حقيقة الخناقة

وبعد الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل "المواطن" مع أستاذ عبد الرحمن، عضو مجلس الآباء بالمدرسة، لمعرفة حقيقة خناقة أولياء الأمور وقصة "بوسة الحضانة"، فقال إن التسجيل الصوتي المنسوب لوالد عبد الرحمن "الطفل المتحرش" غير حقيقي، ورجح أن يكون التسجيل مفبرك، فقال:"التسجيل الصوتي لوالد عبد الرحمن مفبرك، لأن تسجيل والدة البنت كان على جروب يضم الأمهات فقط، وكان فيه رد من والدة الطفلة، وهناك العديد من التسجيلات التي تظهر حقيقة الخناقة ولكنها لم تنشر، كما أن كل جروبات المدرسة لم يظهر فيها رد الوالد وهو ما يثبت أن تسجيله مفبرك، حيث أنه قال بداخله أنه أرسل التسجيل على جروب المدرسة وليس على الخاص".

كما أشار إلى الطريقة التي كانت تتحدث بها والدة البنت، فقال: "والدة الطفلة كانت تتحدث بانفعال لأنها كانت ترد على حجج والدة عبد الرحمن، والتسجيل الذي ظهر لم يكن التسجيل الصوتي الأول لأم الطفلة بل سبقه عدة تسجيلات، ونشره بعد اقتصاصه هو محاولة للإهانة والسخرية من والدة الطفلة".

وحول حقيقة الخناقة قال عضو مجلس الآباء بالمدرسة: "خلفيات الخناقة بدأت من أول السنة الدراسية، الولد "عبد الرحمن" من أول السنة وله مواقف كثيرة فيها قلة أدب، وفيه منه شكاوي كتير، وبشكل خاص قامت الأمهات في البداية بالتواصل مع والدته عشان سلوكيات ابنها إن كان سلوك لفظي أو سلوك أخلاقي لكن للأسف مفيش أي موقف بيتاخد مع الولد ويزداد في قلة الأدب، ولكن المشكلة الأخيرة هي اللي فجرت ونشرت الأزمة بشكل مبالغ فيه في الإعلام، وعلى الأساس ده كان لازم المدرسة تاخد إجراء إداري".


وتابع: "المدرسة عرضت الأمر على أولياء أمور المدرسة بحضور طرفي الخناقة وتم التواصل لإعطاء الطفل فرصة مرة أخرى، ولكن بعد خضوعه لكورس علاج تقويمي تحت رعاية الدكتورة النفسية للمدرسة، وفي حالة تكرار أفعاله غير الأخلاقية مرة أخرى سيتم اتخاذ قرار رادع ضده من قبل المدرسة في إشارة منه بتهديده بالفصل".

وفي نهاية حديثه لـ"المواطن" أكد أستاذ عبد الرحمن، أن حالة أولياء الأمور حاليًا مرتبكة ومتأثرة نفسيًا بسبب الضجة الإعلامية التي أظهرت الأسرتين بمظهر غير لائق أمام الجميع، بسبب التعليقات الساخرة التي مازالت مستمرة حتى الآن.