باحث إسلامي: طرفي الصراع في الفلوجة العراقية ”دواعش”
الأحد 29/مايو/2016 - 07:38 م
أحمد عبده
طباعة
وصف هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، مليشيات الحشد الشعبي، و تنظيم داعش الإرهابي ، بأن كلاهما دواعش، فمأساة الفلوجة والدول العربية كلها بسبب دواعش السنة والشيعة، ويدفع المواطن المسكين نتيجة طمعهم.
وأضاف النجار، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه التنظيمات لا تعيش وتتمدد سوى بوجود وجوه أخرى للتطرف والطائفية والقتل على الهوية والإمعان في الممارسات المذهبية الاقصائية، والفارق بين دواعش السنة والشيعة، والعالم يغض طرفه عن الأخيرة، التي تمارس وترتكب جرائمها دون مساءلة ودون ملاحقة وتحظى بتمويل ودعم إيران ومظلة حكومية بالعراق ولها أذرع سياسية بل يترشح أحد قادة الميليشيات الشيعية لمنصب وزير داخلية في العراق.
وعن إعلان أهداف المعركة الطرفين، قال النجار، إن استعادة الفلوجة من داعش هي هدف المعركة اعتمادا على الدور الإيراني فيها عبر الحشد الشعبي، خاصة بعد حضور قاسم سليماني، فطالما حضرت المليشيات المذهبية الشيعية بممارساتها الإقصائية الطائفية ضد السنة فسيصبح المناخ مهيئاً دائماً لحضور داعش السنة ومبرراً لممارساتها وسط جماهير السنة.
وأضاف النجار، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن هذه التنظيمات لا تعيش وتتمدد سوى بوجود وجوه أخرى للتطرف والطائفية والقتل على الهوية والإمعان في الممارسات المذهبية الاقصائية، والفارق بين دواعش السنة والشيعة، والعالم يغض طرفه عن الأخيرة، التي تمارس وترتكب جرائمها دون مساءلة ودون ملاحقة وتحظى بتمويل ودعم إيران ومظلة حكومية بالعراق ولها أذرع سياسية بل يترشح أحد قادة الميليشيات الشيعية لمنصب وزير داخلية في العراق.
وعن إعلان أهداف المعركة الطرفين، قال النجار، إن استعادة الفلوجة من داعش هي هدف المعركة اعتمادا على الدور الإيراني فيها عبر الحشد الشعبي، خاصة بعد حضور قاسم سليماني، فطالما حضرت المليشيات المذهبية الشيعية بممارساتها الإقصائية الطائفية ضد السنة فسيصبح المناخ مهيئاً دائماً لحضور داعش السنة ومبرراً لممارساتها وسط جماهير السنة.