مدير ثقافة أسوان يشكو لـ "وفد البرلمان" من ميزانية المركز
الخميس 16/مارس/2017 - 10:54 م
سمر عبد الحفيظ
طباعة
قال محمد إدريس، مدير قصر ثقافة أسوان، إن المحافظة تعاني من قلة الموارد في دعم أوضاع الثقافة والنهوض بها، بالإضافة إلى قلة العمالة، مضيفًا: "ميزانية المواد الخام لقصور الثقافة في أسوان 5 آلاف جنيه نصيب كل مركز منها كراستين رسم وقلم رصاص".
جاء ذلك في حديثه أمام وفد لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، والتي تزور أسوان للوقوف على حالة الآثار الموجودة في منطقة النوبة، والإهمال الذي تتعرض له طوال الفترة الماضية، بناءا على طلب إحاطة من النائب يس عبد الصبور.
وأكد "إدريس"، على أن أسوان بها 26 مركزا ثقافيا، ولايزال الاهتمام قائم من قبل المحافظة في تطوير وإنشاء قصور ثقافية جديدة، على رأسها مركز الثقافة العالمي، المنتظر أن يكون بوابة مصر للتهتمام بأفريقيا في النواحي الثقافية، خاصة أنه سيكون بمدينة أبوسمبل، على الحدود المصرية السودانية.
ولفت مدير قصر ثقافة أسوان، إلى أن الإرادة قائمة لدى المحافظة في الاهتمام بالقطاع والنهوض به، إلا أن الميزانية وقله العمالة سبب أساسي في عدم تطبيق هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن العمالة تتناقص عام بعد عام، خاصة أنهم يخرجون على المعاش والدولة لا تعين جديد قائلا: "نحن فى حاجة إلى مبدعين أكثر من كونهم موظفين".
وأكد "إدريس" على أنه بالرغم من هذه الأوضاع إلا أننا كمسوؤلين عن أوضاع الثقافة نعمل على استقبال العديد من المهرجانات، مشيرًا إلى أننا عملنا على نقل الثقافة من داخل جدران قصور الثقافة إلى الشوارع والميادين، وطبقا ذلك فى مهرجان تعامد الشمس على رأس رمسيس فى العام الجارى، وجعلنا المحافظة بمختلف قراها ومدنها تشارك في الفعالية وسط الشوارع.
وتطرق مرة أخرى إلى ميزانية قصور الثقافة، مؤكدًا على أن موازنة قطاع الشباب والرياضة يفوق الكثير لموازنة الثقافة، وهذا أمر مثير للدهشة، خاصة أن الثقافة منوط بها العمل فى نشر الفكر وتثقيف المجتمع، إلا أننا نفاجأ بأن موازنة الشباب والرياضة تفوقنا بالكثير وتقوم بالأعمال المنوطة بنا فى المسارح والعروض الفنية.
وفى نهاية حديثه ناشد مدير قصر ثقافة أسوان، أعضاء لجنة الإعلام، بضرورة وضع رؤية نحو دعم موازنه الثقافة فى محافظة أسوان، وأيضا أوضاع العمالة، للوصول إلى مبدعين جدد للنهوض بوضعنا الثقافي.
جاء ذلك في حديثه أمام وفد لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، والتي تزور أسوان للوقوف على حالة الآثار الموجودة في منطقة النوبة، والإهمال الذي تتعرض له طوال الفترة الماضية، بناءا على طلب إحاطة من النائب يس عبد الصبور.
وأكد "إدريس"، على أن أسوان بها 26 مركزا ثقافيا، ولايزال الاهتمام قائم من قبل المحافظة في تطوير وإنشاء قصور ثقافية جديدة، على رأسها مركز الثقافة العالمي، المنتظر أن يكون بوابة مصر للتهتمام بأفريقيا في النواحي الثقافية، خاصة أنه سيكون بمدينة أبوسمبل، على الحدود المصرية السودانية.
ولفت مدير قصر ثقافة أسوان، إلى أن الإرادة قائمة لدى المحافظة في الاهتمام بالقطاع والنهوض به، إلا أن الميزانية وقله العمالة سبب أساسي في عدم تطبيق هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن العمالة تتناقص عام بعد عام، خاصة أنهم يخرجون على المعاش والدولة لا تعين جديد قائلا: "نحن فى حاجة إلى مبدعين أكثر من كونهم موظفين".
وأكد "إدريس" على أنه بالرغم من هذه الأوضاع إلا أننا كمسوؤلين عن أوضاع الثقافة نعمل على استقبال العديد من المهرجانات، مشيرًا إلى أننا عملنا على نقل الثقافة من داخل جدران قصور الثقافة إلى الشوارع والميادين، وطبقا ذلك فى مهرجان تعامد الشمس على رأس رمسيس فى العام الجارى، وجعلنا المحافظة بمختلف قراها ومدنها تشارك في الفعالية وسط الشوارع.
وتطرق مرة أخرى إلى ميزانية قصور الثقافة، مؤكدًا على أن موازنة قطاع الشباب والرياضة يفوق الكثير لموازنة الثقافة، وهذا أمر مثير للدهشة، خاصة أن الثقافة منوط بها العمل فى نشر الفكر وتثقيف المجتمع، إلا أننا نفاجأ بأن موازنة الشباب والرياضة تفوقنا بالكثير وتقوم بالأعمال المنوطة بنا فى المسارح والعروض الفنية.
وفى نهاية حديثه ناشد مدير قصر ثقافة أسوان، أعضاء لجنة الإعلام، بضرورة وضع رؤية نحو دعم موازنه الثقافة فى محافظة أسوان، وأيضا أوضاع العمالة، للوصول إلى مبدعين جدد للنهوض بوضعنا الثقافي.