بعد تورط مسؤولين عسكريين في إسرائيل.. خبير: من يرتكب جرائم الحرب لا يملك أخلاقيات
الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:30 م
شريهان أشرف
طباعة
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 13 من مستخدمي الصناعات الجوية الإسرائيلية، للاشتباه في تورطهم بقضايا نصب واحتيال، وإساءة ائتمان، وقضايا فساد أخرى.
وأكدت الإذاعة العبرية، أن مسؤولين إسرائيليين كبار من بين المعتقلين، ولم تكشف عن أسمائهم حتى وقتنا الحالي.
واشارت أن قضايا الفساد التي تحقق فيها وحدة التحقيقات "لهف 433" والتي حملت ملف "630" لا تتعلق بصفقات السلاح، ولكنها تتعلق بشبهات الفساد الإداري في مجالات النظافة والمطاعم والتنظيم وغيرها من الجوانب العاملة في الصناعات الجوية العسكرية، حيث تقوم وحدة التحقيقات الخاصة بالتحقيق في هذا الملف منذ أشهر، والمتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة والسرقة والرشوة وغيرها من قضايا الفساد والتي تقدر بعشرات ملايين الشواقل.
وأضافت الإذاعة أن هذه التحقيقات قادت إلى اعتقال 13 إسرائيليًا من العاملين في الصناعات الجوية العسكرية، وسيتم عرضهم اليوم أمام محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون" لتمديد اعتقالهم.
ولم تكن تلك القضايا الأولى التي يتورط فيها مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، فمنذ أشهر تورط المرشح السابق لرئاسة قسم العمليات في الجيش والذي كان متوقعًا وصوله بعد ذلك لرتبة رئيس الأركان، متورط أيضًا في قضايا اعتداءات جنسية ضد مجندات كن تحت مسؤوليته العسكرية.
فيما يقول دكتور مختار الحفناوي، الخبير في الشئون الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "إن انحراف السلوك الخاص بالمسؤولين الإسرائيليين هو أمر غير مذهل لأنه نتاج فكر صهيوني قديم، يعتمد على الفساد وآخذ حق الغير دون وجهه حق، مشيرًا إلى أن معظم المتورطين في تلك القضايا هم أنفسهم الذي ارتكبوا جرائم في الحروب.
وتابع "الحفناوي": "على الإسرائيليين أن يدركوا أن من يخطط لجرائم الحرب لا يمكن أن يكون لديه أي أخلاقيات انسانيًا، ومن الطبيعي أن تجدهم متورطين في قضايا فساد عسكري أو جنسي أو غيره".
وأكد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، متورط في الكثير من قضايا الفساد، والشعب الإسرائيلي يدرك ذلك جيدًا.
وأكدت الإذاعة العبرية، أن مسؤولين إسرائيليين كبار من بين المعتقلين، ولم تكشف عن أسمائهم حتى وقتنا الحالي.
واشارت أن قضايا الفساد التي تحقق فيها وحدة التحقيقات "لهف 433" والتي حملت ملف "630" لا تتعلق بصفقات السلاح، ولكنها تتعلق بشبهات الفساد الإداري في مجالات النظافة والمطاعم والتنظيم وغيرها من الجوانب العاملة في الصناعات الجوية العسكرية، حيث تقوم وحدة التحقيقات الخاصة بالتحقيق في هذا الملف منذ أشهر، والمتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة والسرقة والرشوة وغيرها من قضايا الفساد والتي تقدر بعشرات ملايين الشواقل.
وأضافت الإذاعة أن هذه التحقيقات قادت إلى اعتقال 13 إسرائيليًا من العاملين في الصناعات الجوية العسكرية، وسيتم عرضهم اليوم أمام محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون" لتمديد اعتقالهم.
ولم تكن تلك القضايا الأولى التي يتورط فيها مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، فمنذ أشهر تورط المرشح السابق لرئاسة قسم العمليات في الجيش والذي كان متوقعًا وصوله بعد ذلك لرتبة رئيس الأركان، متورط أيضًا في قضايا اعتداءات جنسية ضد مجندات كن تحت مسؤوليته العسكرية.
فيما يقول دكتور مختار الحفناوي، الخبير في الشئون الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "إن انحراف السلوك الخاص بالمسؤولين الإسرائيليين هو أمر غير مذهل لأنه نتاج فكر صهيوني قديم، يعتمد على الفساد وآخذ حق الغير دون وجهه حق، مشيرًا إلى أن معظم المتورطين في تلك القضايا هم أنفسهم الذي ارتكبوا جرائم في الحروب.
وتابع "الحفناوي": "على الإسرائيليين أن يدركوا أن من يخطط لجرائم الحرب لا يمكن أن يكون لديه أي أخلاقيات انسانيًا، ومن الطبيعي أن تجدهم متورطين في قضايا فساد عسكري أو جنسي أو غيره".
وأكد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، متورط في الكثير من قضايا الفساد، والشعب الإسرائيلي يدرك ذلك جيدًا.