سيد درويش.. "فنان الشعب" الذي أدخل الفن البوليفوني لمصر
الجمعة 17/مارس/2017 - 02:49 م
ريم محمد
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سيد درويش الذي يعتبر صاحب الفضل في تجديد فن الموسيقى العربية، والذي اهتم به كاهتمامه بأحد أبنائه، كما يعتبر صاحب الفضل الأول في إدخال فن وغناء البوليفوني لمصر، وظلت ألحانه في ذهن عدد كبير من جمهوره حتى الآن، ليحقق قاعدة جماهيرية كبيرة.
اسمه الحقيقي هو السيد درويش البحر، ولد في 17 مارس عام 1892، بمدينة الإسكندرية، وتلقى تعليمه بالمركز الديني بالإسكندرية، ثم بدأ بعد ذلك ينشد مع أصدقائه الألحان، وعمل بالغناء داخل العديد من المقاهي.
اشتغل في العديد من الفرق الموسيقية لكن لم يحالفه الحظ، ثم شاهده أمين وسليم عطا الله عندما كان يعمل كعامل بناء فجذب انتباههم من خلال صوته العزب، حيث تبناه كلاهما، وبفضل موهبته سطع إلى عالم النجومية بجدارة.
بدأ مشواره الفني عندما لحن للفنان نجيب الريحاني في فرقته المسرحية "جورج أبيض"، وتوالت بعد ذلك أعماله في التلحين، حيث لحن عدد كبير من الموشحات من بينهما "يا ترى بعد البعاد، ويا صاحب السحر حلال، ويا حمام الأيك، ويا عذيب المرشف، ويا شادي الألحان، والعذاري المائسات، ويا بهجة الروح، وصحت وجدًا".
وينسب إلى الشيخ سيد عشرة أدوار وخمسة عشر موشحًا وأوبريت وطقاطيق وأهازيج وأناشيد حاسبة وغيرها، ومن أدواره التي اشتهر بها "يا فؤادي ليه بتعشق، في شرع مين، يوم تركت الحب، أنا هويت وانتهيت، وعواطفك دي أشهر من نار".
واستطاعت هذه الموشحات والأدوار أن تحقق شهرة واسعة في عدد كبير من البلاد العربية وأصبحت ألحان الشيخ سيد وأدواره وموشحاته محفورة في ذهن جمهوره حتى الآن منذ رحيله عن عالمنا يوم 10 سبتمبر عام 1923.
اسمه الحقيقي هو السيد درويش البحر، ولد في 17 مارس عام 1892، بمدينة الإسكندرية، وتلقى تعليمه بالمركز الديني بالإسكندرية، ثم بدأ بعد ذلك ينشد مع أصدقائه الألحان، وعمل بالغناء داخل العديد من المقاهي.
اشتغل في العديد من الفرق الموسيقية لكن لم يحالفه الحظ، ثم شاهده أمين وسليم عطا الله عندما كان يعمل كعامل بناء فجذب انتباههم من خلال صوته العزب، حيث تبناه كلاهما، وبفضل موهبته سطع إلى عالم النجومية بجدارة.
بدأ مشواره الفني عندما لحن للفنان نجيب الريحاني في فرقته المسرحية "جورج أبيض"، وتوالت بعد ذلك أعماله في التلحين، حيث لحن عدد كبير من الموشحات من بينهما "يا ترى بعد البعاد، ويا صاحب السحر حلال، ويا حمام الأيك، ويا عذيب المرشف، ويا شادي الألحان، والعذاري المائسات، ويا بهجة الروح، وصحت وجدًا".
وينسب إلى الشيخ سيد عشرة أدوار وخمسة عشر موشحًا وأوبريت وطقاطيق وأهازيج وأناشيد حاسبة وغيرها، ومن أدواره التي اشتهر بها "يا فؤادي ليه بتعشق، في شرع مين، يوم تركت الحب، أنا هويت وانتهيت، وعواطفك دي أشهر من نار".
واستطاعت هذه الموشحات والأدوار أن تحقق شهرة واسعة في عدد كبير من البلاد العربية وأصبحت ألحان الشيخ سيد وأدواره وموشحاته محفورة في ذهن جمهوره حتى الآن منذ رحيله عن عالمنا يوم 10 سبتمبر عام 1923.