وزير الخارجية: عزيمة "الدبلوماسية المصرية" صمام أمان يستطيع الشعب أن يركن إليه
الأربعاء 15/مارس/2017 - 07:56 م
مي محمود سليم
طباعة
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه ما من شك أن عزيمة وإصرار أبناء مؤسسة "الدبلوماسية المصرية" ووضوح أهداف ورؤى ومنطلقات السياسة الخارجية يمثلون معاً صمام أمان يستطيع شعب مصر أن يركن إليه وأنه لعلى ثقة تامة بإدراك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية مساء اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الذي أقيم بقصر التحرير بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية.
وقال إن الوزارة كثفت من جهودها من أجل تحصين ودعم ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو ونقل صورتهما الحقيقية للعالم الخارجي وتبني مبادئهما والعمل على استعادة مصر لموقعها العربي والإفريقي والمتوسطي وتنشيط دورها إقليمياً ودولياً والتعامل مع القضايا العاجلة المرتبطة بالأمن القومي المصري، فضلاً عن وضع الأرضية الشاملة والأسس الملائمة للسياسة الخارجية المصرية في المرحلة الراهنة.
وأضاف أن نشاط الدبلوماسية المصرية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية يعبر وبوضوح عن رؤية مصرية خالصة ترتكن إلى قاعدة راسخة من المبادئ المستمدة من تاريخنا وحضارتنا الممتدة بتنوعها وتعلي من قيمة العدالة والاحترام المتبادل في صياغة علاقاتنا بالآخرين، وتؤكد على تبني مصر لسياسة نشطة ومبادرة تستند إلى اعتماد مفهوم الشراكات الاستراتيجية – إقليمياً ودولياً، كمحاور ارتكاز لتحقيق مصالح مصر.
وشدد شكري على دور الدبلوماسية في تعزيز مكانة مصر الإقليمية في التفاعلات العميقة الجارية وساحات الجوار الاستراتيجي غيـر المباشر في حوض النيل والقرن الإفريقي والساحل والصحراء والمشرق والخليج العربي فضلاً عن إعادة التوازن للعلاقات المصرية مع القوى الكبرى والصاعدة بما يسمح بإقامة علاقات مستقرة معها، قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة، واحترام مفهوم السيادة الوطنية والحفاظ على بنية الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وقال وزير الخارجية "إنه لمن دواعي الاعتزاز أن يشارك أسرة الدبلوماسية المصرية الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية لهذا العام شعور بالفخر لانتمائه لهذه المؤسسة العريقة التي تمتلك رصيداً كبيراً من الإنجازات.. والمشهود لها بالكفاءة والتميز ليس فقط على المستوى الوطني وإنما أيضاً على المستويين الإقليمي والدولي".
وأشار إلى أن العام الجديد للدبلوماسية المصرية يأتي في عالم يمر بمتغيرات متلاحقة ومتغيرات تشكل المشهد السياسي العالمي والإقليمي وتعظم من الآمال المعقودة على الدبلوماسية المصرية بمختلف أجيالها وثراء خبراتها من أجل تلبية تطلعات هذا الشعب العظيم لارتقاء بلاده إلى مكانتها في قلب العالم.. مضيفا "وإذ نحتفل بيوم الدبلوماسية المصرية فإننا نستلهم روح العزيمة والإصرار من التضحيات التي قدمها أعضاء وزارة الخارجية المصرية عبر تاريخها العريق في الذود والدفاع عن مقدرات ومصالح الوطن الغالي".
وأوضح وزير الخارجية أن موقع مصر الجيواستراتيجي وارتباط أمنها القومي بالعديد من الدوائر الخارجية يضيف بعداً مهماً لسياسة مصر الخارجية ويمنحها هامشاً واسعاً من الحركة للانخراط فى صياغة الأجندة العالمية والمشاركة الحقيقية والفعالة في معالجة الأزمات الدولية، والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية وإحداث التوازن والتنوع الضروريين في علاقات مصر الخارجية.
وشدد على أن المعادلة الدولية أصبحت أكثر تعقيداً وحماية المصالح الوطنية لم تعد تقتصر على السبل الدبلوماسية التقليدية فالبيئة الدولية الجديدة أصبحت تفرض على الدبلوماسي أن يكون متعدد المواهب والقدرات بما يمكنه من التواصل مع مختلف الأطراف في إطار من المؤسسية والمهنية.
