الهيئة القبطية الإنجيلية تستضيف "الفقي والنمنم وجمعة" في ندوة "مصر لكل المصريين"
الإثنين 13/مارس/2017 - 05:08 م
جورج سلامة
طباعة
افتتح منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، لقاءً فكريًا، صباح اليوم، بعنوان"مصر لكل المصريين"، في أحد فنادق مصر الجديدة، بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومشاركة عدد من القيادات السياسية والبرلمانية والشعبية والدينية، ورجال الفكر والصحافة والإعلام.
كما شارك نائب وزير الإسكان، وعددا من الشخصيات، وممثلوا الطوائف المسيحية القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا ارميا، الأسقف العام بالكنيسة القبطية، والمطران نيقولا انطونيو، المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس وآخرين.
وقال الفنان إيمان البحر درويش، خلال اللقاء أنه تعلم فى بيت السيد درويش، التصدى لإثارة الفتن، ولعل أغنيه "قوم يا مصري مصر دائما بتنديك".
ومن جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لم يعد هناك مجال لأي عمل شكلي، لأن الأمر لا يحتمل ذلك، لافتا إلى أن الدول التى آمنت بالتعدد فى الدين والجنس والثقافة، هي الأكثر تحقيقا للتنمية، مضيفًا:"علينا العمل على نشر ثقافة السلام على المستوى الإنساني والدولى، مع العمل على تنمية المشتركات الإنسانية بين الأديان والقيم الأخلاقية، كالرحمة والصدق والأمانة، أما بالنسبة للمختلف عليه بين الأديان، فعلينا أن نؤمن بحق المختلف ونحترم اختياره، وأن نجرم التمييز والإقصاء الدينى دون استثناء".
ورفض وزير الأوقاف، ربط الإرهاب بالأديان، لأن فى ذلك ظلم فادح للأديان، ويدخل العالم فى دوائر صراع لا تنتهي، لافتا إلى أن الإرهابيين يقصدون التخلص من آبائهم أو أصدقائهم، إذا لم يتبعوهم ليصبح بعدها ذبح غيرهم أسهل عليهم.
وشدد جمعة، على ضرورة قيام العلماء المتخصصين، بتصحيح التفاسير الخاطئة سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، مطالبا كافة العلماء بإظهار الفهم الصحيح لهذه النصوص، مع استخدام كافة وسائل التوعية المتاحة، مثل بيوت الشباب وقصور الثقافة، بالإضافة إلى الفضاء الإلكتروني.
وأوصى وزير الأوقاف، بالاهتمام بدور المرأة فى العمل الرعوى والاجتماعى والأكاديمى، مع التواصل مع القيادات البرلمانية، لتوضيح مفهوم الإرهاب، وكذلك تجريم الإرهاب الإلكتروني، الذى يعمل على اغتيال القيادات معنويا، وتشويه الرموز، وهو أشد من الاغتيال الحسي.
وتابع جمعة: علينا التواصل مع علماء الدين ورجال السياسة والإعلام والمثقفين، فحث الناس على دين واحد هو أمر مخالف، ونبذ خطاب الكراهية والعنف ووضع استراتيجة لمواجهته، مشددًا على أهمية رفع كفاءة الاعلام الوطنى فى جميع الدول المؤمنه بالسلام، لمواجهة إعلام الجماعات المتطرفة، ووضع استراتيجة لنشر ثقافة السلام، موضحًا أنه تم ترجمه هذه التوصيات وارسالها للجهات الدولية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور القس اندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بالوثيقة التى صدرت عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لتبنى هذه التوصيات على أرض الواقع، من خلال تدريب عدد من الشباب بمحافظة المنيا على هذه المبادئ.
وقال:"عقب حادث البطرسية والعريش، اتضح أن المجتمع والدوله ينتفضا ويتحركا معًا لمواجهة هذه النوعية من الأحداث، وعلينا أن نرصد هذه المواقف لانها نقطه تحول فى العلاقة بينهم، وخاصة فى التعامل مع أسر العريش".
