"البرادعي" يعود بخطة جديدة لمهاجمة النظام.. "البوب" يُحاول إعادة شعبيته عبر"تويتر".. وناشطون: "ربنا ينتقم منك"
الأحد 12/مارس/2017 - 11:49 ص
عبدالمجيد المصري
طباعة
على طريقة "ألعب وإجري".. أصبح الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، يسير على تلك الخطى البطيئة، لإطلاق العديد من التغريدات، عبر منصة موقع التدوين المصغر "تويتر".
"غرد وإجري" بين كل حين وآخر، يُحاول "البرادعي"، إثارة الجدل من خلال "تويتر" عبر تلك الطريقة، ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، من أجل زعزعة الاستقرار داخل مصر.
ولكن في آخر تغريدة بحسب ما رصد "المواطن"، غرد "البوب"، حول المجاعات التي تشهدها دول مثل اليمن والصومال، مؤكدًا أن الضمير مات في العالم أجمع، موجهًا بذلك رسائل إساءة إلى منظمات كبرى على رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال "البرادعي"، في تغريدته:" طبقا للأمم المتحدة المجاعة تهدد ٧ ملايين فى اليمن و٢.٩ مليون فى الصومال بسبب نقص المساعدات الإنسانية. مات الضمير وسكت الكلام".
ونال نائب رئيس الجمهورية السابق، انتقادات حادة من المتابعين، حيث ردت ناشطة يمنية وقالت: "أنت دمرت العراق وتوكل دمرت اليمن ربنا ينتقم منك ومنها"، بينما كانت أبرز الردود الساخرة عبر ناشط مصري: "ياواد يامؤمن".
وفي ذات السياق، اعتاد الجمهور المصري، في آية مناسبة على تغريدات "البرادعي"، ففي اليوم العالمي للمرأة هنأ البرادعي المرأة المصرية وقال: التقدير والإجلال الي "الجندي المجهول" في عالمنا العربي: "كل أم وزوجة وإبنة وأخت. طريقنا الي العيش والحرية يبدأ وينتهي بالمساواة الحقة".
كما لم ينسى "البوب"، استغلال الأزمات التي تمر بها البلاد، فبعد مرور أكثر من شهرين على تفجيرات الكنيسة البطرسية، خصص تغريدة محاولاً نيل ثقة الأقباط وقال: "الى أهلنا الأقباط : حماكم الله من كل سوء وهدي الجميع سواء السبيل".
فيما يحاول مرارًا وتكرارًا استعطاف الشباب من خلال الحديث عن البطالة وقال: "لمصلحة من معاداة الشباب ووأد أحلامهم وحقهم فى صنع مستقبلهم ؟ هل هناك عاقل يرى المستقبل فى مناخ طارد للشباب ؟ راجعوا أنفسكم. الكل سيخسر".
كما تذكر "البرادعي" ما يحدث حولنا في العالم، مستعطفًا في تغريدة خصصها للشعب الفلسطيني مهاجمًا فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وقال: " ترمب يتراجع عن الإلتزام بقيام دولة فلسطينية مستقلة. نعيش حالة غيبوبة عربية متكاملة الأركان".
مما سبق يتضح أن الدكتور محمد البرادعي يُحاول جلب واستعطاف الشباب والمرأة والمثقفين والأقباط في المجتمع المصري، من أجل تنفيذ خطط خبيثة لانتقاد النظام الحالي، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى محاولته كسب شعبية في البلاد التي بها صراعات وعلى رأسها اليمن وفلسطين.
"غرد وإجري" بين كل حين وآخر، يُحاول "البرادعي"، إثارة الجدل من خلال "تويتر" عبر تلك الطريقة، ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، من أجل زعزعة الاستقرار داخل مصر.
ولكن في آخر تغريدة بحسب ما رصد "المواطن"، غرد "البوب"، حول المجاعات التي تشهدها دول مثل اليمن والصومال، مؤكدًا أن الضمير مات في العالم أجمع، موجهًا بذلك رسائل إساءة إلى منظمات كبرى على رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال "البرادعي"، في تغريدته:" طبقا للأمم المتحدة المجاعة تهدد ٧ ملايين فى اليمن و٢.٩ مليون فى الصومال بسبب نقص المساعدات الإنسانية. مات الضمير وسكت الكلام".
ونال نائب رئيس الجمهورية السابق، انتقادات حادة من المتابعين، حيث ردت ناشطة يمنية وقالت: "أنت دمرت العراق وتوكل دمرت اليمن ربنا ينتقم منك ومنها"، بينما كانت أبرز الردود الساخرة عبر ناشط مصري: "ياواد يامؤمن".
وفي ذات السياق، اعتاد الجمهور المصري، في آية مناسبة على تغريدات "البرادعي"، ففي اليوم العالمي للمرأة هنأ البرادعي المرأة المصرية وقال: التقدير والإجلال الي "الجندي المجهول" في عالمنا العربي: "كل أم وزوجة وإبنة وأخت. طريقنا الي العيش والحرية يبدأ وينتهي بالمساواة الحقة".
كما لم ينسى "البوب"، استغلال الأزمات التي تمر بها البلاد، فبعد مرور أكثر من شهرين على تفجيرات الكنيسة البطرسية، خصص تغريدة محاولاً نيل ثقة الأقباط وقال: "الى أهلنا الأقباط : حماكم الله من كل سوء وهدي الجميع سواء السبيل".
فيما يحاول مرارًا وتكرارًا استعطاف الشباب من خلال الحديث عن البطالة وقال: "لمصلحة من معاداة الشباب ووأد أحلامهم وحقهم فى صنع مستقبلهم ؟ هل هناك عاقل يرى المستقبل فى مناخ طارد للشباب ؟ راجعوا أنفسكم. الكل سيخسر".
كما تذكر "البرادعي" ما يحدث حولنا في العالم، مستعطفًا في تغريدة خصصها للشعب الفلسطيني مهاجمًا فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وقال: " ترمب يتراجع عن الإلتزام بقيام دولة فلسطينية مستقلة. نعيش حالة غيبوبة عربية متكاملة الأركان".
مما سبق يتضح أن الدكتور محمد البرادعي يُحاول جلب واستعطاف الشباب والمرأة والمثقفين والأقباط في المجتمع المصري، من أجل تنفيذ خطط خبيثة لانتقاد النظام الحالي، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى محاولته كسب شعبية في البلاد التي بها صراعات وعلى رأسها اليمن وفلسطين.