سياسيون يكشفون لـ "المواطن" سر زيارة "السيسي" المرتقبة لأمريكا
الأربعاء 15/مارس/2017 - 04:29 ص
مي محمود سليم
طباعة
د. زهران: "ترامب" لديه استعداد وإرادة لمواجهة الإرهاب
د.غباشي: هدف الزيارة إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي
د.فهمي: عهد "السيسي" غير الإخوان..ولسنا تابعين لأحد
أثارت زيارة الرئيس السيسي، المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مخاوف وقلق لدى الشعب المصري، خاصة بعد توتر العلاقات المصرية الأمريكية في السنوات الأخيرة.
ويرصد "المواطن" أراء السياسيين حول الزيارة وأهدافها:
أشاد الدكتور جمال زهران، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن ما يجمعنا مع أمريكا محاربة الإرهاب، لا سيما وإن الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" لديه استعداد وإرادة لمواجهة الإرهاب.
وأضاف زهران، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن هناك أنباء عن تأجيل الزيارة إلى شهر إبريل، ويبدو أن هناك خلافات في إعداد جدول الأعمال، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لأمريكا، دون تحديد الموعد، وربما يكون هناك توتر أو خلافات حول عدد من القضايا على رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن مصالح مصر مع أمريكا متناقضة، ولم يكن لها مساحة من النفوذ بعد إطاحة نظامي "الإخوان ومبارك"، أما نظام السيسي، فهو محل قلق لأمريكا، مشيرا إلى أمريكا عليها أن تتفق مع مصر وتتعامل مع جماعة الإخوان على أنها جماعة إرهابية، وعليها حسم هذا الملف، لأنه سيظل هاجسا عند السلطة المصرية.
وشدد زهران، على ضرورة محافظة مصر على الدعم العسكري، أما المعونات الاقتصادية فهي منقطعة منذ ثلاث سنوات، والرئيس السابق"أوباما" لم يحسن العلاقات المصرية الأمريكية، بسبب موقفه من الإخوان في عهد السيسي، أما نظام مبارك فقد أعطى للإخوان مساحة في الانتخابات البرلمانية 2005 و2010.
وأوضح زهران، أن مصر عليها ألا تعتبر أمريكا الخيار الاستراتيجي الوحيد، فهناك خياري "الشرق والغرب"، وألا ترهن إرادتها لدى الروس والأمريكان، وألا تظهر مصر تبعيتها لأمريكا، تأكيدا على ما قاله السيسي، أنه لا تبعية لأحد بعد اليوم.
فيما أكد الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية، زيارة استقصائية إن صح التعبير، تهدف إعادة العلاقات المصرية الأمريكية، إلى شكلها الطبيعي، بعد مرورها بمراحل تجمد وتوتر.
وأضاف غباشي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الرئيس الأمريكي يسعى لأن تكون هناك رؤى جديدة للتعامل مع مصر، مؤكدًا أن الغرض من الزيارة ليس تزويد المعونات العسكرية والاقتصادية، بل إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.
من جانبه أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة السيسي لأمريكا تأتي في إطار توحيد المجهودات لمحاربة الإرهاب.
وأشار أن العلاقات بين مصر وأمريكا، لم تكن متوترة بالدرجة التي تقلق، خاصة وأن توتر العلاقات يأتي في الملف المتعلق بالحريات.
وتابع: أن العلاقات بين البلدين ذات أهمية كبيرة، ولكن يجب أن تدار بحذر حتى لا تأخذ أمريكا انطباع بتبعية مصر لها، كما كان يحدث في عهد الإخوان.
د.غباشي: هدف الزيارة إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي
د.فهمي: عهد "السيسي" غير الإخوان..ولسنا تابعين لأحد
أثارت زيارة الرئيس السيسي، المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مخاوف وقلق لدى الشعب المصري، خاصة بعد توتر العلاقات المصرية الأمريكية في السنوات الأخيرة.
ويرصد "المواطن" أراء السياسيين حول الزيارة وأهدافها:
أشاد الدكتور جمال زهران، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن ما يجمعنا مع أمريكا محاربة الإرهاب، لا سيما وإن الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" لديه استعداد وإرادة لمواجهة الإرهاب.
وأضاف زهران، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن هناك أنباء عن تأجيل الزيارة إلى شهر إبريل، ويبدو أن هناك خلافات في إعداد جدول الأعمال، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لأمريكا، دون تحديد الموعد، وربما يكون هناك توتر أو خلافات حول عدد من القضايا على رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن مصالح مصر مع أمريكا متناقضة، ولم يكن لها مساحة من النفوذ بعد إطاحة نظامي "الإخوان ومبارك"، أما نظام السيسي، فهو محل قلق لأمريكا، مشيرا إلى أمريكا عليها أن تتفق مع مصر وتتعامل مع جماعة الإخوان على أنها جماعة إرهابية، وعليها حسم هذا الملف، لأنه سيظل هاجسا عند السلطة المصرية.
وشدد زهران، على ضرورة محافظة مصر على الدعم العسكري، أما المعونات الاقتصادية فهي منقطعة منذ ثلاث سنوات، والرئيس السابق"أوباما" لم يحسن العلاقات المصرية الأمريكية، بسبب موقفه من الإخوان في عهد السيسي، أما نظام مبارك فقد أعطى للإخوان مساحة في الانتخابات البرلمانية 2005 و2010.
وأوضح زهران، أن مصر عليها ألا تعتبر أمريكا الخيار الاستراتيجي الوحيد، فهناك خياري "الشرق والغرب"، وألا ترهن إرادتها لدى الروس والأمريكان، وألا تظهر مصر تبعيتها لأمريكا، تأكيدا على ما قاله السيسي، أنه لا تبعية لأحد بعد اليوم.
فيما أكد الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية، زيارة استقصائية إن صح التعبير، تهدف إعادة العلاقات المصرية الأمريكية، إلى شكلها الطبيعي، بعد مرورها بمراحل تجمد وتوتر.
وأضاف غباشي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الرئيس الأمريكي يسعى لأن تكون هناك رؤى جديدة للتعامل مع مصر، مؤكدًا أن الغرض من الزيارة ليس تزويد المعونات العسكرية والاقتصادية، بل إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.
من جانبه أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة السيسي لأمريكا تأتي في إطار توحيد المجهودات لمحاربة الإرهاب.
وأشار أن العلاقات بين مصر وأمريكا، لم تكن متوترة بالدرجة التي تقلق، خاصة وأن توتر العلاقات يأتي في الملف المتعلق بالحريات.
وتابع: أن العلاقات بين البلدين ذات أهمية كبيرة، ولكن يجب أن تدار بحذر حتى لا تأخذ أمريكا انطباع بتبعية مصر لها، كما كان يحدث في عهد الإخوان.