"سياسي" لوزير الصحة: "لولا عبدالناصر لكنت ماشي حافي"
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 09:28 م
مي محمود سليم
طباعة
قال محمد السيد، أمين لجنة السياسات بالحزب الناصري، إنه لولا الرئيس جمال عبدالناصر، ما كان وزير الصحة وزيرًا، وكان ظل "عامل تراحيل زراعي وماشي حافي" ولولا "عبدالناصر"، لكان وزير الصحة يُجلد من الإقطاعي صاحب الأرض الذي يعمل بها الوزير، ولكن هذا هو حال المصريين قبل تولي عبدالناصر الحكم.
وتابع أن قبل "عبدالناصر"، كان 90% من المصريين حفاة رعاة، وأوضاعهم كانت متدنية للغاية وكانت أقصى أحلامهم "يلبسوا قبقاب".
وأشار "السيد" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" إلى أن "عبدالناصر"، بعد 45 يوم من ثورة يوليو، وضع قانون الإصلاح الزراعي الذي رحم المصري من أن يكون عبدًا، مضيفًا أن ويزر الصحة ذاته تخرج من جامعة عين شمس الحكومية، وعين معيدًا بالجامعة ذاتها، وحصل على ماجيستير ثم سافر بعثة على نفقة الدولة وحصل خلالها على درجة الدكتوراه.
وأردف أنه لولا "عبدالناصر"، ماكان وزيرا، فوالده لم يكن "باشا أو اقطاعي" مؤكدًا أن المستشفيات الحكومية التي أنشأها عبدالناصر هي المستشفيات الموجودة حتى الأن.
وكان الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، قد أصدر تصريحات بأن منظومة الصحة متهاوية بسبب القرار الذى أصدره الرئيس جمال عبدالناصر، بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد، فراح التعليم وراحت الصحة، مضيفًا أن العلاج المجاني أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة، فهي لا تفي بالأعباء الصحية الكبيرة.
وتابع أن قبل "عبدالناصر"، كان 90% من المصريين حفاة رعاة، وأوضاعهم كانت متدنية للغاية وكانت أقصى أحلامهم "يلبسوا قبقاب".
وأشار "السيد" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" إلى أن "عبدالناصر"، بعد 45 يوم من ثورة يوليو، وضع قانون الإصلاح الزراعي الذي رحم المصري من أن يكون عبدًا، مضيفًا أن ويزر الصحة ذاته تخرج من جامعة عين شمس الحكومية، وعين معيدًا بالجامعة ذاتها، وحصل على ماجيستير ثم سافر بعثة على نفقة الدولة وحصل خلالها على درجة الدكتوراه.
وأردف أنه لولا "عبدالناصر"، ماكان وزيرا، فوالده لم يكن "باشا أو اقطاعي" مؤكدًا أن المستشفيات الحكومية التي أنشأها عبدالناصر هي المستشفيات الموجودة حتى الأن.
وكان الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، قد أصدر تصريحات بأن منظومة الصحة متهاوية بسبب القرار الذى أصدره الرئيس جمال عبدالناصر، بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد، فراح التعليم وراحت الصحة، مضيفًا أن العلاج المجاني أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة، فهي لا تفي بالأعباء الصحية الكبيرة.