هنأت أمس قيادات جهاز المخابرات العامة، اللواء نبيل صادق وكيل الجهاز السابق والشهير بـ " العلامة "، بمناسبة ذكرى ميلاده الثانية بعد السبعين، وأصر اللواء مراد موافي رئيس الجهاز اﻻسبق، على الاتصال بصادق لتهنئته بالرغم من وجوده بالخارج في مهمة عمل، وشكره صادق ووصفه بالمهذب الذي يكسب قلوب الجميع بأدبه.

وفاجئ الفريق أول محيى الوسيمي، وكيل أول جهاز المخابرات العامة اﻻسبق، الجميع وحضر لمنزل صادق لتهنئته، ووجه صادق الشكر للوسيمي قائلًا: " أنا فخور بأنني عملت معك فأنت أستاذي ومعلمي".

وأكد اللواء أحمد عبده ماهر وكيل المخابرات العامة السابق، وبطل المخابرات الحربية في حرب أكتوبر، على بطولات صادق في حروب مصر، مشيرًا إلى أنه قاد مفاوضات طابا المعروفة بمعركة العقول التي هزمت فيها مصر إسرائيل في اخطر معركة لم يعطها الإعلام المصري الاهتمام الكافي، بينما يتساءل الإعلام الإسرائيلي حتى الآن " كيف هزمتنا مصر في معركة طابا".

كما حضر الدكتور مجدي نجيب طبيب النساء الشهير، وصديق طفولته، وداعبه صادق قائلا " أنت صديق الطفولة والصبي والشباب وأعرفك منذ أن كان عمري أربع سنوات، منذ عام ١٩٤9، صداقة عمرها ٦٨ عاما"، متابعًا "أنا وأ،ت نمثل الوحدة الوطنية بين مسلم ومسيحي".

وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، إن عدد من أعضاء حركة عمر سليمان منهم هاني محمد على، وحازم مصطفي البرادعى، ووحيد المصري، احتفلوا بعيد ميلاد قائد معركة تحرير طابا، الذي يعرفه كافة ضباط الموساد بـ"الأستاذ الأشهر في الملف الإسرائيلي"، ويعرفه مجتمعهم كما يعرفوا كف يدهم.