"الإسكان": نخطط للاستفادة من التقدم بمجال النانو تكنولوجي في البناء
السبت 18/مارس/2017 - 10:57 ص
خالد الشربينى
طباعة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم السبت، خلال كلمته في افتتاح "المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا النانو في الإنشاء"، بعد الترحيب بالحاضرين: "يسعدني أن اجتمع اليوم مع هذا الجمع من العلماء والباحثين والاستشاريين والمصنعين والمقاولين في افتتاح المؤتمر، والذي يمثل تعبيرًا حقيقيًا عن التعاون بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية روسيا الاتحادية، مؤكدًا أن الدور الذي يلعبه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بالتعاون مع الجامعة المصرية الروسية، وفى ظل المساهمة العلمية لجامعة إيجيسفك الروسية بتنظيم المؤتمر الدولي الحالي، هو النتيجة المباشرة للعلاقات الراسخة بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية روسيا الاتحادية، واستمرارًا للتعاون المثمر بين البلدين.
وأضاف "مدبولي"،: "إنه لمن دواعي سروري أن تشارك وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، هذا الحشد في إنجاح هذا العمل العظيم، الذي يهدف إلى تطوير ونشر استخدام تكنولوجيا النانو فى مجال التشييد والبناء، لما لذلك من تأثير على خفض تكلفة الإنشاء، والحفاظ على موارد خامات مواد البناء، وفتح مجالات حديثة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة، وهو التحدي الذي يواجهنا حالياً، في قطاع التشييد والبناء".
وأوضح "مدبولي"، أن تفعيل دور البحث العلمي في حل المشاكل التي تواجه قطاع التشييد والبناء في مصر من خلال استخدام تكنولوجيا النانو، سيكون له أكبر الأثر، ويسهم بصفة أساسية في تطوير أساليب البناء من خلال ابتكار ونقل التكنولوجيا الحديثة، ومن الجدير بالذكر أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث خلال السنوات القليلة الماضية في مجال النانو تكنولوجي في التشييد والبناء، قد أدى لحدوث ثورة تقنية في جميع المجالات، حيث تخطط وزارة الإسكان للاستفادة منها لصالح المواطن المصرى الذى يمثل أهم محاور اهتمامات الوزارة.
واستطرد وزير الإسكان في كلمته، قائلاً: إن الاستنزاف السريع لمصادر الطاقات التقليدية، والموارد الطبيعية لخامات البناء، وما ينتج عن بعض صناعات مواد البناء من تلوث بيئي، هي أهم القضايا التي تمثل التحديات الحقيقية في الفترة الراهنة، حيث إنها تهدد كل جهود التنمية التي من شأنها توفير سبل الحياة الكريمة، وتشكل تهديدًا للبيئة المحيطة، مما يمثل خطرًا داهمًا علي مستقبل البشرية، وخاصة في الدول النامية.
وتابع "مدبولي": إن مستقبل مصر يحتم علينا جميعا ضرورة الحفاظ علي الموارد الطبيعية، وتنمية مصادرها المتجددة، من خلال تطبيق تقنيات النانو تكنولوجي، للاستمرار في عملية التنمية وترشيد استخدامها، من أجل الوصول إلى غد أفضل لهذا البلد الحبيب.
واختتم "مدبولي"، كلمته قائلاً: إنني علي يقين من أن مؤتمركم هذا، ومناقشاتكم المستفيضة خلال فعاليات المؤتمر، ستتيح لنا جميعًا، وضع البرامج المناسبة لاستخدام تكنولوجيا النانو في قطاع التشييد والبناء، للعمل على زيادة معدل الإنشاءات، وجعل عملية البناء أسرع وأرخص وأكثر تنوعًا وصديقة للبيئة، ونحن علي يقين أن علماءنا والباحثين والاستشاريين قادرون علي توجيه أبحاثهم ودراساتهم في هذا المجال لتطوير قطاع التشييد والبناء، لنستطع بواسطته مواصلة التنمية والنماء علي أرض مصر.
وأضاف "مدبولي"،: "إنه لمن دواعي سروري أن تشارك وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، هذا الحشد في إنجاح هذا العمل العظيم، الذي يهدف إلى تطوير ونشر استخدام تكنولوجيا النانو فى مجال التشييد والبناء، لما لذلك من تأثير على خفض تكلفة الإنشاء، والحفاظ على موارد خامات مواد البناء، وفتح مجالات حديثة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة، وهو التحدي الذي يواجهنا حالياً، في قطاع التشييد والبناء".
وأوضح "مدبولي"، أن تفعيل دور البحث العلمي في حل المشاكل التي تواجه قطاع التشييد والبناء في مصر من خلال استخدام تكنولوجيا النانو، سيكون له أكبر الأثر، ويسهم بصفة أساسية في تطوير أساليب البناء من خلال ابتكار ونقل التكنولوجيا الحديثة، ومن الجدير بالذكر أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث خلال السنوات القليلة الماضية في مجال النانو تكنولوجي في التشييد والبناء، قد أدى لحدوث ثورة تقنية في جميع المجالات، حيث تخطط وزارة الإسكان للاستفادة منها لصالح المواطن المصرى الذى يمثل أهم محاور اهتمامات الوزارة.
واستطرد وزير الإسكان في كلمته، قائلاً: إن الاستنزاف السريع لمصادر الطاقات التقليدية، والموارد الطبيعية لخامات البناء، وما ينتج عن بعض صناعات مواد البناء من تلوث بيئي، هي أهم القضايا التي تمثل التحديات الحقيقية في الفترة الراهنة، حيث إنها تهدد كل جهود التنمية التي من شأنها توفير سبل الحياة الكريمة، وتشكل تهديدًا للبيئة المحيطة، مما يمثل خطرًا داهمًا علي مستقبل البشرية، وخاصة في الدول النامية.
وتابع "مدبولي": إن مستقبل مصر يحتم علينا جميعا ضرورة الحفاظ علي الموارد الطبيعية، وتنمية مصادرها المتجددة، من خلال تطبيق تقنيات النانو تكنولوجي، للاستمرار في عملية التنمية وترشيد استخدامها، من أجل الوصول إلى غد أفضل لهذا البلد الحبيب.
واختتم "مدبولي"، كلمته قائلاً: إنني علي يقين من أن مؤتمركم هذا، ومناقشاتكم المستفيضة خلال فعاليات المؤتمر، ستتيح لنا جميعًا، وضع البرامج المناسبة لاستخدام تكنولوجيا النانو في قطاع التشييد والبناء، للعمل على زيادة معدل الإنشاءات، وجعل عملية البناء أسرع وأرخص وأكثر تنوعًا وصديقة للبيئة، ونحن علي يقين أن علماءنا والباحثين والاستشاريين قادرون علي توجيه أبحاثهم ودراساتهم في هذا المجال لتطوير قطاع التشييد والبناء، لنستطع بواسطته مواصلة التنمية والنماء علي أرض مصر.