"إندبندنت": سياسة دول أوروبا حيال اللاجئين أول طريق للانتحار
الخميس 16/مارس/2017 - 04:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الدول الأوربية تتبع سياسة وصفتها بـ"الكارثية"، أدت إلى اضطرار اللاجئين أن يتبعوا سبل من أجل التخلص من حياتهم، منوهة أن حالات الانتحار زادت بينهم بعد الاتفاق الذي أبرمته تركيا الخاص بمنع اللاجئين من عبور "بحر إيجه" ودخول اليونان.
نوهت الصحيفة البريطانية أن هذا الاتفاق، جعل قرابة 5000 طفل يعيشون ظروف سيئة جدا داخل المخيمات على الحدود بين تركيا واليونان، مما يزيد من سوء حالتهم الصحية، إضافة إلى أنهم كثيرا ما يلجئون للانتحار، من أجل التخلص من هذه الظروف.
أشارت الصحيفة، إلى الأزمات الأخرى التي يواجهها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين تسع و12 عام، وهي تعاطي المخدرات والكحول، بجانب استغلال المراهقين في الأعمال الشاقة على الحدود من قبل من وصفتهم الصحيفة بـ"تجار المخيمات".
من ناحية أخرى أكدت "منظمة أطباء بلا حدود"، أن السياسة التي تتبعها اليونان فاشلة جدا، فهي لم تقف عائلًا أمام اللاجئين لمنعهم من الدخول فقط، وإنما أيضا تركتهم يعيشون في مخيمات قذرة جدًا، وجعلتهم عرضة للأمراض الخطيرة، وهو ما أكده لويز رولان غوسلين، مستشار الشؤون الإنسانية بمنظمة أطباء بلا حدود.
أضافت الصحيفة البريطانية، أن الأطفال والمراهقين الوافدين من "سوريا والعراق وأفغانستان" الذين يعيشون في هذه المخيمات، يتعرضون للتعذيب الشديد، في حال رفضهم القيام بأيا من الأعمال التي يحاول أن يجبرهم عليها "تجار البشر في المخيمات"، منوهة أنه يستلزم القيام بكافة الإجراءات العادلة، لكي ينال هؤلاء اللاجئين كامل حقوقهم.
نوهت الصحيفة البريطانية أن هذا الاتفاق، جعل قرابة 5000 طفل يعيشون ظروف سيئة جدا داخل المخيمات على الحدود بين تركيا واليونان، مما يزيد من سوء حالتهم الصحية، إضافة إلى أنهم كثيرا ما يلجئون للانتحار، من أجل التخلص من هذه الظروف.
أشارت الصحيفة، إلى الأزمات الأخرى التي يواجهها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين تسع و12 عام، وهي تعاطي المخدرات والكحول، بجانب استغلال المراهقين في الأعمال الشاقة على الحدود من قبل من وصفتهم الصحيفة بـ"تجار المخيمات".
من ناحية أخرى أكدت "منظمة أطباء بلا حدود"، أن السياسة التي تتبعها اليونان فاشلة جدا، فهي لم تقف عائلًا أمام اللاجئين لمنعهم من الدخول فقط، وإنما أيضا تركتهم يعيشون في مخيمات قذرة جدًا، وجعلتهم عرضة للأمراض الخطيرة، وهو ما أكده لويز رولان غوسلين، مستشار الشؤون الإنسانية بمنظمة أطباء بلا حدود.
أضافت الصحيفة البريطانية، أن الأطفال والمراهقين الوافدين من "سوريا والعراق وأفغانستان" الذين يعيشون في هذه المخيمات، يتعرضون للتعذيب الشديد، في حال رفضهم القيام بأيا من الأعمال التي يحاول أن يجبرهم عليها "تجار البشر في المخيمات"، منوهة أنه يستلزم القيام بكافة الإجراءات العادلة، لكي ينال هؤلاء اللاجئين كامل حقوقهم.