تتابع برامج التوك شو الأخبار والقضايا الهامة على مدار اليوم وتقوم بمناقشتها وتحليلها، وقد قامت هذه البرامج أمس الجمعة، باستعراض بعض القضايا الهامة التي قام "المواطن" برصد أبرز ما جاء فيها.

سبب زيارة وزير الدفاع للعريش
قال العميد خالد عكاشة، مدير مركز الأمن الوطني للدارسات الاستراتيجية، إن سبب زيارة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار، إلى مدينة العريش هدفها طمأنة أهالي العريش والمسيحيين الذين خرجوا من منازلهم خلال الفترة الأخيرة.

وتابع "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية"دريم1"، أنه يتمنى أن تكون هذه الزيارة مقدمة لعودة كل من ترك منزله خوفًا من الجماعات الإرهابية، مضيفًا أن تطهير العريش من الإرهاب سيأخذ وقت وهي في حاجة لجهد معلوماتي.

وأشار إلى أن الدولة مُصرة على تصحيح الوضع في العريش، وهذا واضح من خلال القيادات الأمنية المتواجدة في العريش.


فيما قال النائب يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن زيارة وزيري الدفاع والداخلية إلى سيناء يعد رسالة إلى العالم كله تؤكد نجاح مصر في مكافحة الإرهاب.

وأشار "الكدواني"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "انفراد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إلى أن معركة الجيش والشرطة كادت أن تنتهي في سيناء وينهون على الإرهاب، متوقعًا استقرار الأمن في سيناء قريبًا.


مطالب بالإعتذار للسعودية
وقال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن العلاقة بين مصر والسعودية تحكمها معايير محددة، وتضرب بجذورها في التاريخ، مؤكدًا أن مصر والسعودية لم يدخلا في أزمة.

وأشار "بكري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "انفراد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إلى أن بعض الإعلاميين من مصر والسعودية تعمدوا الإساءة للعلاقات بين البلدين، وتشويه الحقيقة، لافتًا إلى أن قرار إعادة ضخ شركة "أرامكو" السعودية لشحنتها إلى مصر يوفر عليها 500 مليون دولار شهريا.

ووصف "بكري"، الإعلاميين الذين أسأوا إلى السعودية بـ"عواجيز الفرح"، مطالبًا كل صحفي أو إعلامي أساء إلى العلاقات المصرية السعودية بـ"الاعتذار".


متابعة نتيجة انتخابات "الصحفيين"
وسلّطت بعض البرامج الضوء على ما حدث بانتخابات نقابة الصحفيين، التي انعقدت اليوم، فقال خالد ميري رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، إن اليوم كان بمثابة عيد للصحفيين، وجميع من رشح نفسه على منصب نقيب الصحفيين كان يهدف لخدمة الجماعة الصحفية سواء كان النقيب السابق يحيي قلاش أو النقيب الجديد عبدالمحسن سلامة.

وتابع "ميري"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، أن الهدف من الانتخابات هو خدمة الجماعة الصحفية التي اجتمعت بشكل غير مسبوق خلال هذه الانتخابات، وهذا يؤكد حرص الجماعة الصحفية على النقابة.

وأوضح أن دور النقابة في قضية يحيي قلاش، هو نفس دورها في مساعدة أي صحفي، ولا يمكن أن تتخلى عنه، لأن دور النقابة هي الدفاع عن أي صحفي، مشيرًا إلى أن أي خلاف لنقابة الصحفيين مع أي مؤسسات الدولة فيجب أن ينتهي هذا الخلاف سريعًا، لأن النقابة هي إحدى مؤسسات الدولة.

ومن جانبه قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن فوز عبدالمحسن سلامة بمقعد نقيب الصحفيين يعد شهادة للصحفيين، حيث أجريت الانتخابات في جو من الديمقراطية والنزاهة.

واشار "بكري"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "انفراد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إلى أنهم يريدون أن تعود نقابة الصحفيين لدورها النقابي وليس السياسي، وأن تمارس النقابة دورها في الشارع، ومحاسبة كل من يتجاوز في معالجة الأمور.

وعن وصف عبدالمحسن سلامة بـ مرشح الدولة، عقب قائلًا: "كلنا مرشحين الدولة لأننا نعمل جميعنا على تحقيق مصلحة الدولة".

وفي السياق ذاته قال الكاتب الصحفي يحيي قلاش، نقيب الصحفيين السابق، إنه تقدم بالتهنئة لزميله عبدالمحسن سلامة، عقب فوزه بمنصب نقيب الصحفيين، مؤكدًا أن الأهم النقابة ووحدة الصحفيين.

وأضاف "قلاش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "بهذه النتيجة تطوي صفحة المنافسة وتبدأ صفحة جديدة وسأظل جندي وداعم للنقيب ومجلس النقابة"، داعيًا الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أن تصطف وراء النقيب والمجلس لمواجهة التحديات.

وتابع: "الأشخاص زائلون والباقي هي النقابة ووحدة الصحفيين"، موجهًا رسالة لعبد المحسن سلامة قائلًا: "سابقي داعمًا لك وأمد يدي للارتقاء بنقابتنا وربنا يعينك.. وعاشت حرية الصحافة ووحدة الصحفيين".

أما الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، قال إن فوز عبدالمحسن سلامة بمقعد نقيب الصحفيين وخسارة منافسه يحيي قلاش يرجع إلى حالة الضجر التى يشعر بها الأعضاء من فقدان نقابتهم وحصن الأمان لهم، منوها أن "سلامة" فاز على منافسه "قلاش" بنسب كبيرة.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه رغم المنافسة الشديدة بينهما لم يحدث أى مشكلات أو احتكاك بين أعضاء النقابة رغم الازدحام الشديد، مشيرًا إلى أن الانتخابات كانت نزيهة كما هو معروف.

ونفى ما تردد أن وعود عبدالمحسن سلامة التى دعمتها الحكومة كانت سببًا فى فوزه بمقعد نقيب الصحفيين، منوهًا إلى أن الصحفيين يستثمروم نقابتهم كل عام من أجل تحسين ظروفهم المعيشة.

وأوضح: "الصحفيين التى كانت رواتبهم تدخل فى الصفوف الأولي للمهن.. النهاردة حالتهم مزرية ودا عيب، لازم نعطيهم حد أدنى للكرامة للحصول على نزاهة الرأى".

وأكد أن النقيب الفائز قادر على جمع الصحفيين على خارطة الإصلاح الخاصة بالمهنة والأجور وتحسين ظروف العمل، مشيرًا إلى أن شباب الصحفيين الذين يعملون فى الصحف الخاصة ظروف عملهم سيئة ولا يحصلون على حقوقهم.