”التعليم”: توفير فرص تدريبية متميزة لتنمية مهارات المدرسين
الأحد 29/مايو/2016 - 02:41 م
محمد العطار
طباعة
قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إن حرص الوزارة على التنمية المهنية المستدامة للمعلمين يأتي من إيمانها الكامل بأن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، أثناء لقائه مع المعلمين المتدربين ضمن مشروع التعليم أولا بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
وأكد الوزير، أن المعلم ليس مسئولاً عن التنمية المعرفية للطلاب وحسب، وإنما هو أيضًا المسئول عن تربيتهم الأخلاقية ورعايتهم النفسية، وبناء شخصيتهم بطريقة متوازنة، وترسيخ الأفكار المعتدلة في أذهانهم، ومساعدتهم على اكتشاف إمكاناتهم، وتنمية مواهبهم، وتوجيههم نحو استغلال ميزاتهم الخاصة؛ لتحقيق أفضل مستويات الأداء، ليس في حياتهم التعليمية فقط، وإنما في حياتهم العملية كذلك.
وأوضح الوزير، أن القيمة الحقيقية لهذه المبادئ والأفكار لا تظهر حتى يتم العمل بها، قائلا: إننا نعقد آمالنا عليكم؛ لتحويل هذه الأفكار والمبادئ إلى واقع ملموس، ينعكس على نتائج الطلاب في الامتحانات، والأهم أن يظهر في أدائهم السلوكي وتوجهاتهم نحو معلميهم، وزملائهم، ومجتمعهم.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تسعى بصورة دائمة إلى توفير فرص تدريبية متميزة تساهم في تنمية ودعم مهارات وقدرات المعلمين، مثل هذا البرنامج التدريبي الذي تشاركون فيه اليوم، والذي يتميز باستهدافه لكافة المعلمين العاملين بالمدارس الرسمية للغات في المرحلة الابتدائية، وكذلك مديري ووكلاء هذه المدارس، وبالتالي فهو يوفر فرصة لإحداث نقلة نوعية شاملة في أداء تلك المدارس.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار ذلك يتم الدفع بكل قوة نحو تحويل الرؤى، والأهداف، إلى واقع فعلى، قائلاً: لن نتمكن من ذلك إلا بعونكم جميعًا كل في موقع عمله.
ودعا الوزير المشاركين إلى أن يعتبروا أنفسهم مسئولون عن تحقيق أهداف هذا المشروع ونجاحه، مؤكدًا على أن الوزارة تلتزم بتوفير التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، والوكلاء، والمديرين، وكافة العاملين بالمدارس، وتذليل الصعاب التي تعوق تحقيق الأهداف.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، أثناء لقائه مع المعلمين المتدربين ضمن مشروع التعليم أولا بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
وأكد الوزير، أن المعلم ليس مسئولاً عن التنمية المعرفية للطلاب وحسب، وإنما هو أيضًا المسئول عن تربيتهم الأخلاقية ورعايتهم النفسية، وبناء شخصيتهم بطريقة متوازنة، وترسيخ الأفكار المعتدلة في أذهانهم، ومساعدتهم على اكتشاف إمكاناتهم، وتنمية مواهبهم، وتوجيههم نحو استغلال ميزاتهم الخاصة؛ لتحقيق أفضل مستويات الأداء، ليس في حياتهم التعليمية فقط، وإنما في حياتهم العملية كذلك.
وأوضح الوزير، أن القيمة الحقيقية لهذه المبادئ والأفكار لا تظهر حتى يتم العمل بها، قائلا: إننا نعقد آمالنا عليكم؛ لتحويل هذه الأفكار والمبادئ إلى واقع ملموس، ينعكس على نتائج الطلاب في الامتحانات، والأهم أن يظهر في أدائهم السلوكي وتوجهاتهم نحو معلميهم، وزملائهم، ومجتمعهم.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تسعى بصورة دائمة إلى توفير فرص تدريبية متميزة تساهم في تنمية ودعم مهارات وقدرات المعلمين، مثل هذا البرنامج التدريبي الذي تشاركون فيه اليوم، والذي يتميز باستهدافه لكافة المعلمين العاملين بالمدارس الرسمية للغات في المرحلة الابتدائية، وكذلك مديري ووكلاء هذه المدارس، وبالتالي فهو يوفر فرصة لإحداث نقلة نوعية شاملة في أداء تلك المدارس.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار ذلك يتم الدفع بكل قوة نحو تحويل الرؤى، والأهداف، إلى واقع فعلى، قائلاً: لن نتمكن من ذلك إلا بعونكم جميعًا كل في موقع عمله.
ودعا الوزير المشاركين إلى أن يعتبروا أنفسهم مسئولون عن تحقيق أهداف هذا المشروع ونجاحه، مؤكدًا على أن الوزارة تلتزم بتوفير التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، والوكلاء، والمديرين، وكافة العاملين بالمدارس، وتذليل الصعاب التي تعوق تحقيق الأهداف.