أهالي الإسكندرية للرئيس: ما يحدث على كورنيش الشاطبي إغتصاب استثماري.. والمحافظة "سمع هس"
الإثنين 13/مارس/2017 - 02:05 ص
شيماء الدالي
طباعة
صب خرسانة بالشاطئ يشعل غضب الأهالي.. وبرلماني: مايحدث يتنافي مع الدستور
سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي محافظة الإسكندرية، عقب قيام مستأجر الكازينو بصب خرسانة على رمال الشاطئ ليختفى تمامًا، ويصبح كتلة خرسانية تلامس مياه البحر دون حاجز رملى، وتستخدم كموقف للسيارات تابع لمشروع تطوير واستغلال كازينو الشاطبى.
وكانت صفحة "انقذوا كورنيش الإسكندرية"، قد شنت على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، هجومًا على استغلال جزء من شاطئ الشاطبي العام، لإقامة جراج خاص لكازينو الشاطبي، الذي يخضع للتجديدات منذ 6سنوات، ووصفت الصفحة بـ"اغتصاب" الشاطيء العام وتحويلة لموقف للكازينو في المحافظة.
وقالت الصفحة: "أصبحنا لا نجد فيه شبر على البحر للناس، الحي مساعد في ده ومقننه بعيدًا عن الموافقات البيئية اللي عمرها ما كانت حتسمح بده، منتظرين تحرك جهاز البيئة ومحافظ الإسكندرية الجديد، فهذا الأمر كان يجري ببطء من فترة طويلة، وسبق أن نوهنا عنه وحذرنا منه".
ومن جانبه قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن التعاقد كان فى عام 2010، لافتًا إلى أنه كلف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بإعداد تقرير كامل عن المشروع الخاص بكازينو الشاطبى، ودراسته ودراسة شروط التعاقد، وسوف يتم اتخاذ القرار المناسب تجاهه.
فيما قال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أنه تم ترسية كازينو الشاطبي في 2010، وكان من ضمن شروط التعاقد استغلال المنطقة غرب الكازينو كجراج للسيارات.
وأضاف حجازي، أنه عندما تم طرح الكازينو تم استغلال هذه الصبة كجراج للسيارات للاستفادة منها، لمنع تواجد الخارجين عن القانون بالمنطقة، وأنه تم التصديق عليها من هيئة العمليات وحماية الشواطئ والبيئة والآثار الغارقة، وأن هذه المنشأة ليس لديها جراج، ويعطي أكثر من ألف فرصة عمل عند افتتاحه، وأنه من أهم الأماكن السياحية في المحافظة.
وأضاف أن المنطقة غرب الكازينو غير مستغلة وبها صخور ويمنع النزول بها، وأن هذه المنطقة كانت عبارة عن صخور، وعن توسعة للكورنيش، فقد تم استغلالها وعمل صبة خرسانية، لحماية شارع الكورنيش من الانهيار، حتى لا يتم سحب الرمال من أسفل الشارع.
وفي سياق متصل قال محمد توفيق، عضو مؤسس "الحملة الشعبية تراقب الإسكندرية" أن نص المادة من الدستور المصري 2014 مادة (45)، تلتزم الدولة بحماية بحارها وشواطئها وبحيراتها وممراتها المائية ومحمياتها الطبيعية، ويحظر التعدى عليها، أوتلويثها، أواستخدامها فيما يتنافى مع طبيعتها، وحق كل مواطن فى التمتع بها مكفول، كما تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر، والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية والسمكية، وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والرفق بالحيوان"، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون، وأن مايحدث الآن بشاطئ الشاطبي بوسط المدينة، يتنافي مع نص الدستور، وطالب بضرورة حل الأزمة.
ومن جانبه تقدم النائب حسني حافظ،عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، بدائرة سيدي جابر بالإسكندرية، اليوم الأحد، ببيان عاجل موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزارء، ووزير التنمية المحلية، بشأن تقاعس الحكومة عن بناء جراج علي حرم البحر بمنطقه الشاطبي، واختفاء الشاطئ والأضرار المتعمدة بالقرارات التعسفية بشأن حرمان المواطنين من دخول الشواطئ وتأجيرها للمستغلين بما يزيد من الأعباء علي المواطنين.
يذكر أن كازينو الشاطبى، من أهم معالم المحافظة قديمًا، وشهد إقامة حفلات لنجوم الغناء فى مصر، أمثال عبد الحليم حافظ وإسماعيل ياسين، وقد بنى كازينو الشاطبى بالخشب عام 1907، وتم هدمه عام 1952، وأنشئ كازينو الشاطبى بالخرسانة، حتى تم هدمة وقامت المحافظة بطرحه فى مزايدة علنية لإعادة تطويره واستغلاله بنظام حق الانتفاع فى عام2010 .
سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي محافظة الإسكندرية، عقب قيام مستأجر الكازينو بصب خرسانة على رمال الشاطئ ليختفى تمامًا، ويصبح كتلة خرسانية تلامس مياه البحر دون حاجز رملى، وتستخدم كموقف للسيارات تابع لمشروع تطوير واستغلال كازينو الشاطبى.
وكانت صفحة "انقذوا كورنيش الإسكندرية"، قد شنت على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، هجومًا على استغلال جزء من شاطئ الشاطبي العام، لإقامة جراج خاص لكازينو الشاطبي، الذي يخضع للتجديدات منذ 6سنوات، ووصفت الصفحة بـ"اغتصاب" الشاطيء العام وتحويلة لموقف للكازينو في المحافظة.
وقالت الصفحة: "أصبحنا لا نجد فيه شبر على البحر للناس، الحي مساعد في ده ومقننه بعيدًا عن الموافقات البيئية اللي عمرها ما كانت حتسمح بده، منتظرين تحرك جهاز البيئة ومحافظ الإسكندرية الجديد، فهذا الأمر كان يجري ببطء من فترة طويلة، وسبق أن نوهنا عنه وحذرنا منه".
ومن جانبه قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن التعاقد كان فى عام 2010، لافتًا إلى أنه كلف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بإعداد تقرير كامل عن المشروع الخاص بكازينو الشاطبى، ودراسته ودراسة شروط التعاقد، وسوف يتم اتخاذ القرار المناسب تجاهه.
فيما قال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أنه تم ترسية كازينو الشاطبي في 2010، وكان من ضمن شروط التعاقد استغلال المنطقة غرب الكازينو كجراج للسيارات.
وأضاف حجازي، أنه عندما تم طرح الكازينو تم استغلال هذه الصبة كجراج للسيارات للاستفادة منها، لمنع تواجد الخارجين عن القانون بالمنطقة، وأنه تم التصديق عليها من هيئة العمليات وحماية الشواطئ والبيئة والآثار الغارقة، وأن هذه المنشأة ليس لديها جراج، ويعطي أكثر من ألف فرصة عمل عند افتتاحه، وأنه من أهم الأماكن السياحية في المحافظة.
وأضاف أن المنطقة غرب الكازينو غير مستغلة وبها صخور ويمنع النزول بها، وأن هذه المنطقة كانت عبارة عن صخور، وعن توسعة للكورنيش، فقد تم استغلالها وعمل صبة خرسانية، لحماية شارع الكورنيش من الانهيار، حتى لا يتم سحب الرمال من أسفل الشارع.
وفي سياق متصل قال محمد توفيق، عضو مؤسس "الحملة الشعبية تراقب الإسكندرية" أن نص المادة من الدستور المصري 2014 مادة (45)، تلتزم الدولة بحماية بحارها وشواطئها وبحيراتها وممراتها المائية ومحمياتها الطبيعية، ويحظر التعدى عليها، أوتلويثها، أواستخدامها فيما يتنافى مع طبيعتها، وحق كل مواطن فى التمتع بها مكفول، كما تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر، والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية والسمكية، وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والرفق بالحيوان"، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون، وأن مايحدث الآن بشاطئ الشاطبي بوسط المدينة، يتنافي مع نص الدستور، وطالب بضرورة حل الأزمة.
ومن جانبه تقدم النائب حسني حافظ،عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، بدائرة سيدي جابر بالإسكندرية، اليوم الأحد، ببيان عاجل موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزارء، ووزير التنمية المحلية، بشأن تقاعس الحكومة عن بناء جراج علي حرم البحر بمنطقه الشاطبي، واختفاء الشاطئ والأضرار المتعمدة بالقرارات التعسفية بشأن حرمان المواطنين من دخول الشواطئ وتأجيرها للمستغلين بما يزيد من الأعباء علي المواطنين.
يذكر أن كازينو الشاطبى، من أهم معالم المحافظة قديمًا، وشهد إقامة حفلات لنجوم الغناء فى مصر، أمثال عبد الحليم حافظ وإسماعيل ياسين، وقد بنى كازينو الشاطبى بالخشب عام 1907، وتم هدمه عام 1952، وأنشئ كازينو الشاطبى بالخرسانة، حتى تم هدمة وقامت المحافظة بطرحه فى مزايدة علنية لإعادة تطويره واستغلاله بنظام حق الانتفاع فى عام2010 .