قال مصدر أمني في مديرية أمن قنا، إن تقرير الطبيب الشرعي بيّن أن الطفل الذي عُثر علي جثته بمركز نقادة جنوب قنا، مات مقتولًا نتيجة كتم نفس الطفل، وإلقاؤه في أحد الترع وذلك عقب وفاته مباشرة، مشيرًا إلى أن الطفل لم يتوفى غرقًا في المياه.

وأكد المصدر عدم صحة الشائعات بسرقة أعضاء من الطفل، خاصة أن الأطفال في هذا العمر لا يمكن علميًا استخدام أعضاؤهم في عمليات نقل الأعضاء، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن تكثف من تحرياتها حول الواقعة لكشف غموض عملية القتل.

كان اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا السبت الماضي، يفيد بالعثور على جثة الطفل رمضان علي، البالغ من العمر عامين، وذلك عقب تغيبه من أمام منزله، بعد صلاة العصر بقرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة منذ يومين.