البيئة تنظم ورشة عمل «القضايا البيئية بأفريقيا ودور الإعلام»
الأحد 29/مايو/2016 - 02:17 م
أميرة سليمان
طباعة
عقدت اليوم وزارة البيئة، ورشة عمل تحت عنوان «القضايا البيئية في أفريقيا ودور الإعلام في التوعية بها» بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للاقليم العربي، وأوروبا «سيداري».
وأكد الدكتور محمد عبد المنعم، مستشار وزير البيئة للشئون الإفريقية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الورشة تأتي في إطار وعي مصر بأن مستقبل التنمية فيها يرتبط بقوة علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة.
واتساقا مع التوجه الجديد للقيادة السياسية نحو أفريقيا من خلال تفهم احتياجات وأولويات الدول الإفريقية والاستجابة لها، وفي إطار رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لمدة عامين ٢٠١٥ -٢٠١٧ ورئاسة رئيس الجمهورية للجنة رؤساء حكومات الدول الأفريقية لتغير المناخ .
وأوضح عبد المنعم أن مصر تمكنت من توحيد الموقف الإفريقي خلال مفاوضات تغير المناخ بباريس حيث. دافعت فيها مصر عن مصالح القارة وقادتها في أعداد مبادرتي أفريقيا للطاقة المتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.
وأشار أيضا إلي أن إفريقيا تحتاج حاليا إلي التوحد في مواجهة التحديات المشتركة والاستفادة من ثرواتها الطبيعية الهائلة والتي يطلق عليها رأس الطبيعي ، مما يتطلب دور قوي للإعلام في عكس صورة حقيقية عن قوة العلاقات المصرية الأفريقية ولعب دور بناء في تدعيم التقارب بين دول وشعوب القارة وإبراز الانتماء الإفريقي لمصر من خلال خلق رأي عام مصري علي درجة عالية من الوعي بأهمية وحيوية العلاقات المصرية الإفريقية.
وتابع الدكتور أحمد عبد الرحيم، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتورة نادية مكرم عبيد، المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوربا «سيدارى» أن الهدف الأساسي من الورشة هو إدارة نقاش تفاعلي بين الخبراء البيئيين والإعلاميين المهتمين بالشئون البيئية وتبادل الخبرات المشتركة.
وأوضح أن إمداد الإعلاميين بمستجدات القضايا البيئية والتغيرات المناخية ، وتسليط الضوء على تلك القضايا من خلال عرض الأدلة العلمية المرتبطة بالتغيرات البيئية التي تحدث فى العالم وبالأخص في إفريقيا وعالمنا العربي ومصر. مضيفا أن الورشة ستلقى الضوء على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتطبيقات الهواتف الذكية علاوة على دور وأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بقضايا البيئة.
كما أشار عبد الرحيم إلى دور الإعلام البيئي في توصيل المفاهيم البيئية للجمهور المستهدف من خلال الرسائل الإعلامية التي تتضمن الحقائق العلمية والحلول والرؤى المختلفة المتصلة بالقضايا البيئية ليس بداية من وجود المشكلة فقط وإنما وصولا لمراحل علاجها وإداراتها، موضحا أن الإعلام البيئي لديه القدرة على تغير الفكر النمطي او الصورة الذهنية التي تتمحور فى أن الدفاع عن قضايا البيئة يعد صراعا ترفيهياً يعوق عملية التنمية إلى فكر إيجابي غير نمطي يؤكد على أن البيئة محرك أساسي للتنمية لحفاظها على الموارد الطبيعية .
وأشاد عبد الرحيم خلال الكلمة إلى أهمية تزويد الإعلاميين بالمستجدات العالمية المتصلة بالقضايا البيئية وتأثيراتها المختلفة مدعمة بالمصادر العلمية والمعلومات والبيانات الصحيحة الموثقة لدعم طبيعة ومهمة العمل الوطني التي تقع على عاتق الإعلاميين.
