قال النائب عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن المجلس القومي للمرأة أهان المرأة المصرية بانحيازة لسيدة أعمال ضد نساء عاملات ومٌعيلات، مشيرًا إلى أن توظيف المجلس القومي للمرأة لأهداف خاصة، وهذا يُحرفه عن دوره كمؤسسة قومية تهتم بالمرأة المصرية دون تمييز أو انحياز، وذلك تعليقاً على انحياز المجلس لهبة السويدي وإعلانها مرشحة للمجلس فى مبادرة صناع الأمل التى أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى.

وأكد علي، فى طلب إحاطة قدمه اليوم الأحد للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب موجه إلى المهندس شريف أسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن المجلس القومى للمرأة أقحم نفسه في هذا الملف ونسى أنه مؤسسة محايدة من ضمن مؤسسات الدولة وفعل هذا الأمر المخالف للدستور ولقانون المجلس القومي للمرأة على الرغم من وجود مرشحات مصريات لا يُقللن عنها كفاءة ولا حظوظًا.

وأضاف أن مايا مرسي رئيس المجلس، هي من تسببت في هذا الأمر، وأحدثت انشقاقًا كبيرًا بين جميع أعضاء المجلس القومى للمرأة وكان ينبغى عليها أن تفهم أن ما فعلته آثار غضب الرأى العام المصري، بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية مؤكدًا أنه كان يجب أن تقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحات لهذه الجائزة، لأن ما فعلته سابقة خطيرة لم تحدث فى تاريخ المجلس.

وطالب علي، "مايا مرسي"، بالتراجع عن ما فعلته وتعلن اعتذارها لجميع المرشحات للجائزة، لأنها أساءت إليهن إساءة بالغة، مشيرًا إلى أن الواقع يؤكد أن رئيسة المجلس القومي للمرأة أساءت لنفسها ولجميع زميلاتها الفضليات فضلاً عن إساءتها للمراة المصرية.

ودعا علي، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، سرعة التدخل وإجبار مايا مرسى على الاعتذار الفوري عن هذا الخطأ الفادح والجسيم والذى يمثل إهانة للمراة المصرية بشكل عام وللمجلس كهيئة قومية بشكل خاص.