وأضاف:"أن تأييد العيش المشترك نموذج مهم لابد دعمه، وهناك رغبة جادة فى الاعتراف بحق المحتلف واعطاءه مساحة من الحرية"، متابعا،لاحظت أن المصريين يتجهوا نحو الاستقواء بالداخل، ونحن كرؤساء كنائس نرفض الاستقواء بالخارج، ونراهن على التلاحم الداخلى، وسوف نعمل مع الوزارات والهيئات المختلفه، حتى ندفع نموذج العيش المشترك مع شركاء الوطن.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى، حلمى نمنم، وزير الثقافة، مصر باستمرار بلد التعدد والتنوع، وفخور كمثقف بالوثيقه التى أصدرها الأزهر عن التعايش المشترك، ولا أعتقد أن هناك مثقف يطمح أن تصدر وثيقه عن مؤسسة دينية بهذا المستوى تتحدث عن المواطنة.
وأضاف: لابد أن ننزل بهذا إلى أرض الواقع، فلابد من مكافحة كافة أشكال التمييز، وأن نعترف بوجود المخالف ونقر به إيًا كان هذا المخالف، وأن نعطيه كافة الحقوق والمميزات، ودورنا أن نذهب للأطراف فى كل المحافظات، لاسيما وإن النيران على كافة حدودنا.
بينما قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسى، إن المجتمع المصري تغيير كثيرًا بالوقت الراهن عن سابق العهد، كان بعض المصريين يلجأون للخارج لحل مشكلتنا وهو مرفوض.
وأضاف الفقي، فى كلمته بندوة"مصر لكل المصريين"، التى ينظمها منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة الإنجيلية، بأحد الفنادق، أن هناك أعداء للوطن من داخله يريدون تقسيم مصر من داخلها.
وأشار إلي أن هناك جماعات متشددة تدعو لتقسيم المصريين علي عكس الواقع، الذي لايميز بين المصريين، مستشهدا بالجيش المصري، الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين بدون تفرقة، مؤكدا على إنه من المؤسف أن يتأثر بعض المصريين ببعض الأفكار الظلامية التي تؤثر سلبا علي مجتمعنا المصري.
وشدد الفقي، علي ضرورة أن نواجه الفكر المتشدد من بعض الجماعات الظلامية، التي تريد تقسيم مجتمعنا والتاثير سلبا علي وحدته.
كما شارك نائب وزير الإسكان، وعددا من الشخصيات، وممثلوا الطوائف المسيحية القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا ارميا، الأسقف العام بالكنيسة القبطية، والمطران نيقولا انطونيو، المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس وآخرين.
وقال الفنان إيمان البحر درويش، خلال اللقاء أنه تعلم فى بيت السيد درويش، التصدى لإثارة الفتن، ولعل أغنيه "قوم يا مصري مصر دائما بتنديك".
ومن جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لم يعد هناك مجال لأي عمل شكلي، لأن الأمر لا يحتمل ذلك، لافتا إلى أن الدول التى آمنت بالتعدد فى الدين والجنس والثقافة، هي الأكثر تحقيقا للتنمية، مضيفًا:"علينا العمل على نشر ثقافة السلام على المستوى الإنساني والدولى، مع العمل على تنمية المشتركات الإنسانية بين الأديان والقيم الأخلاقية، كالرحمة والصدق والأمانة، أما بالنسبة للمختلف عليه بين الأديان، فعلينا أن نؤمن بحق المختلف ونحترم اختياره، وأن نجرم التمييز والإقصاء الدينى دون استثناء".
ورفض وزير الأوقاف، ربط الإرهاب بالأديان، لأن فى ذلك ظلم فادح للأديان، ويدخل العالم فى دوائر صراع لا تنتهي، لافتا إلى أن الإرهابيين يقصدون التخلص من آبائهم أو أصدقائهم، إذا لم يتبعوهم ليصبح بعدها ذبح غيرهم أسهل عليهم.
وشدد جمعة، على ضرورة قيام العلماء المتخصصين، بتصحيح التفاسير الخاطئة سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، مطالبا كافة العلماء بإظهار الفهم الصحيح لهذه النصوص، مع استخدام كافة وسائل التوعية المتاحة، مثل بيوت الشباب وقصور الثقافة، بالإضافة إلى الفضاء الإلكتروني.
