قال طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن ما يحدث الآن من تعيين حزب الحرية والعدالة المنحل، لمتحدثين بإسم الحزب في الخارج ليس علامة استفهام، ولكنه له علاقة بخطة التنظيم الفترة القادمة، وتجهيز الجماعة أن يستعيدوا أنفسهم أملًا في عودة الإخوان مرة أخرى أو حدوث أي تغيرات تقبل بوجودهم في المشهد السياسي.
وأكد أبو السعد، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، اليوم الأحد، أن الفترة القادمة ستشهد تغيرات داخل الجماعة وتشمل تجميد أعضاء من التنظيم، لمن يخالف قرارت المجموعة الأم في السياسة المعلنه حاليًا للتنظيم، وذلك لفرض سيطرتهم علي الجماعة، بعد الأزمة التي ضربت التنظيم منذ شهر نوفمبر من العام الماضي.
يذكر أن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، أعلن عن تعيين متحدثين رسميين بإسم الحزب في الخارج، هما المهندسين أيمن عبدالغني أمين الشباب، عضو الهيئة العليا للحزب، وحسين عبدالقادر أمين الاتصال السياسي بالحزب؛ في خطوة غريبة تتزامن مع التخبط العام الذي تعانيه الجماعة بمختلف أجنحتها الداخلية والخارجية، ومحاولاتها الظهور كطرف فاعل وموجود على الساحة السياسية