أسوأ موقفين تعرضت لهما الكنيسة المصرية منذ بداية 2017
الأربعاء 15/مارس/2017 - 09:38 م
جورج سلامة
طباعة
الجميع يعرف أن تهجير الأقباط من العريش إلى الإسماعيلية، لم يمر مرور الكرام على الكنيسة المصرية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلا أن الربع الأول من 2017 شهد موقفين يوضعا ضمن المواقف التي استاءت منهما الكنيسة المصرية.
الموقف الأول، تمثل في غياب عضو مجلس النواب عن حزب "النور" السلفي، عبدالحكيم مسعود، عن الاستقبال الرسمي للبابا تواضروس الثاني، بدير السيدة العذراء، ببياض العرب، بمحافظة بني سويف، على الرغم من توجيه دعوة رسمية له من قبل اللجنة المنظمة لزيارة البابا بمطرانية السيدة العذراء.
كما غاب النائب السلفي عن الترحيب بالبابا، بديوان عام محافظة بني سويف، خلال زيارته لتقديم الشكر للمحافظ، وقيادات المحافظة على الاستقبال الحافل، فيما شارك باقي نواب المحافظة في الاستقبال الرسمي بدير بياض، وبديوان عام المحافظة.
الأمر الذي أعطى إيحاء بوجود عداء من قبل حزب "النور" السلفي تجاه الكنيسة المصرية، وعلى رأسها البابا تواضروس، وذلك بعدما كان الحزب ورئيسه، قد أعلن عن استقبال الأقباط على قوائمه لخوض الانتخابات البرلمانية.
الموقف الثاني، هو إذاعة القرآن الكريم، خلال كلمة البابا تواضروس الثاني، بمؤتمر الأزهر الشريف، عن الحرية والمواطنة.
ونقلت مصادر في تصريحات صحفية، أن الأمر لم يكن محض صدفة أو خطأ فني، بل أنه تم قطع الإرسال عن كلمة البابا تواضروس عن عمد، خوفًا من العاملين في هذه الإذاعة.
بينما قالت نادية مبروك، رئيسة الإذاعة المصرية، في تصريح صحفي لها، إن إذاعة القرآن الكريم لم تقصد قطع كلمة البابا تواضروس في مؤتمر المواطنة، موضحة أن هذا أمر متبع في الإذاعة منذ بدءها، حيث لا تعرض سوى كلمة شيخ الأزهر فقط دون سواه.
الموقف الأول، تمثل في غياب عضو مجلس النواب عن حزب "النور" السلفي، عبدالحكيم مسعود، عن الاستقبال الرسمي للبابا تواضروس الثاني، بدير السيدة العذراء، ببياض العرب، بمحافظة بني سويف، على الرغم من توجيه دعوة رسمية له من قبل اللجنة المنظمة لزيارة البابا بمطرانية السيدة العذراء.
كما غاب النائب السلفي عن الترحيب بالبابا، بديوان عام محافظة بني سويف، خلال زيارته لتقديم الشكر للمحافظ، وقيادات المحافظة على الاستقبال الحافل، فيما شارك باقي نواب المحافظة في الاستقبال الرسمي بدير بياض، وبديوان عام المحافظة.
الأمر الذي أعطى إيحاء بوجود عداء من قبل حزب "النور" السلفي تجاه الكنيسة المصرية، وعلى رأسها البابا تواضروس، وذلك بعدما كان الحزب ورئيسه، قد أعلن عن استقبال الأقباط على قوائمه لخوض الانتخابات البرلمانية.
الموقف الثاني، هو إذاعة القرآن الكريم، خلال كلمة البابا تواضروس الثاني، بمؤتمر الأزهر الشريف، عن الحرية والمواطنة.
ونقلت مصادر في تصريحات صحفية، أن الأمر لم يكن محض صدفة أو خطأ فني، بل أنه تم قطع الإرسال عن كلمة البابا تواضروس عن عمد، خوفًا من العاملين في هذه الإذاعة.
بينما قالت نادية مبروك، رئيسة الإذاعة المصرية، في تصريح صحفي لها، إن إذاعة القرآن الكريم لم تقصد قطع كلمة البابا تواضروس في مؤتمر المواطنة، موضحة أن هذا أمر متبع في الإذاعة منذ بدءها، حيث لا تعرض سوى كلمة شيخ الأزهر فقط دون سواه.