وأوصى وزير الأوقاف، بالاهتمام بدور المرأة فى العمل الرعوى والاجتماعى والأكاديمى، مع التواصل مع القيادات البرلمانية، لتوضيح مفهوم الإرهاب، وكذلك تجريم الإرهاب الإلكتروني، الذى يعمل على اغتيال القيادات معنويا، وتشويه الرموز، وهو أشد من الاغتيال الحسي.
وتابع جمعة: علينا التواصل مع علماء الدين ورجال السياسة والإعلام والمثقفين، فحث الناس على دين واحد هو أمر مخالف، ونبذ خطاب الكراهية والعنف ووضع استراتيجة لمواجهته، مشددًا على أهمية رفع كفاءة الاعلام الوطنى فى جميع الدول المؤمنه بالسلام، لمواجهة إعلام الجماعات المتطرفة، ووضع استراتيجة لنشر ثقافة السلام، موضحًا أنه تم ترجمه هذه التوصيات وارسالها للجهات الدولية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور القس اندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بالوثيقة التى صدرت عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لتبنى هذه التوصيات على أرض الواقع، من خلال تدريب عدد من الشباب بمحافظة المنيا على هذه المبادئ.
وقال:"عقب حادث البطرسية والعريش، اتضح أن المجتمع والدوله ينتفضا ويتحركا معًا لمواجهة هذه النوعية من الأحداث، وعلينا أن نرصد هذه المواقف لانها نقطه تحول فى العلاقة بينهم، وخاصة فى التعامل مع أسر العريش".
وأضاف:"أن تأييد العيش المشترك نموذج مهم لابد دعمه، وهناك رغبة جادة فى الاعتراف بحق المحتلف واعطاءه مساحة من الحرية"، متابعا،لاحظت أن المصريين يتجهوا نحو الاستقواء بالداخل، ونحن كرؤساء كنائس نرفض الاستقواء بالخارج، ونراهن على التلاحم الداخلى، وسوف نعمل مع الوزارات والهيئات المختلفه، حتى ندفع نموذج العيش المشترك مع شركاء الوطن.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى، حلمى نمنم، وزير الثقافة، مصر باستمرار بلد التعدد والتنوع، وفخور كمثقف بالوثيقه التى أصدرها الأزهر عن التعايش المشترك، ولا أعتقد أن هناك مثقف يطمح أن تصدر وثيقه عن مؤسسة دينية بهذا المستوى تتحدث عن المواطنة.
وأضاف: لابد أن ننزل بهذا إلى أرض الواقع، فلابد من مكافحة كافة أشكال التمييز، وأن نعترف بوجود المخالف ونقر به إيًا كان هذا المخالف، وأن نعطيه كافة الحقوق والمميزات، ودورنا أن نذهب للأطراف فى كل المحافظات، لاسيما وإن النيران على كافة حدودنا.
بينما قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسى، إن المجتمع المصري تغيير كثيرًا بالوقت الراهن عن سابق العهد، كان بعض المصريين يلجأون للخارج لحل مشكلتنا وهو مرفوض.
وأضاف الفقي، فى كلمته بندوة"مصر لكل المصريين"، التى ينظمها منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة الإنجيلية، بأحد الفنادق، أن هناك أعداء للوطن من داخله يريدون تقسيم مصر من داخلها.
وأشار إلي أن هناك جماعات متشددة تدعو لتقسيم المصريين علي عكس الواقع، الذي لايميز بين المصريين، مستشهدا بالجيش المصري، الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين بدون تفرقة، مؤكدا على إنه من المؤسف أن يتأثر بعض المصريين ببعض الأفكار الظلامية التي تؤثر سلبا علي مجتمعنا المصري.
وشدد الفقي، علي ضرورة أن نواجه الفكر المتشدد من بعض الجماعات الظلامية، التي تريد تقسيم مجتمعنا والتاثير سلبا علي وحدته.