الإنجيليون يثورون بعد هجوم كاهن ميت غمر
الأربعاء 15/مارس/2017 - 09:30 م
جورج سلامة
طباعة
شن القس أنسيموس راعى كنيسة مارجرجس بميت غمر، الحرب على الكنيسة الإنجيلية، في مقطع فيديو تداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، وقال القس انسيموس في الفيديو: "اللي يروح عند البروتستانت لأي سبب ترتيلة مش ترتيلة كلام فاضي من ده محروم هو وأولاده من سر التناول داخل الكنيسة"، مضيفًا: "أن مسيحنا غير مسيحهم، وأن إيماننا غير إيمانهم، وإحنا بنقول: باسم الأب والابن والروح القدس وهما ما يعرفوش دي ولا يرددونها، فكيف نذهب وراءهم، ونبيع مسيحنا بسبب هدية أو شيء آخر، لا حل ولا بركة ولا يسمح لأي واحد يروح عندهم؟".
وتابع: "ولا نريد أن نتحدث كثيرًا لكي نشرح الفرق بيننا وبينهم هما مسيحهم غير مسيحنا، ونحن لدينا أسرار وهم ليس لديهم أسرار كنسية فلا حِل ولا بركة لكل شخص هو وأولاده".
بينما قام الشباب الإنجيلي بالرد عليه، ونرصد رد أحد الشباب يُدعى ساهر صبري قائلًا: "التزامًا منا كشباب واعي وواعد ملتزم بتعليم الكتاب المقدس وبحسب السلطان والترتيب الإلهي الموضوع في القيادات الكنسية ولوائحها المنظمة للعمل الرعوي الإنجيلي والأرثوذكسي، فقد رأينا بكل محبة أن ما قام به أبونا انسيموس أنه لا يمت بصلة من الواقع الحقيقي للطائفة الإنجيلية وعقيدتها المبنية على الإيمان بالثالوث المقدس والتزامها بقانون الإيمان الواحد الأوحد للكنيسة القبطية بمصر وأنها كنيسة واحدة جامعة رسولية ونؤمن بإله واحد بحسب ما جاء بنص قانون الإيمان، وأن كل ما جاء من ادعاءات أطلقها الأب أنسيموس ضد التعليم الإنجيلي هو كلام عار تمامًا من الصحة ولا يمت بصلة بالعقيدة الإنجيلية".
وتابع: "وأن هجوم الأب انسيموس على الطائفة الإنجيلية وتعليمها والنيل من سمعتها هو أمر غير مقبول على الإطلاق سواء من الطرف الأرثوذكسي المتزن والمتعقل أو من الكنيسة الإنجيلية بصفة عامة، لذا فإنه وجب علينا نزع فتيل الأزمة وألا يكون هناك أي خصومة بيننا وبين أحبائنا في الكنيسة الأورثوذكسية الأصيلة، وأن ما صدر عن الأب أنسيموس هو هجوم فردي من شخصه ضد الكنيسة الإنجيلية وأن ما صدر منه لا يمثل الكنيسة الأورثوذكسية بشكل عام وأن ما حدث لا ينبغى أن يمر مرور الكرام فإنه وبعد التزام ضبط النفس والتعقل واحترام جميع الأطراف المتأزمة قررنا الآتي وبكل محبة واحترام للمجمع المقدس وبطريركية الأقباط الأوثوذكس وهو الآتي:
1 - جمع جميع المقاطع المصورة للأب انسيموس، راعي كنيسة مار جرجس بميت غمر، وعقد اجتماع عاجل بالقاهرة، مع سكرتارية قداسة البابا تواضروس لبحث المشكلة بكل أطرافها وأبعادها.
2 - ضبط النفس وعدم الرد على الأب انسيموس، احترما له على ارتداءه عباءة الكهنوت وأنه يمثل رجل الله، وأنه لا مساس برجال الله بالكلام أو الأفعال.
3 - تبين لنا أن ما جاء على لسان الأب انيسمويس لا يمثل إلا نفسه فقط وليس الطائفة الأورثوذكسية متمثلة في قداسة البابا تواضروس والمجمع المقدس.
4- نسامح ونتسامح مع كل من أخطأ بحقنا بالقول أو الفعل، كما سامحنا الله أيضًا في المسيح يسوع ابنه.
5 - نتمسك وبقوة بالمحبة الأخوية بيننا وبين أحباءنا في الكنيسة الأورثوذكسية كنيسة مارجرجس بميت غمر، ولا نكن لهم سوى كل الحب والاحترام والتقدير مجتهدين أن نحفظ وحدانية الروح برباط السلام كما قال بولس الرسول.
6 - لنا ثقة ويقين أن محاربتنا ليست مع دم ولحم ولكن مع الشيطان وأجناد الشر الروحية في السماوات، وإننا لا نقيم الأمور على أي أسس أو أبعاد شخصية ولكن نلتزم بالاحترام المتبادل من الطرفين.
