قرى الشرقية تحتضر.. والمواطنون يستنجدون بالمسئولين
الخميس 16/مارس/2017 - 08:13 م
محمد نبيل
طباعة
تعاني محافظات الأقاليم لاسيما المعزولة عن القاهرة الكبرى من نقص الخدمات وسوء الأوضاع الحياتية مع اقتصار الحكومة في تسليط الضوء على العاصمة، وتجاهل بعض المحافظات التي تقبع خدماتها تحت خط الصفر وتعاني بنيتها التحتية من التهالك ومن بينها محافظة الشرقية رغم أهميتها عبر التاريخ وكونها من أكبر المحافظات تعدادًا سكانيًا حيث يتجاوز عدد سكانها ستة ملايين نسمة.
رصدت "المواطن" عدد من مشاكل محافظة الشرقية بعدد من مراكزها من خلال عرض آرائهم في هذا التحقيق عن المشاكل التي يعانون منها دون تدخل المسئولين لحلها.
ففى مدينة الزقازيق وبالتحديد فى قرية "العصلوجى" يقول "محمود فايق": "نحن قرية تقبع على الطريق السريع الزقازيق - بلبيس -القاهرة وهناك مشكلة بالقرية تؤرق الجميع وهى مشكلة انتشار القمامة بالقرية رغم أن مجلس القرية يُحصل رسوم النظافة ولا يقوم بدوره فى رفع المخلفات بحجة أن شوارع القرية ضيقة ولا تستطيع سيارة المجلس الكبيرة الدخول وعندما نطالبهم بنظافة القرية مقابل ما يتم تحصيله من رسوم يكون ردهم "هنعمل ايه ولا ايه على قد فلوسكم"، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض وتجمع الحشرات على القمامة بالقرية والكلاب الضالة والقطط ومع كل هذا لا حياة لمن تنادى، وتظل القمامة هي القاسم المشترك فى حياة المواطن المعيشية.
وفى قرية "كفر الجراية" بالزقازيق يقول إبراهيم أبو عمر، إن القرية بلا خدمات لأنها تقع على أطراف مركز الزقازيق وتناساها المسئولون وليس بها وحدة صحية على رغم تزايد السكان المستمر والقرية تغرق في عشوائية لدرجة أن الشوارع امتلأت بالقمامة وفضلات المنازل وتحاصرها المياه الجوفية التي تهددها ويؤدي انخفاضها عن بحر مويس إلى تزايد هذه المياه ولا يوجد بها صرف صحي والإنارة بالقرية ضعيفة نظرًا لقلة المحولات وضعف جهدها مما يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية.
وفى مدينة بلبيس وبالتحديد في قرية ميت حمل يقول إيهاب نجيب، محامي أحد الأهالي، إن مشروع الصرف الصحي الجديد بدأ العمل فيه منذ عام 2008 وحتى الآن لم ينته والبلد تغرق في مياه الصرف الصحي لأن الخط القديم الذي تم إقامته بالجهود الذاتية حالته سيئة جدًا" ولا يصلح للأستخدام.
وأشار "نجيب" إلى أن طريق القرية الرئيسية مرصوف ويحتاج إلى نظرة عاجلة من اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والمسئولين عن الطرق بالمحافظة؛ لأن حالته الآن صعبة جدًا نتيجة الحفر والمطبات العشوائية التي تنتشر بجميع أركانه والتى تتسبب فى تعطل بعض المركبات بسبب تلك المطبات الكثيرة، مؤكدًا أنه طريق رئيسي لكل السيارات المتجهة لعدد كبير من القري المجاورة.
وأوضح أنهم كلما ذهبوا وقدموا شكواهم مع جهة لحل المشكلة أحالتهم لجهة أخرى والقرية تغرق مشاكل عديدة ولا أحد من المسؤلين او أعضاء مجلس النواب يتحرك علما بأن المهندس عمر مصيلحي أحد أعضاء مجلس النواب بالدائرة يمر يوميا على القرية حيث أنه يقيم بقرية الشغانبة التلى تبعد عن قرية ميت حمل بواحد كيلو متر.
