قال خالد الزعفراني، القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إن تمرد عدد من القيادات الشبابية داخل الجماعة، علي القيادات التاريخية تؤكد علي انهيار الجماعة بشكل كلي، موضحًا أن تعيين حزب الحرية والعدالة متحدثين إعلاميين، هي استكمالًا لحالة الحرب التي المشتعلة داخل الإرهابية مؤخرًا.
وأضاف الزعفراني، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه القرارات تبين مدي حالة الانقسام التي تعاني منها الجماعة، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، فحقيقة الأمر الإخوان لا يعرفون سوي المساومات لتحقيق أغراض شخصية لهم.
وأشار القيادي بجماعة الإخوان سابقًا، إلي أن محمود عزت القائم بأعمال المرشد، يحاول إعادة السيطرة علي الجماعة، مضيفًا أن خسارة الجماعة الشارع المصري أصبهم بجنون، وهذا ما دفعهم لأكل بعضهم البعض كالنار.
يذكر أن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، أعلن عن تعيين متحدثين رسميين باسم الحزب في الخارج، هما المهندسين أيمن عبد الغني أمين الشباب، عضو الهيئة العليا للحزب، وحسين عبد القادر أمين الاتصال السياسي بالحزب؛ في خطوة غريبة تتزامن مع التخبط العام الذي تعانيه الجماعة بمختلف أجنحتها الداخلية والخارجية، ومحاولاتها الظهور كطرف فاعل وموجود على الساحة السياسية.