بالفيديو.. دٌمى "حية" تغزو الأسواق للسيدات المحرومة من الإنجاب
الأحد 12/مارس/2017 - 03:46 م
هبة سيد
طباعة
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، لم يخلقه عبثًا بل خلق لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى، ليظل الإنسان عاجزًا على خلق إنسان بشري مثله، فمهما بلغ التطور العلمي في مجال الهندسة الوراثية والجينية فمن المستحيل أن يمتلك القدرة على خلق الروح التي خلقها الله وحده.
بدأ يظهر في زماننا هذا انتشار البدع والمحرمات التي قد نهانا عنها رسولنا الكريم وديننا العظيم، وظهور أناس محاولة إثبات أن الإنسان قادرًا على فعل أي شيء، حتى خلقه لكائنات حية أو إنسانًا مثله.
دُمى من "لحم ودم".. نعم فهي الظاهرة الأكثر انتشارًا في وقتنا الحالي، بعد إدعاء بعض الأشخاص في قدرتهم على خلق دُمى تأكل وتشرب وتتنفس، ذات قلب نابض وعروق يضخ بها الدم.
انتشرت مؤخرًا دُمى صينية الصنع، قادرة على اكتفاء الشباب بها، والزواج منها في ظل معوقات الزواج من عدم توافر الإمكانيات الشاقة له.
لم يكتفي بعض الأشخاص بصنع هذه الدُمى فقط، بل وصل الأمر إلى أن أصبح أكثر خطورة، حيث ظهرت لعبة جديدة للأطفال وهي عبارة عن كائن جيني يسمى "جنبتس" ينتمي إلى فصيلة الثدييات، ويحمل صفات طفل صغير، تم تصنيعه من حمض نووي مخلط لجينات بشرية وحيوانية، مع إضافة مادة مطاطيّة إليه مستخرجة من قناديل البحار.
تعيش هذه الدُمى وتموت كأي كائن حي، ولكن بوقت محدد، حيث يتم شراء الدُمية على حسب حاجة مشتريها في أن تظل معه لمدة عام أو عامين أو أكثر، حتى انتهاء عمرها الافتراضي، فتموت مثل الإنسان تمامًا.
توجد عبوة بلاستيكية أعلى هذه الدُمى، تقوم بدور “الحضانة” التي يتم حفظ الأطفال فيها وذلك أثناء نوم الدمية، كما بداخل "الجنبتس" جهاز لمراقبة وظيفة عمل القلب، بالإضافة إلى أنها تتألم وتبكي وتتحرك.
وتقول الشركة الكندية المنتجة لهذه الدُمى، إن الأطفال أصبحوا يشعرون بالملل تجاه الألعاب البلاستيكية أو الإلكترونية الأخرى، والتي تطلب إلى الصيانة والروتين في الأداء، ولكننا طورنا هذه الصناعة على نحو أفضل لتكون مثل الحيوانات الأليفة التي يفضلها الأطفال، لتتماشى مع التكنولوجيا التي نستخدمها في حياتنا الصاخبة، كما تعتبر تعويضًا للسيدات التي حرمت من نعمة الإنجاب للأطفال.
وكانت قد أصدرت الحكومة القطريّة والسعودية فتوى تحرم بيع وتداول هذه اللعبة، كما أرسل مدير إدارة الشؤون الإسلامية إلى رئيس الهيئة العامة للجمارك والمواني يحذّره من المنتج، ويمنع دخوله إلى البلاد تمامًا.
بدأ يظهر في زماننا هذا انتشار البدع والمحرمات التي قد نهانا عنها رسولنا الكريم وديننا العظيم، وظهور أناس محاولة إثبات أن الإنسان قادرًا على فعل أي شيء، حتى خلقه لكائنات حية أو إنسانًا مثله.
دُمى من "لحم ودم".. نعم فهي الظاهرة الأكثر انتشارًا في وقتنا الحالي، بعد إدعاء بعض الأشخاص في قدرتهم على خلق دُمى تأكل وتشرب وتتنفس، ذات قلب نابض وعروق يضخ بها الدم.
انتشرت مؤخرًا دُمى صينية الصنع، قادرة على اكتفاء الشباب بها، والزواج منها في ظل معوقات الزواج من عدم توافر الإمكانيات الشاقة له.
لم يكتفي بعض الأشخاص بصنع هذه الدُمى فقط، بل وصل الأمر إلى أن أصبح أكثر خطورة، حيث ظهرت لعبة جديدة للأطفال وهي عبارة عن كائن جيني يسمى "جنبتس" ينتمي إلى فصيلة الثدييات، ويحمل صفات طفل صغير، تم تصنيعه من حمض نووي مخلط لجينات بشرية وحيوانية، مع إضافة مادة مطاطيّة إليه مستخرجة من قناديل البحار.
تعيش هذه الدُمى وتموت كأي كائن حي، ولكن بوقت محدد، حيث يتم شراء الدُمية على حسب حاجة مشتريها في أن تظل معه لمدة عام أو عامين أو أكثر، حتى انتهاء عمرها الافتراضي، فتموت مثل الإنسان تمامًا.
توجد عبوة بلاستيكية أعلى هذه الدُمى، تقوم بدور “الحضانة” التي يتم حفظ الأطفال فيها وذلك أثناء نوم الدمية، كما بداخل "الجنبتس" جهاز لمراقبة وظيفة عمل القلب، بالإضافة إلى أنها تتألم وتبكي وتتحرك.
وتقول الشركة الكندية المنتجة لهذه الدُمى، إن الأطفال أصبحوا يشعرون بالملل تجاه الألعاب البلاستيكية أو الإلكترونية الأخرى، والتي تطلب إلى الصيانة والروتين في الأداء، ولكننا طورنا هذه الصناعة على نحو أفضل لتكون مثل الحيوانات الأليفة التي يفضلها الأطفال، لتتماشى مع التكنولوجيا التي نستخدمها في حياتنا الصاخبة، كما تعتبر تعويضًا للسيدات التي حرمت من نعمة الإنجاب للأطفال.
وكانت قد أصدرت الحكومة القطريّة والسعودية فتوى تحرم بيع وتداول هذه اللعبة، كما أرسل مدير إدارة الشؤون الإسلامية إلى رئيس الهيئة العامة للجمارك والمواني يحذّره من المنتج، ويمنع دخوله إلى البلاد تمامًا.