وفى قرية ميت حبيب التابعة لمدينة بلبيس يقول علي عميرة، إن الوحدة الصحية بالقرية ترغم المواطن على دفع 3 جنيهات قيمة الكشف وتطالبه بأن يحضر العلاج من الخارج بحجة أنه لا يوجد صيدلية ولا يوجد دواء بالوحدة وهذا يكون فوق طاقة المواطن البسيط ونحن أهالى القرية نناشد المسئولين بالصحة أن يقوموا بتوفير أقل المتطلبات بالوحدة الصحية لرفع المعاناة عن المواطن البسيط الذي لا يملك إلا القليل فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتوفير بعض الأدوية حفاظًا على أرواح المواطنين.
وفى قرية "الجديدة" التابعة لمدينة منيا القمح يقول" حسنى السيد، أحد المزارعين بالقرية، في إن القرية تحولت إلى مقلب قمامة كبير لعدم قيام مجلس القرية برفع المخلفات من الشوارع التي أصبحت هي الطابع الغالب للقرية بالإضافة إلى طفح مياه الصرف الصحي بشكل لا يتوقف بالاضافة إلى انسداد المجاري المائية الضيقة بالحشائش ما أدى إلى إعاقة وصول المياه إلى نهايات الترع والمساقي حتى أصبح نقص مياه الري صداعا فى رأس المزارعين وبالرغم من أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين فى الجمعية الزراعية ومسئولى المحليات والرى وطالبنا بتطهير ترعة الرى وتوفير المياه للحفاظ على المحاصيل الزراعية إلا أن كل تلك الطلبات والاستغاثات لم يتم الاستجابة لها، وإن استمرار مشكلة "نقص وجفاف الترع" يهدد بكارثة لأن أغلب المزارعين لا يوجد لديهم مصدر دخل ولا عمل إلا الأرض الزراعية فإذا بارت الأرض ومات المحصول مات المزارع.
وفى قرية "الأعراس" التابعة لمركز منيا القمح يقول أحمد النبراوي، إن القرية تعاني من سوء حالة الطرق والتي لم يتم رصف بعضها منذ عشرات السنين وامتلأت بالحفر والمطبات ولا يكلف المسئولون أنفسهم حتى بترميمها فالطرق الحيوية التي تربط القرية بالقرى المجاورة أو مركز منيا القمح كلها متهالكة وبها عيوب خطيرة حيث لا يوجد به مصدات جانبية كما أنه ملئ بالمطبات التي أقامها الأهالي بمعرفتهم على ارتفاعات غير عادية مما يؤدي إلى تدمير السيارات خاصة أن الطريق غير مضاء ليلا رغم أهميته كطريق رئيسي.
وفي قرية "الجعفرية" التابعة لمركز أبو حماد، يقول محمد عبد الكريم، ضابط قوات مسلحة، أن معظم الخدمات التي من المفترض أن تقدم لأهالي القرية لا يرونها علي الإطلاق، مؤكدًا بأن خدمات هذه القرية قائمة على تطوع أفرادها حيث يقوم الأهالي بإنشاء مشروعات بالجهود الذاتية حيث تغيب تماما عن اهتمامات مجلس ومدينة أبوحماد، مشيرًا بأن طريق القرية الرئيسي دائما ما تكون أعمدة الإنارة به مطفئة وقد تسببت ذلك فى الكثير من الحوادث لعدم رؤية السيارات لبعضها.
وأضاف "عبد الكريم"، بأن مشكلة الصرف الصحي من أكثر المشاكل وأخطرها في القرية، قائلا إن هذه المشكلة كادت أن تضرب القرية بجميع كل من فيها وقام الأهالي بالذهاب إلي المسئولين المختصين ولكن دون جدي لم ينتظر الأهالي أن يروا منازلهم تهدم أمام أعينهم قاموا بجمع المبالغ المالية المطلوبة، وأصلحوا الخطوط بالجهود الذاتية التى هي أساس تلك القرية لحين تركيب خطوط جديدة من المختصين للقرية للحفاظ على ادمية المواطنين.
وفى قرية "سنتريس"التابعة لمركز ابو كبير يقول "خالد عرينى"، إن القرية تعاني من عدم وجود صرف صحي بها مما أدى إلى اتفاع منسوب المياه الجوفية ماتسبب في تصدع العديد من منازل القرية وتعرضها للسقوط وأدي أيضا إلي تلوث بيئي خطير بسبب غرق معظم منازل القرية في مياه الصرف الصحي ويضطر الأهالي إلي نزح مياه الصرف الصحي من البيارات الخاصة بمنازلهم بصورة يومية وإلقائها بمصرف القرية، وهو ما يمثل عبئا ماديا كبيرا عليهم بجانب وجود تلوث بيئي كبير بالقرية أدي إلي انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة بين المواطنين وخاصة مرضي الفشل الكلوي الذي انتشر بصورة كبيرة بين الأهالي وأضاف أن الصرف الصحي هي المشكلة الرئيسية بالقرية.
وأكد "عريني"، أن القرية بحاجة إلى تغطية الأسلاك الهوائية وزرع أعمدة إنارة جديدة مع إحلال وتجديد المحولات الكهربائية بالقرية وزيادة قدراتها بخلاف أزمة خطوط الضغط العالي التي تعد مكمن الخطورة على صحة المواطنين الذين يعيشون على مقربة شديدة منها أو أسفلها ولا بد من تحويلها إلى كابلات أرضية.
وفى النهاية طالب العديد من أهالى محافظة الشرقية المسئولين وأعضاء البرلمان وعلى رأسهم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بحل مشاكل المحافظة العالقة والقيام بمهاهم الخدمية والانتهاء من المشروعات المتوقفة وتحسين شبكة الطرق بالمحافظة؛ لأنها متهالكة تماما ولا يوجد طريق واحد جيد بالمحافظة وتحسين شبكات المياه والصرف الصحى والقضاء على انتشار القمامة وضرورة تخفيف معاناة الشعب الشرقاوي وتخفيف الضغوط النفسية عليه خاصة مع غلاء الأسعار وارتفاع البطالة.
رصدت "المواطن" عدد من مشاكل محافظة الشرقية بعدد من مراكزها من خلال عرض آرائهم في هذا التحقيق عن المشاكل التي يعانون منها دون تدخل المسئولين لحلها.
ففى مدينة الزقازيق وبالتحديد فى قرية "العصلوجى" يقول "محمود فايق": "نحن قرية تقبع على الطريق السريع الزقازيق - بلبيس -القاهرة وهناك مشكلة بالقرية تؤرق الجميع وهى مشكلة انتشار القمامة بالقرية رغم أن مجلس القرية يُحصل رسوم النظافة ولا يقوم بدوره فى رفع المخلفات بحجة أن شوارع القرية ضيقة ولا تستطيع سيارة المجلس الكبيرة الدخول وعندما نطالبهم بنظافة القرية مقابل ما يتم تحصيله من رسوم يكون ردهم "هنعمل ايه ولا ايه على قد فلوسكم"، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض وتجمع الحشرات على القمامة بالقرية والكلاب الضالة والقطط ومع كل هذا لا حياة لمن تنادى، وتظل القمامة هي القاسم المشترك فى حياة المواطن المعيشية.
وفى قرية "كفر الجراية" بالزقازيق يقول إبراهيم أبو عمر، إن القرية بلا خدمات لأنها تقع على أطراف مركز الزقازيق وتناساها المسئولون وليس بها وحدة صحية على رغم تزايد السكان المستمر والقرية تغرق في عشوائية لدرجة أن الشوارع امتلأت بالقمامة وفضلات المنازل وتحاصرها المياه الجوفية التي تهددها ويؤدي انخفاضها عن بحر مويس إلى تزايد هذه المياه ولا يوجد بها صرف صحي والإنارة بالقرية ضعيفة نظرًا لقلة المحولات وضعف جهدها مما يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية.
