قال الكاتب الصحفي إبراهيم نصر، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فوق 15 عامًا: "سأكون خادمًا للجميع، دون النظر لأى انتماء أو أي توجه، وسينال الجميع خدمة جيدة، دون تفريق والبعد عن التصنيف الحزبي والطائفي والسياسي والفكري، وغيره لأنَّه أضر بالنقابة".

وتمنَّى نصر في تصريحات صحفية له اليوم، حرص الجمعية العمومية على حضور الانتخابات، وبكثافة وأدوا دوركم وحكموا ضمائركم في اختيار مجلس محترم، يمثلكم تمثيلا حقيقيًا ومشرفًا.

وعن مشكلة العلاج، قال إن معظم الأطباء اللي مذكورين في كراسة العلاج بعد الذهاب إليهم، بيعتذروا أنهم أوقفوا الاشتراك، بسبب عدد الدكاترة الكثير جدًّا، فعدد الكشف لكل دكتور قليل، فلا يمكن أن يذهب على النقابة دكتور، ليحصل فرق خصومات 4/5 كشوفات، والخصومات اللي مكتوبة في كراسة العلاج غير صحيحة أقل من الخصومات الموجودة ، لا يوجد رقابة ولا شخص، ولا فريق عمل موكل بالتعامل مع الدكاترة، ولا الرقابة عليهم.

وتسائل: "لماذا لا يكون للنقابة مستشفى خاص للصحفيين، مثل التجاريين المهندسين التطبيقيين، وتكون استثماري يستفاد باقي الزملاء من العائد، ونادى بها أحد النقباء، وسوف نساعده على ذلك.

وأضاف أن قانون الصحافة يقال عنه شيئًا لا يصدقه عقل، مقولة الفنانة شويكار، عتيق وقديم جدًّا منذ الاتحاد الاشتراكي والزمن تغيير وفاته، ولا بد من تغييره ليواكب الجماعة الصحفية.

وتمنى في لائحة النقابة الجديدة، أن تتضمن بند بعدم حرمان حكماء المهنة، أصحاب المعاشات من التصويت في الانتخابات، لا بد من وجودهم في تحديد المسار الصحفي، لأنَّهم قادرون على الفرز والاختيار وعدم تهميشيهم.