وزير الأوقاف يدعو إلى توحيد الجهود للقضاء على التطرف
الجمعة 17/مارس/2017 - 11:25 ص
أ.ش.أ
طباعة
شارك وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أمس الخميس، في المؤتمر الدولي الثاني الذي أقامته كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، تحت عنوان "قضايا تجديد الخطاب الديني بين النصوص الشرعية والأعراف الاجتماعية".
وعقد المؤتمر برعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم ورئيس المؤتمر، وحضور الدكتور صابر السيد مشالي عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم ومقرر المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأعضاء بيت العائلة بمحافظة الفيوم، وعدد من الأئمة، وأعضاء مجلس النواب، وعدد من الباحثين العرب المشتركين في المؤتمر، وجموع غفيرة من الطلاب.
وفي بداية اللقاء رحَّب كل من: الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور أشرف عبد الحفيظ نائب رئيس الجامعة، والدكتور صابر مشالي عميد كلية دار العلوم بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، موجهين الشكر له على دعمه لكلية دار العلوم، وحضوره المؤتمر رغم ضيق وقته وكثرة مشاغله، وتحمله عناء السفر ومشقته.
ووجه محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للدكتور خالد حمزة، رئيس الجامعة، والدكتور صابر مشالي، عميد كلية دار العلوم، مؤكدًا أن هناك شراكة حقيقية بين وزارة الأوقاف وبين جامعة الفيوم، موضحًا أن جامعة الفيوم قامت بطباعة أكثر من عشرين ألف نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح" لتوزيعها على طلاب الجامعة.
وقال إن دخول غير المتخصصين في قضية الخطاب الديني قد أضر به كثيرًا، مؤكدًا أننا في زمن التخصص، فأهل الطب هم من يتكلمون في الطب، وكذا أهل الهندسة وغيرهما من الفنون، وأن دين الله ليس كلأً مباحًا، وأنه يجب ألا يتكلم في دين الله إلا أهل التخصص، ثم ضرب بعض النماذج لفهم العلماء المدققين للنص القرآني، مما نال استحسان الحاضرين، وثناء المستمعين.
وشدد وزير الأوقاف على أهمية التعامل مع النصوص الشرعية ولا يمكن لأي أحد أن يتجرأ عليها، بل للمتخصصين وحدهم، وبين أننا لو فهمنا النصوص فهمًا صحيحًا لما وجدنا تعارضًا أو جمودًا في الفهم، أو دعوة للرجعية، أو دعوات تكفيرية بسبب الجهل بدين الله عز وجل، مشيرًا إلى وجوب تكاتف الجهود في جميع مؤسسات الدولة حتى نهزم التطرف والفكر المتشدد، ونرسخ للمواطنة وقبول الآخر، والوسطية السمحة للإسلام.
وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، درع الجامعة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده في تجديد الخطاب الديني ونشر الوسطية الصحيحة والفكر المستنير.
وعقد المؤتمر برعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم ورئيس المؤتمر، وحضور الدكتور صابر السيد مشالي عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم ومقرر المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأعضاء بيت العائلة بمحافظة الفيوم، وعدد من الأئمة، وأعضاء مجلس النواب، وعدد من الباحثين العرب المشتركين في المؤتمر، وجموع غفيرة من الطلاب.
وفي بداية اللقاء رحَّب كل من: الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور أشرف عبد الحفيظ نائب رئيس الجامعة، والدكتور صابر مشالي عميد كلية دار العلوم بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، موجهين الشكر له على دعمه لكلية دار العلوم، وحضوره المؤتمر رغم ضيق وقته وكثرة مشاغله، وتحمله عناء السفر ومشقته.
ووجه محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للدكتور خالد حمزة، رئيس الجامعة، والدكتور صابر مشالي، عميد كلية دار العلوم، مؤكدًا أن هناك شراكة حقيقية بين وزارة الأوقاف وبين جامعة الفيوم، موضحًا أن جامعة الفيوم قامت بطباعة أكثر من عشرين ألف نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح" لتوزيعها على طلاب الجامعة.
وقال إن دخول غير المتخصصين في قضية الخطاب الديني قد أضر به كثيرًا، مؤكدًا أننا في زمن التخصص، فأهل الطب هم من يتكلمون في الطب، وكذا أهل الهندسة وغيرهما من الفنون، وأن دين الله ليس كلأً مباحًا، وأنه يجب ألا يتكلم في دين الله إلا أهل التخصص، ثم ضرب بعض النماذج لفهم العلماء المدققين للنص القرآني، مما نال استحسان الحاضرين، وثناء المستمعين.
وشدد وزير الأوقاف على أهمية التعامل مع النصوص الشرعية ولا يمكن لأي أحد أن يتجرأ عليها، بل للمتخصصين وحدهم، وبين أننا لو فهمنا النصوص فهمًا صحيحًا لما وجدنا تعارضًا أو جمودًا في الفهم، أو دعوة للرجعية، أو دعوات تكفيرية بسبب الجهل بدين الله عز وجل، مشيرًا إلى وجوب تكاتف الجهود في جميع مؤسسات الدولة حتى نهزم التطرف والفكر المتشدد، ونرسخ للمواطنة وقبول الآخر، والوسطية السمحة للإسلام.
وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، درع الجامعة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده في تجديد الخطاب الديني ونشر الوسطية الصحيحة والفكر المستنير.