"المركز العربي الإفريقي": "بقائي" الأقرب لرئاسة إيران
السبت 11/مارس/2017 - 05:21 م
شروق ايمن
طباعة
صرح محمود كمال، الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، بأنه يرى أن الأقرب لرئاسة إيران الآن، هو "حميد بقائي"، وذلك لعدة أسباب أهمها وفاة "علي أكبر هاشمي رفسنجاني"، أحد رموز الثورة الإسلامية في إيران، سيؤثر بشكل كبير على الدعم الذي كان من الممكن أن يتلقاه الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، فضلًا عن أن العقوبات الأمريكية المتزايدة على "طهران"، وتلويحها بفسخ الاتفاق النووي الإيراني، جعل هناك غضب شعبي وسياسي عارم تجاه "روحاني".
وألمح كمال، إلى أن "بقائي" نائب الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، الذي أعلن عن ترشحه كمستقل وانه لا يعبر عن أي تيار سياسي في طهران، يملك فرصة ذهبية للفوز بانتخابات رئاسية أعلن فيها نجاد وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق عدم خوضهما الانتخابات الإيرانية، لأن أغلب الشعب الإيراني يرى بأن روحاني فرت كثيرًا في حقوق طهران النووية وقدراتها بالاتفاق النووي الأمريكي الإيراني الذي أبرمه روحاني مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأكد الباحث السياسي، على أن المرجع الأعلى ليهود إيران داخل إسرائيل، هو الحاخام الأعظم "يديديا شوفط"، أي أن اليهود لهم دورًا كبيرًا في حسم الانتخابات القادمة بحكم العلاقات القوية التي تربط طهران بتل أبيب، حيث أن هناك أكثر من 30 مليار دولار حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، وأغلبهم أصدقاء ترامب، فضلًا عن أن التصويت العقابي من روحاني من قبل الشعب الإيراني، سيحسم مصير الانتخابات الإيرانية، والتي في الغالب سيفوز بها بقائي.
وألمح كمال، إلى أن "بقائي" نائب الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، الذي أعلن عن ترشحه كمستقل وانه لا يعبر عن أي تيار سياسي في طهران، يملك فرصة ذهبية للفوز بانتخابات رئاسية أعلن فيها نجاد وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق عدم خوضهما الانتخابات الإيرانية، لأن أغلب الشعب الإيراني يرى بأن روحاني فرت كثيرًا في حقوق طهران النووية وقدراتها بالاتفاق النووي الأمريكي الإيراني الذي أبرمه روحاني مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأكد الباحث السياسي، على أن المرجع الأعلى ليهود إيران داخل إسرائيل، هو الحاخام الأعظم "يديديا شوفط"، أي أن اليهود لهم دورًا كبيرًا في حسم الانتخابات القادمة بحكم العلاقات القوية التي تربط طهران بتل أبيب، حيث أن هناك أكثر من 30 مليار دولار حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، وأغلبهم أصدقاء ترامب، فضلًا عن أن التصويت العقابي من روحاني من قبل الشعب الإيراني، سيحسم مصير الانتخابات الإيرانية، والتي في الغالب سيفوز بها بقائي.