"الجبوري" يؤكد لرئيس بعثة يونامي أهمية استمرار الدعم الدولي للعراق
الإثنين 13/مارس/2017 - 02:43 ص
كد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أهمية استمرار الدعم الدولي الإنساني والعسكري للعراق، قائلاً "لابد من إغاثة المدنيين النازحين من الساحل الأيمن غربي الموصل وتوفير كافة المستلزمات الأساسية لهم، مع تفاقم موجة النزوح".
جاء ذلك خلال استقبال الجبوري، مساء الأحد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيش، حيث استرض اللقاء آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني والإنساني وعمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي ودور الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة.
وقال الجبوري، إن الوقت الراهن يتطلب تضافر جهود جميع القوى السياسية من أجل توفير الدعم المعنوي للقوات المسلحة التي تحارب الإرهاب وعدم الدخول في سجالات تضعف من عزيمة القوات.
من جانبه، أشار كوبيش إلى أن الأمم المتحدة وبمساعدة المنظمات الدولية تسعى إلى تقديم كل سبل العون والإغاثة للنازحين في الموصل، مؤكدا استمرار الدعم لكل الأطراف العراقية من أجل إنهاء العقبات التي تعترض عملية الاستقرار في البلاد.
وفي سياق متصل، خلال لقاء الجبوري مع وفد من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية بحضور وزير الداخلية قاسم الأعرجي- لفت رئيس البرلمان، إلى أهمية دور العشائر في استتباب الأمن والاستقرار ودرء الفتنة بالوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه العراق، مؤكدا أهمية دور العشائر في مرحلة الحرب ضد داعش.
وشدد الجبوري على ضرورة أن تستمر العشائر في تقديم الدعم للحكومة وللقوات المسلحة التي قدمت التضحيات خلال عمليات التحرير للأراضي العراقية من سيطرة داعش.
وأشاد الجبوري بموقف العشائر وحرصهم على تفويت الفرصة أمام من يريد التصيد بالطائفية والعمل على تجاوزها خلال مرحلة ما بعد داعش، لافتا إلى أن مواجهة الإرهاب ومحاولات ضرب النسيج العراقي لن تتم إلا بالوحدة الوطنية وتضافر جميع الأطراف ومنها العشائر التي تمثل اللبنة الأساسية في تفعيل المصالحة المجتمعية في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال الجبوري، مساء الأحد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيش، حيث استرض اللقاء آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني والإنساني وعمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي ودور الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة.
وقال الجبوري، إن الوقت الراهن يتطلب تضافر جهود جميع القوى السياسية من أجل توفير الدعم المعنوي للقوات المسلحة التي تحارب الإرهاب وعدم الدخول في سجالات تضعف من عزيمة القوات.
من جانبه، أشار كوبيش إلى أن الأمم المتحدة وبمساعدة المنظمات الدولية تسعى إلى تقديم كل سبل العون والإغاثة للنازحين في الموصل، مؤكدا استمرار الدعم لكل الأطراف العراقية من أجل إنهاء العقبات التي تعترض عملية الاستقرار في البلاد.
وفي سياق متصل، خلال لقاء الجبوري مع وفد من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية بحضور وزير الداخلية قاسم الأعرجي- لفت رئيس البرلمان، إلى أهمية دور العشائر في استتباب الأمن والاستقرار ودرء الفتنة بالوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه العراق، مؤكدا أهمية دور العشائر في مرحلة الحرب ضد داعش.
وشدد الجبوري على ضرورة أن تستمر العشائر في تقديم الدعم للحكومة وللقوات المسلحة التي قدمت التضحيات خلال عمليات التحرير للأراضي العراقية من سيطرة داعش.
وأشاد الجبوري بموقف العشائر وحرصهم على تفويت الفرصة أمام من يريد التصيد بالطائفية والعمل على تجاوزها خلال مرحلة ما بعد داعش، لافتا إلى أن مواجهة الإرهاب ومحاولات ضرب النسيج العراقي لن تتم إلا بالوحدة الوطنية وتضافر جميع الأطراف ومنها العشائر التي تمثل اللبنة الأساسية في تفعيل المصالحة المجتمعية في البلاد.