اتهم الادعاء الفيدرالي الأميركي الأربعاء، عملاء استخبارات روس،
بالتورط في عملية قرصنة إلكترونية لسرقة حسابات شخصية، لمستخدمين من شركة ياهو في
عام 2014.
وجه الادعاء الفيدرالي
الأميركي الأربعاء، اتهامات لأربعة أشخاص، من بينهم عميلان بجهاز الاستخبارات الروسي
(إف إس بي)، بالتورط في عملية قرصنة إلكترونية ضخمة لسرقة حسابات شخصية لنحو 500 مليون
مستخدم من شركة ياهو في عام 2014.
وذكرت وزارة العدل
الأميركية، أن "لائحة الاتهامات تتضمن 47 تهمة تتراوح بين التآمر والنصب الإلكتروني
والتجسس الاقتصادي وسرقة أسرار تجارية وسرقة هويات شخصية".
وقالت مساعدة المدعي
العام الأميركي ماري بي مكورد، في بيان، إن السلوك الإجرامي في القضية، التي تم تنفيذها
وتسهيلها من قبل ضباط من وحدة "إف إس بي" التي تعمل بمثابة قناة اتصال لجهاز
الاستخبارات في موسكو حول مسائل تتعلق بجرائم الإنترنت، قد تجاوز الحدود.
وتعرضت شركة ياهو
لهذه الحملة من الهجمات الإلكترونية الضخمة في عام 2014، وأعلنت عنها في سبتمبر
2016، ما أثر بالسلب على ما يقرب من 500 مليون حساب بريد إلكتروني، نجح خلالها القراصنة
في الحصول على الأرقام السرية للمستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية.