بالصور.. "لا للعنف المدرسي" ندوة لمركز إعلام الخارجة
الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:10 م
محمد حجى
طباعة
عقد مركز إعلام الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، بالتعاون مع إدارة الخارجة التعليمية، اليوم الأربعاء، ندوة إعلامية تحت عنوان "لا للعنف المدرسي" ضمن الحملة التوعية والتوجيه الجمعي بالمدارس الذي ينفذه المركز.
أقيمت الندوة بمدرسة ناصر الإعدادية، وحاضر فيها الشيخ أحمد نصيب، إمام وخطيب مسجد الهدى، ودكتور منتصر صلاح فتحي، أستاذ علم النفس بكلية الآداب، وإيمان ثابت، عضو فريق التثقيف الصحي بمديرية الشئون الصحية، وعماد عبد المنعم، ممثلًا عن مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية.
تحدث إمام وخطيب مسجد الهدى عن مكارم الأخلاق في الإسلام وكيف أن الالتزام بالعبادات من شأنه القضاء على السلبيات فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والزكاة تحقق التكافل الاجتماعي، والحج لا رفث ولا فسوق ولا جدال فيه، ومؤكدًا على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من روع مؤمنًا فأنا خصمه يوم القيامة".
وتناول دكتور منتصر، التعريف بمفهوم العنف والصور والأشكال المختلفة والأسباب والنتائج المترتبة عليه سواء على الفرد أو المجتمع، وذكر أن التربية والأسرة لها دور كبير في ترسيخ العنف من عدمه إضافة إلى وسائل الإعلام وما تبثه من أعمال درامية وأفلام كرتونية تعظم من العنف، مؤكدًا أن أثار العنف قد تصل إلى أمراض عضوية في بعض الأحيان يطلق عليها الأمراض السيكوسوماتية إضافة إلى الأثر النفسي على الفرد والتخريب الذي يلحق بالمؤسسات والمجتمع.
وفي سياق متصل تحدثت عضو فريق التثقيف عن الإجراءات المتبعة من الناحية الصحية في حالة وجود آثار مباشرة للعنف المدرسي كحالات الجروح الناتجة عن استخدام الآلات الحادة في بعض الأحيان، وكذلك الكدمات والنزيف والكسور والاغماءات، والتي يتم التعامل معها بمجموعة من الإسعافات الأولية للحفاظ على الطلاب مؤكدة علي دور الصيدلية المدرسية وعلي حسن التصرف بشكل علمي في إنقاذ الحياة.
أقيمت الندوة بمدرسة ناصر الإعدادية، وحاضر فيها الشيخ أحمد نصيب، إمام وخطيب مسجد الهدى، ودكتور منتصر صلاح فتحي، أستاذ علم النفس بكلية الآداب، وإيمان ثابت، عضو فريق التثقيف الصحي بمديرية الشئون الصحية، وعماد عبد المنعم، ممثلًا عن مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية.
تحدث إمام وخطيب مسجد الهدى عن مكارم الأخلاق في الإسلام وكيف أن الالتزام بالعبادات من شأنه القضاء على السلبيات فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والزكاة تحقق التكافل الاجتماعي، والحج لا رفث ولا فسوق ولا جدال فيه، ومؤكدًا على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من روع مؤمنًا فأنا خصمه يوم القيامة".
وتناول دكتور منتصر، التعريف بمفهوم العنف والصور والأشكال المختلفة والأسباب والنتائج المترتبة عليه سواء على الفرد أو المجتمع، وذكر أن التربية والأسرة لها دور كبير في ترسيخ العنف من عدمه إضافة إلى وسائل الإعلام وما تبثه من أعمال درامية وأفلام كرتونية تعظم من العنف، مؤكدًا أن أثار العنف قد تصل إلى أمراض عضوية في بعض الأحيان يطلق عليها الأمراض السيكوسوماتية إضافة إلى الأثر النفسي على الفرد والتخريب الذي يلحق بالمؤسسات والمجتمع.
وفي سياق متصل تحدثت عضو فريق التثقيف عن الإجراءات المتبعة من الناحية الصحية في حالة وجود آثار مباشرة للعنف المدرسي كحالات الجروح الناتجة عن استخدام الآلات الحادة في بعض الأحيان، وكذلك الكدمات والنزيف والكسور والاغماءات، والتي يتم التعامل معها بمجموعة من الإسعافات الأولية للحفاظ على الطلاب مؤكدة علي دور الصيدلية المدرسية وعلي حسن التصرف بشكل علمي في إنقاذ الحياة.