رئيس البرلمان العربي يُطلق نداء عاجل لإغاثة نازحي الموصل
الجمعة 17/مارس/2017 - 01:05 م
سمر عبد الحفيظ
طباعة
طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي اليوم، المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية للتحرك السريع والفوري، لمساعدة النازحين من مدينة الموصل، وضواحيها وإنقاذ المدنيين العالقين والنازحين في محافظة نينوى جراء المعارك المستمرة هناك بين قوات الحكومة العراقية وتنظيم داعش الإرهابي.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على أن جميع منظمات الإغاثة العربية والإسلامية والعالمية، عليها واجب إغاثة النازحين الذين فروا إلى العراء وسط ظروف معيشية وجوية قاسية، هربًا من بطش تنظيم داعش الإرهابي، مشددًا على أنه في ضوء زيادة أعداد اللاجئين وعدم قدرة المخيمات المخصصة لاستضافتهم على استيعاب أعداد متزايدة منهم، وعلى ضرورة الإعلان الفوري عن حملة دولية عاجلة لإغاثة هؤلاء النازحين بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية والهلال الأحمر العراقي وإعداد خطة سريعة للإغاثة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، على أن الوضع الإنساني للنازحين وبحسب التقارير الدولية والمحلية يزداد تعقيدا مع ارتفاع أعدادهم التي فاقت التقديرات والإمكانيات، موضحًا أن النازحين بلا مأوى أو إغاثة أو مساعدات، وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذهم وتخفيف معاناتهم الكبيرة، خصوصًا أن أغلبهم من الأطفال والنساء.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على أن جميع منظمات الإغاثة العربية والإسلامية والعالمية، عليها واجب إغاثة النازحين الذين فروا إلى العراء وسط ظروف معيشية وجوية قاسية، هربًا من بطش تنظيم داعش الإرهابي، مشددًا على أنه في ضوء زيادة أعداد اللاجئين وعدم قدرة المخيمات المخصصة لاستضافتهم على استيعاب أعداد متزايدة منهم، وعلى ضرورة الإعلان الفوري عن حملة دولية عاجلة لإغاثة هؤلاء النازحين بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية والهلال الأحمر العراقي وإعداد خطة سريعة للإغاثة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، على أن الوضع الإنساني للنازحين وبحسب التقارير الدولية والمحلية يزداد تعقيدا مع ارتفاع أعدادهم التي فاقت التقديرات والإمكانيات، موضحًا أن النازحين بلا مأوى أو إغاثة أو مساعدات، وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذهم وتخفيف معاناتهم الكبيرة، خصوصًا أن أغلبهم من الأطفال والنساء.