قال خالد عناني وزير الأثار، إن الكشف الأثري لتمثال رمسيس الثاني، حدث هام ونجح في الترويج للسياحة لمصر بصورة كبيرة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه يوجه الشكر للبعثة المصرية الالمانية، ولوزارة الداخلية وهيئة الإمداد والنقل بالقوات المسلحة التي نجحت في استخراج هذا التمثال.

وتابع "عناني"، خلال المؤتمر الصحفي بالمتحف المصري، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن البعثة الألمانية المصرية عملت لسنوات حتى توصلت لاكتشاف تمثال رمسيس الثاني، وبعد ذلك تم نقله للمتحف المصري .

وأكد أنه فور اكتشاف التمثال توجه إلى موقع المكان وتبين أنه تمثال ضخم يصل وزنه سبعة طن، ومن أول وهلة تم التكهن بأنه لرمسيس الثاني، خاصة بأن عصر رمسيس الثاني، كان يتميز بهذه التماثيل الضخمة، وبعد خروج رأس التمثال تبين أنه شكل الوجه يقارب من تمثال رمسيس الثاني.

وأوضح أنه وجد أربع علامات على التمثال بعد خروجه تحمل رموز تعني أنها لرمسيس الثاني، ورغم ذلك لن يتم التأكيد بأن هذا التمثال لرمسيس الثاني بنسبة 100% بسبب وجود احتمالية بسيطة بأن هذا التمثال هو لبسماتيك الأول.