن تفقهها "السلطانة" وأدركتها أم كلثوم، تلك الفتاة الريفية التي جاءت بتغيير جذري للأغنية المصرية.
تدخين "المهدية" لـ"الشيشة" وتقدمها بالعمر أثرا بالسلب على طبيعة صوتها وعلى أدائها الأدوار الموسيقية، لذلك قررت الأعتزال والابتعاد عن الأضواء بإرادتها الحرة بعد أن قدمت للسينما فيلمًا وحيدًا هو "الغندورة" عام 1935.
ولكنها عادت مجددًا عام 1948 ونظمت حفلة غنائية، غير أنها لم تلق النجاح ذاته، فابتعدت تلك المرة بشكل نهائي حتى رحلت عن عالمنا في عام 1965.