تتابع برامج التوك شو الأخبار والقضايا الهامة على مدار اليوم وتقوم بمناقشتها وتحليلها، وقد قامت هذه البرامج أمس الأربعاء، باستعراض بعض القضايا الهامة التي قام "المواطن" برصد أبرز ما جاء فيها.

حقيقة تسمم طلاب المدارس ببني سويف

علق الدكتور عبد الناصر حميدة، مدير الشؤون الصحية ببنى سويف، على إصابة 17 تلميذًا باشتباه تسمم غذائي ببني سويف، قائلًا: "هو مش تسمم ده اشتباه في تسمم"، حيث أن الحالات التي يُشتبه بها تسمم يتم إجراء التحاليل اللازمة ونتائج تلك التحاليل يُثبت التسمم من عدمه.

وأضاف "حميدة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " بنحبك يا مصر"، مع الإعلامي حاتم نعمان، على قناة "ال تي سي"، أن جميع الحالات تم خروجها بعد تماثلها الشفاء وتم اتخاذ إجراءين الأول علاجي حيث تم وضع الحالات تحت الملاحظة وتم عمل غسيل معدة.

وأشار مدير الشؤون الصحية ببنى سويف، إلى أن الإجراء الثاني هو اجراء وقائي عن طريق التحفظ على بقايا الطعام في بقية المدارس، وأخذ عينات من المياه من المناطق المحيطة بالمدارس لتحديد سبب إصابة الأطفال.

وتابع: "فيه لجان من المدرسة مُشكلة، تقوم باستلام البسكوت والتغذية من المصانع، وبتكون الصلاحية فيها كويسة".

إتهام لمصلحة الجمارك ووزارة التجارة

وقال المهندس محمد بركة، عضو مجلس الأعمال المصري الآسيوي الإفريقي، إن الدولار سلعة مثل أي سلعة، وطالما هناك ندرة في الطلب عن العرض ستزيد سعرها.

وأضاف "بركة"، خلال حواره مع الإعلامي طارق النبوي، ببرنامج "عايزين نفهم"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن تحجيم الاستيراد ضد مبدأ تخفيض الأسعار، ومحاولة تعطيل المستوردين بغرض تخفيض سعر الدولار ليست فكرة صحيحة حيث أن الدولار ليس له علاقة بالاستيراد فأيا كان الاستيراد فالدولار سيزيد سيزيد، لافتا إلى أن المشكلة في عرض الدولار أقل من طلبه، وبالتالي لا نملك إنتاج أو تصدير يكفي الطلب على الدولار.

وتسأل عن سبب رفع الدولة لتعريفة الدولار الجمركي من 15.75 إلى 17 جنيه، وسبب نزوله أيضًا فلا أحد يعلمه، فعلى الحكومة المحافظة على سعره، فالشعب مستوى من الأسعار، فما سبب رفعه مجددًا والأسعار لم تتأثر من نزول سعر الدولار الجمركي لعدم قدرة المستوردين على استغلال نزوله.

واتهم مصلحة الجمارك ووزارة التجارة بمساعدة أشخاص معينة تعمل ضد القانون، حيث لا يجوز أن تأتي فاتورة مصدق عليها من الخارج تُعدل عليها السعر، فهم يعدلوا أسعار لمصلحة ناس وليس مصلحة دولة، حيث أنه يمكن لموظف في الدولة أن يعمل لصالح صاحبه أو بغرض الرشوة فيقوم بتعديل الأسعار ليستفيد والمستهلك هو المضار، وهذا ضد قانون المستهلك، متابعًا: "اتنيلت أكتر والفساد زاد أكتر بعد ثورتين".

حقيقة الڤيروس الغامض

سلط عدد من القنوات الفضائية الضوء على حقيقة الفيروس الغامض، فقد عقب الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الصحة، على ماتردد عن وجود مرض غامض منتشر فى محافظة القليوبية قائلًا: "يوم 28 فبراير اكتشفوا أن أسرة واحدة بشبرا الخيمة بالمحافظة مكونة من سيدة تبلغ من العمر 63 عاما ظهر عليها أمراض مثل إسهال وألم في البطن وقيء ، منوها أن وزارة الصحة شكلت لجنة لعمل تقصي ميداني وبائي، حيث أصيب 11 حالة من أفراد الأسرة بنفس الأعراض.

وأضاف "مجاهد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن منهم 6 حالات تماثلوا الشفاء وخرجوا من المستشفيات وحالتان مازالت في المستشفيات لتلقي العلاج و3 حالات وفاة.

وتابع متحدث وزارة الصحة، أن الوزارة سحبت عينات من الأغذية والمياه التابعة لهذه الأسرة وقاموا بتحاليل شاملة، وإجراء مسح ذري على الأسر المصابة وتبين أن حالتهم سليمة، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من أساتذة عين شمس مجال الصحة العامة وخبراء من الصحة لفحص الأمر الوبائي لمعرفة السبب.

واستطرد قائلًا: ما زالنا نتقصى الحقيقية ولم يتم حتى الآن معرفة السبب وراء الإصابات، ولم يتم اكتشاف حالات أخرى".


وعلى فضائية "دريم"، قالت شادية ثابت، عضو مجلس النواب، إن هناك فتاة دخلت مستشفى إمبابة ليلًا نتيجة تسممها، وبعد ذلك توفت.

وتابعت "ثابت"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، أن شقيق هذه الفتاة، جاء إلى المستشفى بعد ذلك وتماثل للشفاء، مشيرة إلى أن وفاة الفتاة غير ناتج عن وجود فيروس غامض كما يشيع البعض، ولكنه نتيجة حالة تسمم معقبة: "والله مفيش حاجة، الناس مش ناقصة تخاف".

وقال عمر قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، إن هناك 11 حالة جاء إليهم قيء وألم في البطن، وتوفى منهم ثلاثة حالات وست حالات تماثلت للشفاء، والباقي ما زال في المستشفى.

وتابع "قنديل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، أن كل هذه الحالات المصابة من عائلة واحدة، مشيرًا إلى أنه فور العلم بهذه الواقعة تم أخذ عينات من براز ودم من كل هذه الحالات، وتم فحصها بجميع الفيروسات والبكتيريا، وكل النتائج جاءت سلبية.

وأوضح أنه تم إرسال وفد من هيئة الطاقة النووية للتأكد من خلوا أجسامهم من أي إشعاعات وتبين خلوهم من أي إشعاع، وإلى هذه اللحظة لم يتم معرفة سبب الإصابة لهذه الحالات، لافتًا إلى أنه لا يوجد فيروس غامض في هذه المنطقة مثلما يشاع من قبل البعض، لكن من الممكن أن يكون نوع من البكتريا غير المعروفة.