7- لنا ثقة ويقين في قرار قداسة البابا أو من ينوب عنه في الرد على ما حدث ونحن نثق في حكمتهم ووعيهم الكامل في التعامل مع مثل هذه الأمور التي من شأنها من زرع الخصومات وشرخ وحدة الكنيسة بمصر.
واختتم قائلًا: "خالص تحياتنا وتقديرنا للجميع وسوف يكون الأمر بين يدي قداسة البابا والمجمع المقدس خلال أيام للبت فيه وحل سبب الخلاف".
وتابع: "ولا نريد أن نتحدث كثيرًا لكي نشرح الفرق بيننا وبينهم هما مسيحهم غير مسيحنا، ونحن لدينا أسرار وهم ليس لديهم أسرار كنسية فلا حِل ولا بركة لكل شخص هو وأولاده".
بينما قام الشباب الإنجيلي بالرد عليه، ونرصد رد أحد الشباب يُدعى ساهر صبري قائلًا: "التزامًا منا كشباب واعي وواعد ملتزم بتعليم الكتاب المقدس وبحسب السلطان والترتيب الإلهي الموضوع في القيادات الكنسية ولوائحها المنظمة للعمل الرعوي الإنجيلي والأرثوذكسي، فقد رأينا بكل محبة أن ما قام به أبونا انسيموس أنه لا يمت بصلة من الواقع الحقيقي للطائفة الإنجيلية وعقيدتها المبنية على الإيمان بالثالوث المقدس والتزامها بقانون الإيمان الواحد الأوحد للكنيسة القبطية بمصر وأنها كنيسة واحدة جامعة رسولية ونؤمن بإله واحد بحسب ما جاء بنص قانون الإيمان، وأن كل ما جاء من ادعاءات أطلقها الأب أنسيموس ضد التعليم الإنجيلي هو كلام عار تمامًا من الصحة ولا يمت بصلة بالعقيدة الإنجيلية".
وتابع: "وأن هجوم الأب انسيموس على الطائفة الإنجيلية وتعليمها والنيل من سمعتها هو أمر غير مقبول على الإطلاق سواء من الطرف الأرثوذكسي المتزن والمتعقل أو من الكنيسة الإنجيلية بصفة عامة، لذا فإنه وجب علينا نزع فتيل الأزمة وألا يكون هناك أي خصومة بيننا وبين أحبائنا في الكنيسة الأورثوذكسية الأصيلة، وأن ما صدر عن الأب أنسيموس هو هجوم فردي من شخصه ضد الكنيسة الإنجيلية وأن ما صدر منه لا يمثل الكنيسة الأورثوذكسية بشكل عام وأن ما حدث لا ينبغى أن يمر مرور الكرام فإنه وبعد التزام ضبط النفس والتعقل واحترام جميع الأطراف المتأزمة قررنا الآتي وبكل محبة واحترام للمجمع المقدس وبطريركية الأقباط الأوثوذكس وهو الآتي:
1 - جمع جميع المقاطع المصورة للأب انسيموس، راعي كنيسة مار جرجس بميت غمر، وعقد اجتماع عاجل بالقاهرة، مع سكرتارية قداسة البابا تواضروس لبحث المشكلة بكل أطرافها وأبعادها.
2 - ضبط النفس وعدم الرد على الأب انسيموس، احترما له على ارتداءه عباءة الكهنوت وأنه يمثل رجل الله، وأنه لا مساس برجال الله بالكلام أو الأفعال.
3 - تبين لنا أن ما جاء على لسان الأب انيسمويس لا يمثل إلا نفسه فقط وليس الطائفة الأورثوذكسية متمثلة في قداسة البابا تواضروس والمجمع المقدس.
4- نسامح ونتسامح مع كل من أخطأ بحقنا بالقول أو الفعل، كما سامحنا الله أيضًا في المسيح يسوع ابنه.
5 - نتمسك وبقوة بالمحبة الأخوية بيننا وبين أحباءنا في الكنيسة الأورثوذكسية كنيسة مارجرجس بميت غمر، ولا نكن لهم سوى كل الحب والاحترام والتقدير مجتهدين أن نحفظ وحدانية الروح برباط السلام كما قال بولس الرسول.
6 - لنا ثقة ويقين أن محاربتنا ليست مع دم ولحم ولكن مع الشيطان وأجناد الشر الروحية في السماوات، وإننا لا نقيم الأمور على أي أسس أو أبعاد شخصية ولكن نلتزم بالاحترام المتبادل من الطرفين.
7- لنا ثقة ويقين في قرار قداسة البابا أو من ينوب عنه في الرد على ما حدث ونحن نثق في حكمتهم ووعيهم الكامل في التعامل مع مثل هذه الأمور التي من شأنها من زرع الخصومات وشرخ وحدة الكنيسة بمصر.
واختتم قائلًا: "خالص تحياتنا وتقديرنا للجميع وسوف يكون الأمر بين يدي قداسة البابا والمجمع المقدس خلال أيام للبت فيه وحل سبب الخلاف".