”سياسي” يُطالب ”الأوقاف” بتنقية صفوف ائمتها من أصحاب الفكر الداعشي
الأحد 29/مايو/2016 - 09:12 م
عبدالمجيد المصرى
طباعة
قال عمرو علي، المحلل السياسي، يجب أن نعترف أن السبب الرئيسي للتطرف الذي أخرج داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرهم هي الأفكار المشوهة المتروكة في بعض آراء وتفسيرات الكتب القديمة، والتي لم تأخذ حظها من النقد والإصلاح وهي في نفس الوقت منبع كثير من رجالات السلفية الذين لا يعترفون بالتجديد الديني ويصرون على تفسيرات بعينها لبعض الأئمة والآراء الفقهية، التي لا تتناسب مع سماحة الدين ووسطيته.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن مجاهرة عدداً من الشيوخ السلفيين من فوق المنابر لنفس تفسيرات وآراء الدواعش ، دليل لا يقبل الشك أن الإتفاق بين مصادرهم واحدة، لافتاً إلى أن المعركة الحقيقية هي معركة وزارة الأوقاف التي طالبنا مراراً وتكراراً في ضرورة تنقية صفوف آئمتها من أصحاف الفكر المتطرف.
وأوضح المحلل السياسي، أن الكارثة الحقيقية هي ما تناولته الأخبار عن استعانة الأزهر ووزارة الأوقاف بدعاة سلفيين في خطتهم المعلنة لتجديد الخطاب الديني، فذلك استمرار بالخطأ في معالجة المشكلة.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن مجاهرة عدداً من الشيوخ السلفيين من فوق المنابر لنفس تفسيرات وآراء الدواعش ، دليل لا يقبل الشك أن الإتفاق بين مصادرهم واحدة، لافتاً إلى أن المعركة الحقيقية هي معركة وزارة الأوقاف التي طالبنا مراراً وتكراراً في ضرورة تنقية صفوف آئمتها من أصحاف الفكر المتطرف.
وأوضح المحلل السياسي، أن الكارثة الحقيقية هي ما تناولته الأخبار عن استعانة الأزهر ووزارة الأوقاف بدعاة سلفيين في خطتهم المعلنة لتجديد الخطاب الديني، فذلك استمرار بالخطأ في معالجة المشكلة.