بعد وصول الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" إلي سدة حكم الولايات المتحدة الأمريكية ، قام بإختيار طاقم العمل له و المستشارين ضم ترامب إلي طاقم المستشارين "دينا حبيب باول" ذات الأصول المصرية و تم تعيينها  مستشارة ترامب لشؤون للمبادرات الاقتصادية .

ولدت دينا حبيبي في القاهرة عام 1973 لأبوين مصريين من الطبقة الوسطي  و بعد أربع سنوات قضتهم في مصر هاجرت عائلتها إلي الولايات المتحدة الامريكية في مقر إقامتهم بولاية تكساس .

قام والدها في االسنوات الأولي من الهجرة بإمتلاك محل "بقاله" خاص به  بالأضافة إلي إستئجار سيارة يعمل عليها سائق لتحسين دخله حتي يتمكن من توفير الأموال اللازمة لتعليم إبنته الوحيدة ،والتي من جانبها تفوقت من دراستها حتي تخرجت من جامعة تكساس و إلتحقت للحصول علي بعض الدورات التدريبية في مجال إختصاصها الإقتصادي .

تولت دينا منذ إلتحاقها بالحزب الجمهوري العديد من المناصب كان أولها بنك "جولدمان ساكس" و ذلك عام 2007 و أشرفت علي برامج البنك الاستثمارية و الخدمات الخيرية ، ثم تولت منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة،و ذلك خلال فترة حكم الرئيس الاسبق دبليو جورج بوش.

سطع نجم دينا حبيب بعد نجاحها في الإدارات السابقة ومن ثم سعت إبنه الرئيس الحالي ايفانكا دونالد ترامب إلي ضمها وعملها كمستشاره لها .