الأوقاف: ملتزمون بتوصيات "الأعلى للشئون الإسلامية"
الأحد 12/مارس/2017 - 08:21 م
أحمد أبو حمدى
طباعة
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، رئيس المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقد بالقاهرة حالياً، إنه تم تنفيذ العديد من توصيات المؤتمر في دوراته السابقة، والحرص على إشراك شخصيات جديدة، ومناقشة أبحاث متنوعة لأول مرة، وتشكيل لجان لمتابعة أعمال المؤتمر حفاظا على مصداقيته.
وأضاف في تصريح له اليوم، "يتم لأول مرة في مؤتمر هذا العام عقد جلسات خاصة لدور القادة السياسيين، والبرلمانيين لنشر ثقافة السلام، ودحر الإرهاب، واستضافة شخصيات سياسية وبرلمانية من البرلمان الأوروبي، إضافة إلى مشاركة واعظات من الأوقاف لتعظيم الاستفادة من فاعليات المؤتمر.
وأكد الالتزام بمتابعة توصيات مؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مثنيا على الجهود التي يقوم بها المسئولون بالمجلس للإعداد ومتابعة مؤتمرات المجلس السنوية.
وكشف عن توزيع نحو نصف مليون نسخة دفعة واحدة من الكتاب الذي تم إعدادة، حول توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأخير بالأقصر، لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، إضافة إلى إنشاء أكاديمية الأوقاف للدعاة ومركز الأوقاف لدحر الإرهاب، وإعلان تأسيس إدارة للدعوة الإلكترونية برئاسة مساعد الوزير، للتصدي لاستغلال التنظيمات الإرهابية لتكنولوجيا الاتصالات لنشر سمومها وفكرها المتطرف.
وأشار إلى رغبة الوزارة في إنشاء مكتبة مشتركة للفكر الإسلامي والمسيحي، بما يؤكد القواسم المشتركة والتعايش بين المسلمين والمسيحين.
من جهته، قال الكاتب والمفكر المسيحي، اللواء نبيل لوقا،"هناك آيات في القرآن الكريم تؤكد على سنة الاختلاف الكونية، وأن الله تعالى هو الذى يحاسب العباد جميعاً، ويحكم بينهم في أي خلاف، ما يدعو إلى تجنب أي خلاف والتأكيد على القواسم المشتركة العديدة بين الأديان السماوية".
وأشاد وزير الأوقاف باللواء لوقا وبكتاباته المؤيدة لروح التسامح في الإسلام، وحرصه على تأكيد القيم الأخلاقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم، وإصدار بيانه الختامي.
وأضاف في تصريح له اليوم، "يتم لأول مرة في مؤتمر هذا العام عقد جلسات خاصة لدور القادة السياسيين، والبرلمانيين لنشر ثقافة السلام، ودحر الإرهاب، واستضافة شخصيات سياسية وبرلمانية من البرلمان الأوروبي، إضافة إلى مشاركة واعظات من الأوقاف لتعظيم الاستفادة من فاعليات المؤتمر.
وأكد الالتزام بمتابعة توصيات مؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مثنيا على الجهود التي يقوم بها المسئولون بالمجلس للإعداد ومتابعة مؤتمرات المجلس السنوية.
وكشف عن توزيع نحو نصف مليون نسخة دفعة واحدة من الكتاب الذي تم إعدادة، حول توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأخير بالأقصر، لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، إضافة إلى إنشاء أكاديمية الأوقاف للدعاة ومركز الأوقاف لدحر الإرهاب، وإعلان تأسيس إدارة للدعوة الإلكترونية برئاسة مساعد الوزير، للتصدي لاستغلال التنظيمات الإرهابية لتكنولوجيا الاتصالات لنشر سمومها وفكرها المتطرف.
وأشار إلى رغبة الوزارة في إنشاء مكتبة مشتركة للفكر الإسلامي والمسيحي، بما يؤكد القواسم المشتركة والتعايش بين المسلمين والمسيحين.
من جهته، قال الكاتب والمفكر المسيحي، اللواء نبيل لوقا،"هناك آيات في القرآن الكريم تؤكد على سنة الاختلاف الكونية، وأن الله تعالى هو الذى يحاسب العباد جميعاً، ويحكم بينهم في أي خلاف، ما يدعو إلى تجنب أي خلاف والتأكيد على القواسم المشتركة العديدة بين الأديان السماوية".
وأشاد وزير الأوقاف باللواء لوقا وبكتاباته المؤيدة لروح التسامح في الإسلام، وحرصه على تأكيد القيم الأخلاقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم، وإصدار بيانه الختامي.