كما طالب عبد الرحيم خلال الكلمة بضرورة التحفيز على إعداد صحفيين متخصصين فى الشئون البيئية خاصة فى ظل وجود موضوعات بيئية تحتل أولوية على المستوى الاقليمى والعالمي، والذي يمكن تحقيقه من خلال تواصل الخبراء والمتخصصين بيئيا مع الإعلاميين.
وأكد الدكتور محمد عبد المنعم، مستشار وزير البيئة للشئون الإفريقية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الورشة تأتي في إطار وعي مصر بأن مستقبل التنمية فيها يرتبط بقوة علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة.
واتساقا مع التوجه الجديد للقيادة السياسية نحو أفريقيا من خلال تفهم احتياجات وأولويات الدول الإفريقية والاستجابة لها، وفي إطار رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لمدة عامين ٢٠١٥ -٢٠١٧ ورئاسة رئيس الجمهورية للجنة رؤساء حكومات الدول الأفريقية لتغير المناخ .
وأوضح عبد المنعم أن مصر تمكنت من توحيد الموقف الإفريقي خلال مفاوضات تغير المناخ بباريس حيث. دافعت فيها مصر عن مصالح القارة وقادتها في أعداد مبادرتي أفريقيا للطاقة المتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.
وأشار أيضا إلي أن إفريقيا تحتاج حاليا إلي التوحد في مواجهة التحديات المشتركة والاستفادة من ثرواتها الطبيعية الهائلة والتي يطلق عليها رأس الطبيعي ، مما يتطلب دور قوي للإعلام في عكس صورة حقيقية عن قوة العلاقات المصرية الأفريقية ولعب دور بناء في تدعيم التقارب بين دول وشعوب القارة وإبراز الانتماء الإفريقي لمصر من خلال خلق رأي عام مصري علي درجة عالية من الوعي بأهمية وحيوية العلاقات المصرية الإفريقية.
وتابع الدكتور أحمد عبد الرحيم، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتورة نادية مكرم عبيد، المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوربا «سيدارى» أن الهدف الأساسي من الورشة هو إدارة نقاش تفاعلي بين الخبراء البيئيين والإعلاميين المهتمين بالشئون البيئية وتبادل الخبرات المشتركة.
وأوضح أن إمداد الإعلاميين بمستجدات القضايا البيئية والتغيرات المناخية ، وتسليط الضوء على تلك القضايا من خلال عرض الأدلة العلمية المرتبطة بالتغيرات البيئية التي تحدث فى العالم وبالأخص في إفريقيا وعالمنا العربي ومصر. مضيفا أن الورشة ستلقى الضوء على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتطبيقات الهواتف الذكية علاوة على دور وأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بقضايا البيئة.
كما أشار عبد الرحيم إلى دور الإعلام البيئي في توصيل المفاهيم البيئية للجمهور المستهدف من خلال الرسائل الإعلامية التي تتضمن الحقائق العلمية والحلول والرؤى المختلفة المتصلة بالقضايا البيئية ليس بداية من وجود المشكلة فقط وإنما وصولا لمراحل علاجها وإداراتها، موضحا أن الإعلام البيئي لديه القدرة على تغير الفكر النمطي او الصورة الذهنية التي تتمحور فى أن الدفاع عن قضايا البيئة يعد صراعا ترفيهياً يعوق عملية التنمية إلى فكر إيجابي غير نمطي يؤكد على أن البيئة محرك أساسي للتنمية لحفاظها على الموارد الطبيعية .
وأشاد عبد الرحيم خلال الكلمة إلى أهمية تزويد الإعلاميين بالمستجدات العالمية المتصلة بالقضايا البيئية وتأثيراتها المختلفة مدعمة بالمصادر العلمية والمعلومات والبيانات الصحيحة الموثقة لدعم طبيعة ومهمة العمل الوطني التي تقع على عاتق الإعلاميين.
كما طالب عبد الرحيم خلال الكلمة بضرورة التحفيز على إعداد صحفيين متخصصين فى الشئون البيئية خاصة فى ظل وجود موضوعات بيئية تحتل أولوية على المستوى الاقليمى والعالمي، والذي يمكن تحقيقه من خلال تواصل الخبراء والمتخصصين بيئيا مع الإعلاميين.