"الحريري" يتقدم بطلب إحاطة ضد وزيري الزراعة والري بسبب "أبيس"
الإثنين 13/مارس/2017 - 10:59 ص
مي محمود سليم
طباعة
تقدم هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور كلاً من وزير الري ووزير الري، بخصوص أهالي منطقة "أبيس"، طبقاً لأحكام المادة 134 من الدستور.
وجاء نص طلب الإحاطة كما يلي:
إستنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور، أرجو توجيه طلب إحاطة إلى كل من وزير الزراعة والسيد وزير الري بخصوص أهالي منطقة ابيس الامتداد عن مشكلة الارز وما يدار حولها بمنع زراعته بمنطقة ابيس والبالغ مساحتها الاجمالي 9000 فدان ارض زراعية ويعيشون عليها عشرون قرية ريفية رزقهم من هذه الارض ولا يجدون إلا الفلاحة ومن المعروف لسيادتكم بأن هذه الارض تم تسليمها إلى الفلاحين في عام 1967 م وهذه الارض في الاساس كانت عبارة عن ملاحات ونسبة الملوحة بها عالية جدا وقد تم إجراء تحاليل على هذه الارض من قبل وزارة الزراعة.
وجاء نص طلب الإحاطة كما يلي:
إستنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور، أرجو توجيه طلب إحاطة إلى كل من وزير الزراعة والسيد وزير الري بخصوص أهالي منطقة ابيس الامتداد عن مشكلة الارز وما يدار حولها بمنع زراعته بمنطقة ابيس والبالغ مساحتها الاجمالي 9000 فدان ارض زراعية ويعيشون عليها عشرون قرية ريفية رزقهم من هذه الارض ولا يجدون إلا الفلاحة ومن المعروف لسيادتكم بأن هذه الارض تم تسليمها إلى الفلاحين في عام 1967 م وهذه الارض في الاساس كانت عبارة عن ملاحات ونسبة الملوحة بها عالية جدا وقد تم إجراء تحاليل على هذه الارض من قبل وزارة الزراعة.
وتبين قطعيا بأن نسبة الملوحة بها عالية جدا ومن المعروف بأن زراعة الأرز يقلل كثيرا من ملوحة الارض وأن عدم زراعتها يؤدي حتميا الى ملوحة الارض بطريقة تؤدي إلى خروجها بالكامل من كونها أرض خصبة، ويترتب على ذلك عدم وجود مورد ودخل حقيقي لأهالي هذه المنطقة بالكامل لكونهم فلاحين ولا يمتهنوا إلا الزراعة والفلاحة.
نطلب إعادة الدورة الزراعية إلى هذه المنطقة وذلك عن طريق نزول بنك الإتمان الزراعي مرة أخرى كما كان في السابق إلى الجمعيات الزراعية ويمدها بالتقاوي والبذور والزراعات والمحاصيل الرئيسية كالأرز والقمح والفول الصويا والذرة وتحديد قيمة المحصول وسعره وذلك من قبل زراعته حتى لا يفاجئ الفلاح بعدم وجود سوق لأخذ منتجه من المحاصيل، وأيضا إعادة زراعة الارز كزراعة رئيسية للفلاح ولا تستهلك زراعته مياه، حيث أن الفلاح أصبح يستخدم طرق حديثة في زراعته فأصبح الارز لا يروى إلا كل 12 يوم وذلك من خلال دكاكان الارض "الضغط على الارض لعدم تسرب المياه من مسام التربة الزراعية بسهولة" بالليزر وإستخدام الجرارات الثقيلة.
نطلب إعادة الدورة الزراعية إلى هذه المنطقة وذلك عن طريق نزول بنك الإتمان الزراعي مرة أخرى كما كان في السابق إلى الجمعيات الزراعية ويمدها بالتقاوي والبذور والزراعات والمحاصيل الرئيسية كالأرز والقمح والفول الصويا والذرة وتحديد قيمة المحصول وسعره وذلك من قبل زراعته حتى لا يفاجئ الفلاح بعدم وجود سوق لأخذ منتجه من المحاصيل، وأيضا إعادة زراعة الارز كزراعة رئيسية للفلاح ولا تستهلك زراعته مياه، حيث أن الفلاح أصبح يستخدم طرق حديثة في زراعته فأصبح الارز لا يروى إلا كل 12 يوم وذلك من خلال دكاكان الارض "الضغط على الارض لعدم تسرب المياه من مسام التربة الزراعية بسهولة" بالليزر وإستخدام الجرارات الثقيلة.