تتسارع الأحداث واحداً تلو الآخر, وحلب علي شفا حرباً دامية, قد تؤدي الي حجيم منتظر لكل الأطراف التى يتدخلها بقواتها العسكرية, لمحاولة الأستيلاء علي أكبر المدن السورية.
الجيش النظامي السوري, أرسل تعزيزات كبيرة الي المدينة, بعد العديد من الخسائر التي طالت الجيش بسبب تعدد الأستباكات هناك, كما أعلن الحرس الثوري الأيراني, قلقه من الأوضاع العسكرية في المدينة, معلناً أستعداده لخوض معركة لأستردادها.
علي صعيد آخر حشدت جبهة النصرة مقاتليها ومعداتها في محيط المدينة, في أنتظار اللحظة الحاسمة للدخول في أشتباك هناك, للأستيلاء عليها.
من جانبه نفى الجيش الروسي, نيته تنفيذ هجوم على حلب, إذ المح رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش, سيرغي رودسكوي, إن حوالي الآلاف من مقاتلين جبهة النصرة أحتشدوا في محيط حلب خلال الأيام الأخيرة, مؤكداً علي عدم توجيه ضربات اليهم, كون الجيش السوري يقوم بعمليات نوعية ضدهم لأضعافهم وإفشال مخططاتهم.