وفى مدينة بلبيس وبالتحديد في قرية ميت حمل يقول إيهاب نجيب، محامي أحد الأهالي، إن مشروع الصرف الصحي الجديد بدأ العمل فيه منذ عام 2008 وحتى الآن لم ينته والبلد تغرق في مياه الصرف الصحي لأن الخط القديم الذي تم إقامته بالجهود الذاتية حالته سيئة جدًا" ولا يصلح للأستخدام.
وأشار "نجيب" إلى أن طريق القرية الرئيسية مرصوف ويحتاج إلى نظرة عاجلة من اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والمسئولين عن الطرق بالمحافظة؛ لأن حالته الآن صعبة جدًا نتيجة الحفر والمطبات العشوائية التي تنتشر بجميع أركانه والتى تتسبب فى تعطل بعض المركبات بسبب تلك المطبات الكثيرة، مؤكدًا أنه طريق رئيسي لكل السيارات المتجهة لعدد كبير من القري المجاورة.
وأوضح أنهم كلما ذهبوا وقدموا شكواهم مع جهة لحل المشكلة أحالتهم لجهة أخرى والقرية تغرق مشاكل عديدة ولا أحد من المسؤلين او أعضاء مجلس النواب يتحرك علما بأن المهندس عمر مصيلحي أحد أعضاء مجلس النواب بالدائرة يمر يوميا على القرية حيث أنه يقيم بقرية الشغانبة التلى تبعد عن قرية ميت حمل بواحد كيلو متر.
وفى قرية ميت حبيب التابعة لمدينة بلبيس يقول علي عميرة، إن الوحدة الصحية بالقرية ترغم المواطن على دفع 3 جنيهات قيمة الكشف وتطالبه بأن يحضر العلاج من الخارج بحجة أنه لا يوجد صيدلية ولا يوجد دواء بالوحدة وهذا يكون فوق طاقة المواطن البسيط ونحن أهالى القرية نناشد المسئولين بالصحة أن يقوموا بتوفير أقل المتطلبات بالوحدة الصحية لرفع المعاناة عن المواطن البسيط الذي لا يملك إلا القليل فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتوفير بعض الأدوية حفاظًا على أرواح المواطنين.
وفى قرية "الجديدة" التابعة لمدينة منيا القمح يقول" حسنى السيد، أحد المزارعين بالقرية، في إن القرية تحولت إلى مقلب قمامة كبير لعدم قيام مجلس القرية برفع المخلفات من الشوارع التي أصبحت هي الطابع الغالب للقرية بالإضافة إلى طفح مياه الصرف الصحي بشكل لا يتوقف بالاضافة إلى انسداد المجاري المائية الضيقة بالحشائش ما أدى إلى إعاقة وصول المياه إلى نهايات الترع والمساقي حتى أصبح نقص مياه الري صداعا فى رأس المزارعين وبالرغم من أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين فى الجمعية الزراعية ومسئولى المحليات والرى وطالبنا بتطهير ترعة الرى وتوفير المياه للحفاظ على المحاصيل الزراعية إلا أن كل تلك الطلبات والاستغاثات لم يتم الاستجابة لها، وإن استمرار مشكلة "نقص وجفاف الترع" يهدد بكارثة لأن أغلب المزارعين لا يوجد لديهم مصدر دخل ولا عمل إلا الأرض الزراعية فإذا بارت الأرض ومات المحصول مات المزارع.
