عقدة "دير السلطان" ومشاركة البابا تواضروس في افتتاح قبر المسيح
الأحد 12/مارس/2017 - 02:41 م
جورج سلامة
طباعة
لم تعلن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتى الآن، موقف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من المشاركة في افتتاح قبر المسيح، يوم 22 من مارس الجاري، والذي تعرض لعملية ترميم دامت 9 شهور، وتكلفت 4 ملايين دولار، تكفل بنصفها دولة الأردن.
أزمة دير السلطان كانت أحد الأسباب الرئيسية في قرار البابا الراحل شنودة الثالث، بمنع الأقباط من السفر إلى القدس، ولم يسافر بطريرك الكنيسة إلى القدس بعد صدور ذلك القرار، وكانت الزيارة الأولى للبابا المصري في عهد البابا تواضروس الثاني، والذي سافر غلى هناك برحيل الأنبا إبراهام مطران القدس.
أعقب تلك الزيارة سفر وفد كنسي رفيع المستوى إلى الأراضي المقدسة "القدس"، لأسباب دينية، وحملت الزيارة الكنسية الثانية جدلًا واسعًا بسبب إعلان الكنيسة المصرية، السير على خطى البابا الراحل شنودة الثالث، في قضية السفر إلى القدس، ومنع الأقباط من زيارة الأماكن المقدسة.
وجاءت الزيارة الثانية في حقيقة الأمر بسبب أكبر عقدة منعت الأقباط من زيارة مقدساتهم في القدس، وأشار مصدر كنسي إلى أن هناك رغبة لترميم دير السلطان، والذي تسعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعودته في قبضتها مجددًا بعدما اغتصبته السلطات الإسرائيلية بالقدس وأعطته للرهبان الأحباش بالمنطقة، رغم وجود حكم قضائي من المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الأقباط في الدير، إلا أن السلطات الإسرائيلية التنفيذية رفضت تنفيذ ذلك القرار وسمحت للرهبان الأحباش بامتلاكه.
أوضح المصدر، أن تاريخ الدير يؤكد أنه جاء هدية من الناصر صلاح الدين الأيوبي للأقباط، الذين قضوا فيه فترة كبيرة واستضافوا فيه عدد من الرهبان الأحباش الذين مع الوقت انقلبوا على الأقباط واغتصبوا الدير عنوة، مما أدى لوجود سلسلة قضائية بين الجانبين حكم فيها بعودة الدير للأقباط، إلا أن الشرطة الإسرائيلية رفضت تنفيذ ذلك الحكم، مشيرًا إلى أن دير السلطان تسبب في مشاحنات أدت إلى فقدان المطران الراحل الأنبا أبراهام لحاسة البصر، كما كانت مشكلة الدير سببًا رئيسيًا في قرار البابا الراحل شنودة الثالث في منع الأقباط من السفر إلى القدس.
أكد المصدر أن الأمور التي بقى على الوضع خلال السنوات الماضية بعد الاتفاق بين الكنيستين الحبشية والقبطية أن يسكن الرهبان الأحباش الدير بينما يظل للكنيسة القبطية جانب إشرافي عليه، مما يعطل أي قرار يتخذ فيه إلا بعد موافقة الكنيسة القبطية عليه، مما دفع الوفد الكنسي للسفر للبت في وجود رغبة لترميم الدير، في إشارة إلى أن الكنيسة القبطية لم تنسى الدير بل من المقرر ان يوجد محاولات في المستقبل القريب لإحياء قصته مجددًا لاسترداده وسكن الرهبان الأقباط فيه.
أشار المصدر إلى أن أزمة دير السلطان لازالت باقية حتى الآن، رغم وجود مساعي لحلها.
أزمة دير السلطان كانت أحد الأسباب الرئيسية في قرار البابا الراحل شنودة الثالث، بمنع الأقباط من السفر إلى القدس، ولم يسافر بطريرك الكنيسة إلى القدس بعد صدور ذلك القرار، وكانت الزيارة الأولى للبابا المصري في عهد البابا تواضروس الثاني، والذي سافر غلى هناك برحيل الأنبا إبراهام مطران القدس.
أعقب تلك الزيارة سفر وفد كنسي رفيع المستوى إلى الأراضي المقدسة "القدس"، لأسباب دينية، وحملت الزيارة الكنسية الثانية جدلًا واسعًا بسبب إعلان الكنيسة المصرية، السير على خطى البابا الراحل شنودة الثالث، في قضية السفر إلى القدس، ومنع الأقباط من زيارة الأماكن المقدسة.
وجاءت الزيارة الثانية في حقيقة الأمر بسبب أكبر عقدة منعت الأقباط من زيارة مقدساتهم في القدس، وأشار مصدر كنسي إلى أن هناك رغبة لترميم دير السلطان، والذي تسعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعودته في قبضتها مجددًا بعدما اغتصبته السلطات الإسرائيلية بالقدس وأعطته للرهبان الأحباش بالمنطقة، رغم وجود حكم قضائي من المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الأقباط في الدير، إلا أن السلطات الإسرائيلية التنفيذية رفضت تنفيذ ذلك القرار وسمحت للرهبان الأحباش بامتلاكه.
أوضح المصدر، أن تاريخ الدير يؤكد أنه جاء هدية من الناصر صلاح الدين الأيوبي للأقباط، الذين قضوا فيه فترة كبيرة واستضافوا فيه عدد من الرهبان الأحباش الذين مع الوقت انقلبوا على الأقباط واغتصبوا الدير عنوة، مما أدى لوجود سلسلة قضائية بين الجانبين حكم فيها بعودة الدير للأقباط، إلا أن الشرطة الإسرائيلية رفضت تنفيذ ذلك الحكم، مشيرًا إلى أن دير السلطان تسبب في مشاحنات أدت إلى فقدان المطران الراحل الأنبا أبراهام لحاسة البصر، كما كانت مشكلة الدير سببًا رئيسيًا في قرار البابا الراحل شنودة الثالث في منع الأقباط من السفر إلى القدس.
أكد المصدر أن الأمور التي بقى على الوضع خلال السنوات الماضية بعد الاتفاق بين الكنيستين الحبشية والقبطية أن يسكن الرهبان الأحباش الدير بينما يظل للكنيسة القبطية جانب إشرافي عليه، مما يعطل أي قرار يتخذ فيه إلا بعد موافقة الكنيسة القبطية عليه، مما دفع الوفد الكنسي للسفر للبت في وجود رغبة لترميم الدير، في إشارة إلى أن الكنيسة القبطية لم تنسى الدير بل من المقرر ان يوجد محاولات في المستقبل القريب لإحياء قصته مجددًا لاسترداده وسكن الرهبان الأقباط فيه.
أشار المصدر إلى أن أزمة دير السلطان لازالت باقية حتى الآن، رغم وجود مساعي لحلها.