إندونيسيا تحذر من توسع فكر "داعش" في السودان
الأربعاء 15/مارس/2017 - 03:28 م
وكالات
طباعة
طلب السفير الإندونيسي بالسودان، بدر الدين بدرالزمان، من وكالة مكافحة الإرهاب بإندونيسيا "BNPT"، زيارة الإندونيسيين الذين يعيشون بالسودان ورصد أوضاعهم.
وقال السفير خلال لقاء مع الجنرال شادي اليوسي مدير وكالة مكافحة الإرهاب، بحسب ما أوضحت الصحف الاندونيسية، إنه يجب رصد الإندونيسيين ومساعدتهم لفهم دعاية الإرهاب المتطرف، خصوصًا "داعش".
وأوضح السفير، أن طالبين إندونيسيين اعتقلهما جهاز الأمن السوداني في السنتين الأخيرتين وتم ترحيلهما إلى إندونيسيا للاشتباه بصلتهما بمجموعة داعمة لداعش بالسودان.
وأكد السفير، أن ذلك يجب أن يكون درسًا لجميع أصحاب المصلحة لحماية الإندونيسيين الذين يعيشون في الخارج من دعاية التطرف.
وأضاف السفير، أن هذا هو السبب في طلبنا من وكالة مكافحة الإرهاب للرصد المباشر وتقديم المساعدة الفكرية المتصلة بالإرهاب.
وأوضح السفير، أن غالبية الطلاب الإندونيسيين بالسودان ينحدرون من أسر منخفضة الدخل، وأن بعضهم أرسل من قبل مؤسسات كجزء من برنامج المنح الدراسية، قائلًا إن الظروف المعيشية ربما تدفع بعض الطلاب لقبول عروض تمويل ومعيشة دون التفكير في كيف يمكن أن تؤثر على مستقبل حياتهم، خصوصا فيما يتصل بالتطرف.
ووافق مدير وكالة مكافحة الإرهاب على مقترح السفير، مؤكدًا أن الوكالة ستواصل جهودها للقضاء على دعاية التطرف.
وسبق وأقر وزير داخلية نظام المؤتمر الوطني، خلال منتدى دوري بمجلس الوزراء، أكتوبر 2015، أن ما لا يقل عن 70 سودانيًا، من الجنسين، التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا وسوريا.
وتشير حريات إلى أن نظام المؤتمر الوطني يشارك الجماعات المتطرفة في المنطلقات الإيديولوجية الرئيسية، ولكنه بسبب الموائمات والانتهازية السياسية لا يصل إلى درجة شططها، كما يتبنى المؤتمر الوطني سياسة مزدوجة تجاه هذه الجماعات، فمن ناحية يسمح لها بالنشاط بل ويؤازرها، كي يخيف بها الغرب والقوى الديمقراطية في الداخل وينفذ بها بعض العمليات القذرة، ومن ناحية أخرى يبيع بعض ملفاتها إلى المشترين الإقليميين والدوليين، ولكن بالحد الذي يجعل سمسرته مطلوبة دومًا.
وقال السفير خلال لقاء مع الجنرال شادي اليوسي مدير وكالة مكافحة الإرهاب، بحسب ما أوضحت الصحف الاندونيسية، إنه يجب رصد الإندونيسيين ومساعدتهم لفهم دعاية الإرهاب المتطرف، خصوصًا "داعش".
وأوضح السفير، أن طالبين إندونيسيين اعتقلهما جهاز الأمن السوداني في السنتين الأخيرتين وتم ترحيلهما إلى إندونيسيا للاشتباه بصلتهما بمجموعة داعمة لداعش بالسودان.
وأكد السفير، أن ذلك يجب أن يكون درسًا لجميع أصحاب المصلحة لحماية الإندونيسيين الذين يعيشون في الخارج من دعاية التطرف.
وأضاف السفير، أن هذا هو السبب في طلبنا من وكالة مكافحة الإرهاب للرصد المباشر وتقديم المساعدة الفكرية المتصلة بالإرهاب.
وأوضح السفير، أن غالبية الطلاب الإندونيسيين بالسودان ينحدرون من أسر منخفضة الدخل، وأن بعضهم أرسل من قبل مؤسسات كجزء من برنامج المنح الدراسية، قائلًا إن الظروف المعيشية ربما تدفع بعض الطلاب لقبول عروض تمويل ومعيشة دون التفكير في كيف يمكن أن تؤثر على مستقبل حياتهم، خصوصا فيما يتصل بالتطرف.
ووافق مدير وكالة مكافحة الإرهاب على مقترح السفير، مؤكدًا أن الوكالة ستواصل جهودها للقضاء على دعاية التطرف.
وسبق وأقر وزير داخلية نظام المؤتمر الوطني، خلال منتدى دوري بمجلس الوزراء، أكتوبر 2015، أن ما لا يقل عن 70 سودانيًا، من الجنسين، التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا وسوريا.
وتشير حريات إلى أن نظام المؤتمر الوطني يشارك الجماعات المتطرفة في المنطلقات الإيديولوجية الرئيسية، ولكنه بسبب الموائمات والانتهازية السياسية لا يصل إلى درجة شططها، كما يتبنى المؤتمر الوطني سياسة مزدوجة تجاه هذه الجماعات، فمن ناحية يسمح لها بالنشاط بل ويؤازرها، كي يخيف بها الغرب والقوى الديمقراطية في الداخل وينفذ بها بعض العمليات القذرة، ومن ناحية أخرى يبيع بعض ملفاتها إلى المشترين الإقليميين والدوليين، ولكن بالحد الذي يجعل سمسرته مطلوبة دومًا.