إحالة 18 لبناني للقضاء العسكري بتهمة تمويل "داعش" في سوريا
السبت 18/مارس/2017 - 11:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت قناة العربية عن إحالة الادعاء اللبناني 18 شخصًا إلى القضاء العسكري بتهمة تحويل أموال إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق منذ عام 2014.
وبحسب السلطات اللبنانية، فإن شبكة تهريب الأموال قامت بتحويل ما يصل إلى 19 مليون و300 ألف دولار أميركي من لبنان إلى مصارف في تركيا والعراق لتصل بعد ذلك إلى داعش.
ويأتي الادعاء على المتهمين الـ18، وبينهم 15 سوريًا وفلسطيني، بعد أسبوعين من مداهمة مؤسسات صرافة في بيروت، وأحيل المتهمون إلى قاضي التحقيق العسكري بتهمتي الانتماء إلى داعش وتشكيل شبكة لتهريب الأموال وتحويلها من لبنان إلى الخارج لصالح داعش.
وبيّنت التحقيقات أن المتهمين استأجروا محلات صرافة بأسعار مغرية وبدأوا بتحويل الأموال منها إلى محال صرافة مماثلة في تركيا أو العراق.
وكان يتم تحويل الأموال إلى العراق لتصل إلى أيدي المتطرفين في معقله في محافظة الموصل، أما في سوريا فكان يجري تحويل الأموال إلى تركيا، وتدخل منها إلى مناطق داعش في الرقة أو تدمر أو معاقله السابقة في محافظة حلب.
و يتم نقل الأموال إلى منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود بين البلدين نقدًا من جرود عرسال اللبنانية.
وجاءت عمليات التحويل رغم القيود المشددة التي يفرضها المصرف المركزي في لبنان، على شركات تحويل الأموال عبر تطبيق المعايير الدولية المتبعة لمكافحة تبييض الأموال، وتمويل الإرهاب.
وبحسب السلطات اللبنانية، فإن شبكة تهريب الأموال قامت بتحويل ما يصل إلى 19 مليون و300 ألف دولار أميركي من لبنان إلى مصارف في تركيا والعراق لتصل بعد ذلك إلى داعش.
ويأتي الادعاء على المتهمين الـ18، وبينهم 15 سوريًا وفلسطيني، بعد أسبوعين من مداهمة مؤسسات صرافة في بيروت، وأحيل المتهمون إلى قاضي التحقيق العسكري بتهمتي الانتماء إلى داعش وتشكيل شبكة لتهريب الأموال وتحويلها من لبنان إلى الخارج لصالح داعش.
وبيّنت التحقيقات أن المتهمين استأجروا محلات صرافة بأسعار مغرية وبدأوا بتحويل الأموال منها إلى محال صرافة مماثلة في تركيا أو العراق.
وكان يتم تحويل الأموال إلى العراق لتصل إلى أيدي المتطرفين في معقله في محافظة الموصل، أما في سوريا فكان يجري تحويل الأموال إلى تركيا، وتدخل منها إلى مناطق داعش في الرقة أو تدمر أو معاقله السابقة في محافظة حلب.
و يتم نقل الأموال إلى منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود بين البلدين نقدًا من جرود عرسال اللبنانية.
وجاءت عمليات التحويل رغم القيود المشددة التي يفرضها المصرف المركزي في لبنان، على شركات تحويل الأموال عبر تطبيق المعايير الدولية المتبعة لمكافحة تبييض الأموال، وتمويل الإرهاب.