وفى قرية "الأعراس" التابعة لمركز منيا القمح يقول أحمد النبراوي، إن القرية تعاني من سوء حالة الطرق والتي لم يتم رصف بعضها منذ عشرات السنين وامتلأت بالحفر والمطبات ولا يكلف المسئولون أنفسهم حتى بترميمها فالطرق الحيوية التي تربط القرية بالقرى المجاورة أو مركز منيا القمح كلها متهالكة وبها عيوب خطيرة حيث لا يوجد به مصدات جانبية كما أنه ملئ بالمطبات التي أقامها الأهالي بمعرفتهم على ارتفاعات غير عادية مما يؤدي إلى تدمير السيارات خاصة أن الطريق غير مضاء ليلا رغم أهميته كطريق رئيسي.
وفي قرية "الجعفرية" التابعة لمركز أبو حماد، يقول محمد عبد الكريم، ضابط قوات مسلحة، أن معظم الخدمات التي من المفترض أن تقدم لأهالي القرية لا يرونها علي الإطلاق، مؤكدًا بأن خدمات هذه القرية قائمة على تطوع أفرادها حيث يقوم الأهالي بإنشاء مشروعات بالجهود الذاتية حيث تغيب تماما عن اهتمامات مجلس ومدينة أبوحماد، مشيرًا بأن طريق القرية الرئيسي دائما ما تكون أعمدة الإنارة به مطفئة وقد تسببت ذلك فى الكثير من الحوادث لعدم رؤية السيارات لبعضها.
وأضاف "عبد الكريم"، بأن مشكلة الصرف الصحي من أكثر المشاكل وأخطرها في القرية، قائلا إن هذه المشكلة كادت أن تضرب القرية بجميع كل من فيها وقام الأهالي بالذهاب إلي المسئولين المختصين ولكن دون جدي لم ينتظر الأهالي أن يروا منازلهم تهدم أمام أعينهم قاموا بجمع المبالغ المالية المطلوبة، وأصلحوا الخطوط بالجهود الذاتية التى هي أساس تلك القرية لحين تركيب خطوط جديدة من المختصين للقرية للحفاظ على ادمية المواطنين.
وفى قرية "سنتريس"التابعة لمركز ابو كبير يقول "خالد عرينى"، إن القرية تعاني من عدم وجود صرف صحي بها مما أدى إلى اتفاع منسوب المياه الجوفية ماتسبب في تصدع العديد من منازل القرية وتعرضها للسقوط وأدي أيضا إلي تلوث بيئي خطير بسبب غرق معظم منازل القرية في مياه الصرف الصحي ويضطر الأهالي إلي نزح مياه الصرف الصحي من البيارات الخاصة بمنازلهم بصورة يومية وإلقائها بمصرف القرية، وهو ما يمثل عبئا ماديا كبيرا عليهم بجانب وجود تلوث بيئي كبير بالقرية أدي إلي انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة بين المواطنين وخاصة مرضي الفشل الكلوي الذي انتشر بصورة كبيرة بين الأهالي وأضاف أن الصرف الصحي هي المشكلة الرئيسية بالقرية.
وأكد "عريني"، أن القرية بحاجة إلى تغطية الأسلاك الهوائية وزرع أعمدة إنارة جديدة مع إحلال وتجديد المحولات الكهربائية بالقرية وزيادة قدراتها بخلاف أزمة خطوط الضغط العالي التي تعد مكمن الخطورة على صحة المواطنين الذين يعيشون على مقربة شديدة منها أو أسفلها ولا بد من تحويلها إلى كابلات أرضية.
وفى النهاية طالب العديد من أهالى محافظة الشرقية المسئولين وأعضاء البرلمان وعلى رأسهم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بحل مشاكل المحافظة العالقة والقيام بمهاهم الخدمية والانتهاء من المشروعات المتوقفة وتحسين شبكة الطرق بالمحافظة؛ لأنها متهالكة تماما ولا يوجد طريق واحد جيد بالمحافظة وتحسين شبكات المياه والصرف الصحى والقضاء على انتشار القمامة وضرورة تخفيف معاناة الشعب الشرقاوي وتخفيف الضغوط النفسية عليه خاصة مع غلاء الأسعار وارتفاع البطالة.