أول نتائج حوار الأزهر والفاتيكان..البابا فرنسيس يعلن خطته لزيارة مصر بعد 17 عامًا
السبت 11/مارس/2017 - 05:11 م
جورج سلامة
طباعة
أعلن البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، عرقلة خطته والتي كان قد أعلن عنها من فترة لزيارة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال البابا فرنسيس نصًا خلال عظته الأسبوعية، والتي تكون في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على الذهاب إلى هناك".
وفي نفس السياق، وضع البطريرك الفاتيكاني في برنامجه عدة أسماء، معلنا زيارته لهم في الفترة المقبلة، واشتملت تلك الأسماء على الهند وبنغلاديش، وكولومبيا، ومزار السيدة العذراء في مدينة فاطيما البرتغالية، بمناسبة الاحتفال بمئة سنة على الظهورات.
العنصر الأهم هو ذكر إسم جمهورية مصر العربية، في تلك الخريطة، حيث أكد البابا فرنسيس، أنه بصدد زيارة مصر خلال عام 2017، دون أن يعلن برنامجا واضحا أو خطة زمنية، وذلك في ظل قطيعة دامت فترة كبيرة، بين الفاتيكان والأزهر، بينما كان آخر زيارة من الفاتيكان لمصر هي زيارة البابا يوحنا بولس الثاني، في عام اليوبيل الكبير سنة 2000.
وكانت الفاتيكان قد التقت في حوار جمع بين ممثليها وبين الأزهر الشريف، يوم 22 فبراير الماضي، حيث تناقش الطرفان في كيفية محاربة الارهاب من الناحية الدينية، وذلك بعد قطيعة بين الطرفين دامت 7سنوات، قطعها زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى الفاتيكان ولقاؤه بالبابا فرنسيس في مايو 2016.
وقال الكاردينال توران، رئيس المجلس البابوى للحوار فى الفاتيكان، إن الإسلام أقرب دين للمسيحية، كما استشهد بأحد أقوال الإمام على بن أبى طالب، وترحم على شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوى، الذى كان له طبيعة طيبة، قائلا: "قال لى إن كل المصريين أبناؤه".
وقال البابا فرنسيس نصًا خلال عظته الأسبوعية، والتي تكون في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على الذهاب إلى هناك".
وفي نفس السياق، وضع البطريرك الفاتيكاني في برنامجه عدة أسماء، معلنا زيارته لهم في الفترة المقبلة، واشتملت تلك الأسماء على الهند وبنغلاديش، وكولومبيا، ومزار السيدة العذراء في مدينة فاطيما البرتغالية، بمناسبة الاحتفال بمئة سنة على الظهورات.
العنصر الأهم هو ذكر إسم جمهورية مصر العربية، في تلك الخريطة، حيث أكد البابا فرنسيس، أنه بصدد زيارة مصر خلال عام 2017، دون أن يعلن برنامجا واضحا أو خطة زمنية، وذلك في ظل قطيعة دامت فترة كبيرة، بين الفاتيكان والأزهر، بينما كان آخر زيارة من الفاتيكان لمصر هي زيارة البابا يوحنا بولس الثاني، في عام اليوبيل الكبير سنة 2000.
وكانت الفاتيكان قد التقت في حوار جمع بين ممثليها وبين الأزهر الشريف، يوم 22 فبراير الماضي، حيث تناقش الطرفان في كيفية محاربة الارهاب من الناحية الدينية، وذلك بعد قطيعة بين الطرفين دامت 7سنوات، قطعها زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى الفاتيكان ولقاؤه بالبابا فرنسيس في مايو 2016.
وقال الكاردينال توران، رئيس المجلس البابوى للحوار فى الفاتيكان، إن الإسلام أقرب دين للمسيحية، كما استشهد بأحد أقوال الإمام على بن أبى طالب، وترحم على شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوى، الذى كان له طبيعة طيبة، قائلا: "قال لى إن كل المصريين أبناؤه".