تعرف على مصلحة جميلة سري الدين في العفو الرئاسي عنها
الإثنين 13/مارس/2017 - 07:27 م
مي محمود سليم
طباعة
شملت قائمة العفو الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اسم المعتقلة "جميلة سري الدين"، والمعتقلة في قضية التظاهر وإحياء الذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود.
وانهالت تعليقات كثيرة على مواقع السوشيال ميديا بخصوص "جميلة" حيث أنه من المفترض أن تنتهي مدة عقوبتها في 19 مارس المقبل أي بعد 6 أيام فقط من الآن، حيث سخر رواد السوشيال من الأمر قائلين أنه عبث بنا أن يفرجوا عنها قبل انتهاء مدة حبسها بـ 6 أيام، فهل هناك فائدة من إصدار عفو رئاسي بحق جميلة سري الدين رغم انها سيتم الافراج عنها خلال أيام؟
هذا ما سنعرفه خلال التقرير التالي:
من هي جميلة سري الدين؟
جميلة سري الدين، إحدى عضوات حزب "العيش والحرية"، وتبلغ من العمر 33 سنة، متزوجة وأم لثلاثة أطفال: زياد11 سنة، ومازن 9 سنوات، ولوجي 4 سنوات.
واعتقلت جميلة في 3 قضايا سابقة، الأولى كانت في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تم الإفراج عنها بكفالة مالية يبلغ قدرها "50 ألف جنيه"، بعد احتجاز دام 3 أشهر، ثم في نوفمبر 2015، قبل الذكرى الرابعة لأحداث "محمد محمود" بأسبوعين، إثر المشاركة في وقفة أمام نقابة الصحفيين تطالب بحقوق مصابي ثورة 25 يناير، وتم الإفراج عنها بعد 4 أيام من بكفالة مالية 5 آلاف جنيه، إما القضية الثالثة فكانت في 19 نوفمبر، إثر مشاركتها لإحياء الذكرى الرابعة لأحداث "محمد محمود".
ما الغرض من العفو الرئاسي رغم بقاء 6 أيام على خروجها؟
من جانبه أكد محمد عبدالعزيز في تصريحه لـ "المواطن" أن خبر بقاء 6 أيام على الافراج عن جميلة سري الدين خبر صحيح.
وأضاف "عبدالعزيز" أن هناك فارق كبير بين العفو الرئاسي وبين الإفراج بعد قضاء مدة الحبس المقررة في الحكم عليها حيث أن العفو لصالحها ويلغي الحكم من صحيفتها الجنائية كما أنه سيعفيها من المراقبة إن كان عليها.
وانهالت تعليقات كثيرة على مواقع السوشيال ميديا بخصوص "جميلة" حيث أنه من المفترض أن تنتهي مدة عقوبتها في 19 مارس المقبل أي بعد 6 أيام فقط من الآن، حيث سخر رواد السوشيال من الأمر قائلين أنه عبث بنا أن يفرجوا عنها قبل انتهاء مدة حبسها بـ 6 أيام، فهل هناك فائدة من إصدار عفو رئاسي بحق جميلة سري الدين رغم انها سيتم الافراج عنها خلال أيام؟
هذا ما سنعرفه خلال التقرير التالي:
من هي جميلة سري الدين؟
جميلة سري الدين، إحدى عضوات حزب "العيش والحرية"، وتبلغ من العمر 33 سنة، متزوجة وأم لثلاثة أطفال: زياد11 سنة، ومازن 9 سنوات، ولوجي 4 سنوات.
واعتقلت جميلة في 3 قضايا سابقة، الأولى كانت في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تم الإفراج عنها بكفالة مالية يبلغ قدرها "50 ألف جنيه"، بعد احتجاز دام 3 أشهر، ثم في نوفمبر 2015، قبل الذكرى الرابعة لأحداث "محمد محمود" بأسبوعين، إثر المشاركة في وقفة أمام نقابة الصحفيين تطالب بحقوق مصابي ثورة 25 يناير، وتم الإفراج عنها بعد 4 أيام من بكفالة مالية 5 آلاف جنيه، إما القضية الثالثة فكانت في 19 نوفمبر، إثر مشاركتها لإحياء الذكرى الرابعة لأحداث "محمد محمود".
ما الغرض من العفو الرئاسي رغم بقاء 6 أيام على خروجها؟
من جانبه أكد محمد عبدالعزيز في تصريحه لـ "المواطن" أن خبر بقاء 6 أيام على الافراج عن جميلة سري الدين خبر صحيح.
وأضاف "عبدالعزيز" أن هناك فارق كبير بين العفو الرئاسي وبين الإفراج بعد قضاء مدة الحبس المقررة في الحكم عليها حيث أن العفو لصالحها ويلغي الحكم من صحيفتها الجنائية كما أنه سيعفيها من المراقبة إن كان عليها.