يأتي الربيع بمثابة انطلاقة قوية إلى المرح والخروج والتجدد، نتيجة للمكوث شهورًا يسيطر عليها الخمول والكسل والبرد، إلا أن أيام الربيع المزدهرة تحمل بين أوقاتها الكثير من الأمور التي تجعل الجو غير بديع.

فهناك أشياء يجب الحذر منها وأخذها في الاعتبار قبل أن ترسم خططك الربيعية، حيث يعد الربيع فصل التقلبات الحادة في الطقس حيث تشهد أيامه نشاطًا غير عادي للرياح المحملة بالأتربة.

الحساسية الموسمية
يصاب الكثير من الأشخاص بالحساسية الموسمية، التي من أعراضها الإصابة بالالتهابات الجلدية، وانسداد الأنف، والعطس الشديد.

وبانتقال حبوب اللقاح عند تلقيح النباتات، عبر الهواء لمسافات كبيرة، محدثة تفاعلًا بينها وبين بعض أعضاء جسم الإنسان، فيسوء الوضع الصحي أكثر للمصابين.

وتحدث حساسية الربيع نتيجة لإفراز الحشائش والأعشاب الضارة والأشجار حبوب لقاح في الهواء كل فصل ربيع والتي قد يثير استنشاقها رد فعل من جانب الجهاز المناعي، ويعرف هذا الرد المناعي باسم "حمى القش".

أعراض الحساسية
أكثر أعراض الحساسية شيوعًا رشح الأنف والعطس والشعور بحكة في الأنف أو حرقة في العينين أو غزارة الدموع، ويجب أن يأخذ أصحاب مرض الربو حذرهم بشدة، في فصل الربيع إذ تذود حبوب اللقاح من خطر من أعراض الربو.

الرمد الربيعي
يعني بالرمد الربيعي التهاب ملتحمة العين، إذ تتأثر أعينهم من الحساسية الموسمية، وتصاحب أعراضه كثرة الدموع، احمرار العينين، الحكة، الحرقان، الشعور بعدم الارتياح، حكة بالجفون، الانزعاج من الضوء.

طرق الوقاية
يجب عدم التعرض المباشر للأتربة وأشعة الشمس وحبوب اللقاح، وذلك عن طريق ارتداء نظارة.
يفضل عدم استخدام المكياج الخاص العيون.
عدم مشاركة الأدوات الخاصة بالمكياج.
عدم ارتداء العدسات اللاصقة لأنها تزيد من الالتهاب.
تجنب لمس العين والحكة
يفضل استخدام الكمادات بمياه باردة خلال فترات اليوم.
ربما يستدعى الأمر تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للهيستامين أو بعض أنواع قطرات العين.