وأوصى شكري أعضاء الوزارة جميعاً بالتسلح بالمعرفة والاستزادة من التمكن من أدوات العصر والمزيد من بذل الجهد لخدمة المواطنين المصريين في الخارج وقدم التحية والتقدير لأعضاء الأسرة الدبلوماسية المصرية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية مساء اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الذي أقيم بقصر التحرير بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية.
وقال إن الوزارة كثفت من جهودها من أجل تحصين ودعم ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو ونقل صورتهما الحقيقية للعالم الخارجي وتبني مبادئهما والعمل على استعادة مصر لموقعها العربي والإفريقي والمتوسطي وتنشيط دورها إقليمياً ودولياً والتعامل مع القضايا العاجلة المرتبطة بالأمن القومي المصري، فضلاً عن وضع الأرضية الشاملة والأسس الملائمة للسياسة الخارجية المصرية في المرحلة الراهنة.
وأضاف أن نشاط الدبلوماسية المصرية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية يعبر وبوضوح عن رؤية مصرية خالصة ترتكن إلى قاعدة راسخة من المبادئ المستمدة من تاريخنا وحضارتنا الممتدة بتنوعها وتعلي من قيمة العدالة والاحترام المتبادل في صياغة علاقاتنا بالآخرين، وتؤكد على تبني مصر لسياسة نشطة ومبادرة تستند إلى اعتماد مفهوم الشراكات الاستراتيجية – إقليمياً ودولياً، كمحاور ارتكاز لتحقيق مصالح مصر.
وشدد شكري على دور الدبلوماسية في تعزيز مكانة مصر الإقليمية في التفاعلات العميقة الجارية وساحات الجوار الاستراتيجي غيـر المباشر في حوض النيل والقرن الإفريقي والساحل والصحراء والمشرق والخليج العربي فضلاً عن إعادة التوازن للعلاقات المصرية مع القوى الكبرى والصاعدة بما يسمح بإقامة علاقات مستقرة معها، قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة، واحترام مفهوم السيادة الوطنية والحفاظ على بنية الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وقال وزير الخارجية "إنه لمن دواعي الاعتزاز أن يشارك أسرة الدبلوماسية المصرية الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية لهذا العام شعور بالفخر لانتمائه لهذه المؤسسة العريقة التي تمتلك رصيداً كبيراً من الإنجازات.. والمشهود لها بالكفاءة والتميز ليس فقط على المستوى الوطني وإنما أيضاً على المستويين الإقليمي والدولي".
وأشار إلى أن العام الجديد للدبلوماسية المصرية يأتي في عالم يمر بمتغيرات متلاحقة ومتغيرات تشكل المشهد السياسي العالمي والإقليمي وتعظم من الآمال المعقودة على الدبلوماسية المصرية بمختلف أجيالها وثراء خبراتها من أجل تلبية تطلعات هذا الشعب العظيم لارتقاء بلاده إلى مكانتها في قلب العالم.. مضيفا "وإذ نحتفل بيوم الدبلوماسية المصرية فإننا نستلهم روح العزيمة والإصرار من التضحيات التي قدمها أعضاء وزارة الخارجية المصرية عبر تاريخها العريق في الذود والدفاع عن مقدرات ومصالح الوطن الغالي".
وأوضح وزير الخارجية أن موقع مصر الجيواستراتيجي وارتباط أمنها القومي بالعديد من الدوائر الخارجية يضيف بعداً مهماً لسياسة مصر الخارجية ويمنحها هامشاً واسعاً من الحركة للانخراط فى صياغة الأجندة العالمية والمشاركة الحقيقية والفعالة في معالجة الأزمات الدولية، والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية وإحداث التوازن والتنوع الضروريين في علاقات مصر الخارجية.
وشدد على أن المعادلة الدولية أصبحت أكثر تعقيداً وحماية المصالح الوطنية لم تعد تقتصر على السبل الدبلوماسية التقليدية فالبيئة الدولية الجديدة أصبحت تفرض على الدبلوماسي أن يكون متعدد المواهب والقدرات بما يمكنه من التواصل مع مختلف الأطراف في إطار من المؤسسية والمهنية.
وأوصى شكري أعضاء الوزارة جميعاً بالتسلح بالمعرفة والاستزادة من التمكن من أدوات العصر والمزيد من بذل الجهد لخدمة المواطنين المصريين في الخارج وقدم التحية والتقدير لأعضاء الأسرة الدبلوماسية المصرية.